ابتسم ورفع انظاره للطريق
شتت انظارها بخجل وابتسمت من حاوط كتفها ورفعت وجهها للهواء
ابتسم يناظرها وضحك من شافها تحاول تخبيّ خجلها وشتت انظاره عنها
-
« بيت عبدالله ، الظهر »
رجع من دوامه وابتسم من سمع صوتها بالمطبخ ، عض شفته من شافها معطيته ظهرها وقرب يحاوطها
فزت بخوف وسرعان ما هدّت من عرفت انه هو ، لفت عليه بغضب:كم اقولك لا تدخل كذا !
ابتسم بتعب وسحب الكرسي يجلس وجلسها بحضنه ، ابعد شعرها عن عنقها وانحنى يدفن وجهه بنحرها ويستنشق عِبق عطرها
عضت شفتها وتنحنت ترفع راسه لها وسرعان ما لانت ملامحها من التعب الي بوجهه:ياحبيبي التعبان ! نام عادي مو لازم نروح
هز راسه بالنفي وسند راسه يقربها:مافيني شي ، انتي فيتس شي ؟
هزت راسها بالنفي وابتسمت بخفه:وانا اقدر ازعل وانت حولي ؟
ابتسم يناظرها وبعثر شعرها يبتسم:وعبدالله ما يلحقه تعب وانتي بحضنه ، يلا
هزت راسها بالنفي لانه تعبان وهي تشوف تعبه ويعزّ عليها انه تعبان وبيروح عشانها :عبدالله لا نام لو شوي ارتاح على الاقل تكفى
انحنى يقبل خدها ونهاية فكها:قومي ونرجع بدري اليوم
زفرت بضيق وشتت انظارها ، انتبه للبسها وحاوط خصرها وهمس:هذا وش ؟
ناظرت لبسها الي كان فستان ابيض ، مزيّن بالورد وممسوك بأحبال خفيفه ولحد ركبتها ، عقدت حواجبها:فستان ؟
رفع حاجبه وشدها له:وبتروحين فيه لهم !
هزت راسها بالنفي ونطقت بخبث:لا عندك بسابتسم يناظرها وضحكت تقترب تقبل خده وشنبه:نروح ؟
مسك خصرها وعض شفته:قلبتي موازينيّ وتبين نروح
ضحكت ورفعت حاجبها ببتسامه واقتربت له ، وقفت من ارخاء يده الي على خصرها ومشت بسرعه تضحك ابتسم من ضحكها ووقف يتبعها ، لفت من دخل وابتسمت برعب
ضحك على شكلها ودخل دورة المياه ~يكرم القارئ ~ ياخذ شاور ، مشت تجلس على جوالها وابتسمت من شافت عزيز يتصل ، ابتسمت وردّت:اهلاً ياروحي
عزيز ابتسم:يا حيّها الي ما تدق ولا تسأل !
ريم ابتسمت:والله تعبانه تو صحصحت
عزيز سند راسه وابتسم:بسم الله عليتس يا عيني ، يارب عاد اقنعتس عبدالله ورحتي المستشفى ؟
ضحكت ريم وهزت راسها بالنفي:لا
عزيز زفر بضيق:والله انيّ داري عنيده !
ضحكت وتنحنت تجلس:ايوه انت اخبارك وش مسويّ ؟ فيه صوت وينك
عزيز شتت انظاره للطريق:الحمدلله على ما تحبين ، راجع البيت
ريم ميلت شفتها:وين كنت قبلها ؟
عزيز ضحك:مضيعه ترا ماني عبدالله
ريم ضحكت:افا ! من متى ما تعلمني ؟
عزيز ابتسم يبعثر شعره:بالشركه خلصت كم شغله والحين راجع يعيني
ريم هزت راسها وابتسمت من طلع عبدالله ولاف المنشفه على خصره:تمام انتبه للطريق ياروحي
عزيز ابتسم وهز راسه:ابشري
سكرت جوالها ومشت تغير لبسها ، مدت يدها تحاول تسكر سحابَ الفستان وهمست بقروشه:عبدالله تعال !
عدل ثوبه ومشى يتوجه لها وابعد شعرها عن ظهرها ، مد يده يمررها على ظهرها ويسكر سحابَها
ارتعش جسدها من برودة يده ، عض شقته ينحني يقبل عنقها وكتفها
سكرت عيونها وهي تحس بشفايفه على كتفها لوقت طويل ، حاوط خصرها وابتسم ينطق:مين؟
لفت انظارها له وعرفت انه يسأل مين كانت تكلم:عزيز
مد يده يلعب بشعرها وتنحنت بخجل:يلا ، سكرت عيونها بخجل من حسته يقطع المسافه الي بينهم ويقبلها ، مدت يدها لخده وابعدت تناظره:بنتأخر وانت تعبان !
