دلوُ الأمنيات || Tokyo revengers

Part 8

اشك ان الاغلبية نائمون بسبب الدراسة (:

المهم ملحوضة قبل البداية :
رفاق أفكر بكتابة رواية جديدة ربما عن طوكيو ريفنجرز او انمي اخر (:

شيطاني يوسوس لي ان اكتب عن بونغو ، موريارتي او جوجيتسو فلدي افكار كثيرة لهذه الانميات ٧-٧

( رغم اني اعرف اني سأسحب سحبة اسطورية كالعادة لكن المهم القصة ٧-٧ ✨)

+ اختاروا انمي ما او شخصية ما لأكتب عنها ٧-٧

الان استمتعوا هيهي
.
.
.
.
.
.
.
.

خلقت أصوات اصطدام قطرات المطر على السطح الزجاجي للنوافذ أجواءً هادئة و مريحة اثناء تجفيف ران و يوكو ل شعرهما من الرقص تحت المطر كالمعتوهين..

لاحظت يوكو أن المطر لم يكن ينوي التوقف قريبا ، و عندما خف لمدة قصيرة ، قررت إحضار هايتاني ران إلى منزلها لأنه كان الأقرب لهما...

و الآن ها هما يجلسان متربعين على أرضية غرفتها المغطاة بالسجاد محاولين جعل أجسادهما تولد الحرارة لأن سخان الشقة لا يعمل (:

حدق ران بعيونه الأرجوانية بكل الاشياء المحيطة به، و تفاجأ نوعا ما بأن المكان يبدو صالحًا للعيش و مظهره لا بأس به على الرغم من أن مظهره الخارجي يشبه وكرا للمخدرات..

دعنا ننسى انه حين صعد ل شقتها رأى جارها الذي بدى معتوها في نظره يتعاطى المخدرات ، غير ذلك فالمكان صالح للعيش (:

حدق ب الحلي الملونة و الصغيرة التي تصطف على  اطار نافذتها ، بدءًا من الأصداف البحرية إلى الأشكال الخزفية التي تبدو و كأنها جاءت مباشرة من قاع المحيط..

و كانت غرفة نومها مريحة للأعين و لكن خانقة في نفس الوقت ؛ اعني لقد فهم انه سيكون لديها مساحة صغيرة للعيش بسبب وضعها المعيشي الحالي...

اكمل تجفيف خصلات شعره الطويلة بعدم اهتمام...

بينما غادرت يوكو للحمام قائلة انها تريد أخذ حمام سريع بعد أن قاد هذا الأبله هنا دراجته النارية عن غير قصد عبر بركة مياه في الطريق إلى منزلها مما أدى إلى أن تصبح ملابسهم أكثر رطوبة و قذارة...

أخبرَته ان يبقى في غرفتها لأنها كانت الغرفة الأكثر إثارة للاهتمام في المنزل حسب رأيها

استغل الفرصة و بدأ يتجول في الغرفة و ينظر إلى كل الصور الصغيرة المعلقة على حائطها ، ف هناك صورها منذ كانت رضيعة الى ان صارت شابة..

تنوعت صورها و تنوعت الاماكن بها حيث وُجدت مع والدتها في كثير من الصور ،  و هو ما بدى ل ران انه حين استطاعت امها جمع بعض المال لأخذها لاماكن جيدة فعلت..

لكن هناك شيء مفقود ؟ والدها .. لا يسع ران إلا أن يتساءل لماذا لم يكن لديها صور مع والدها ؛ و لا صورة واحدة...