عض شفته وابتسم ياخذ اغراضه والتفت لها:انا تحت
هزت راسها وقربت تقبل خده واخذت عبايتها ونزلت خلفه ، قربت من شافته يكلم وسكر جواله ، مدت يدها لخده وهمست:اكيد مو تعبان ؟ مايهون علي اروح وانت ..
قاطعها يهز راسه بالنفي:مافيني شي ياعيني ، مسك يدها وابتسمت تناظره والتعب الواضح بملامحه بس ينكر ، كشرت من شافته ركبّ وشغل زيقارته ، ميلت شفتها وابتسمت:ما احبه ، بس احب شكلك لما تدخن
ابتسم ورفع يدها يقبّلها:وانا احبتس
ابتسمت وسندت راسها تتأمله
عبدالله ضحك وضرب انفها بخفه:شيلي عيونتس خليني انتبه للطريق !
ضحكت وصدت تراقب الطريق
-
« جزر المالديف »
ضحكت تنزل عبايتها ومشت ترفع شعرها ، ابتسمت على جمال لونها وشعرها وهمست:شذا الزين يا انا !
التفت من دخل يدندن وكشرت:مين قالك ان صوتك حلو !
ميهاب ابتسم يدندن ومارد عليها ، شتت انظارها بخجل من جاء خلفها ونزع تيشيرته ، سكرت عيونها من حسته يحاوطها ولامس كتفها العاري صدره انحنى يقبل كتفها وعنقها ، بلعت ريقها والتفت له وابتسمت تمد يدها تتحس عضلات صدره وكتفه ، شتت انظارها من حست بخجل وضحك يحضنها ابتسمت ومسكت خده تقترب تقبل غمازته وطرف ثغره وهمست:احبها .
اتسعت ابتسامته لانها تقصد غمازته الي ما توضح الا لها
ابعدت من سمعت جوالها يدق ومشت تاخذه ، شهقت من شافته يسحب جوالها ويقفله ، التفت بغضب:ليه ؟
ابتسم يناظرها:اليوم مابي شي يشغلتس عني؟
ملاذ عقدت حواجبها بخفيف ومشت تسوي قهوتها:ليه
جلس ومشت تتوجه له وبيدها كوبين قهوه وجلست امامه:نشوف شعندك !
ضحك واخذ من يدها كوب القهوه وشتت انظاره:تذكرين وقت قلتي لي ودك تعرفين كل شي
هزت راسها وابتسم يكمل:اسألي وبجاوب عن كل شي
ملاذ عضت شفتها وهمست:كل شي ؟ حتى لو كان خاص
ميهاب حاوط خصرها:مابيّنا شي خاص ، سمي ؟
-
« بيت ال عبدالله »
ضحكت من شافت عزيز جاء يحضنها ويتحسس جبينها:والله احسن
عزيز ابتسم ولف انظاره لعبدالله:كنتي لحالك؟ لما تعبتي
ريم هزت راسها بالنفي وابتسمت:ما خلانيّ جلس عندي
عزيز هز راسه:يوجعتس شي الحين ؟
ضحكت تهز راسها بالنفي:والله ما فيني شي
عزيز تمتم الحمد ومسك يدها يجلسها عنده ، عدلت طرحتها من جوا العيال واجتمعوا كلهم بالمجلس ، لفت انظارها من دخل عبدالله واقترب يجلس عندها وابتسمت تتأمل عزيز الي وعبدالله الي حوالينها ، عضت شفتها من فرط شعورها وتنحنت من حست انهم يتحاورون من وقت وهي ما حست فيهم
عزير تنحنح وناظرهم:الخميس الجاي فاضين ؟
نايف اعتدل لانه يعرف الموضوع ، ابو عبدالله هز راسه:ليه ؟
عزيز ابتسم ولف انظاره لعبدالله الي هز راسه بمعنى يقول لهم:سويت شي خلال هالثلاث الشهور والخميس الجاي افتتاح وابيكم كلكم متواجدين ..
ابو هيام ابتسم:والله انا فاضيّ لكم آمروني
عزيز ابتسم ومسكت ريم يده تشد عليها وكمل يناظر عمه محسن:عمي بتجي معنا
محسن هز راسه:ابشر والله
عبدالعزيز تنحنح:مو عشاني اعرف ما تلزِم علي !
ضحك عزيز وابتسم ابو عبدالله:وش هالشي يليّ كلكم تعرفونه ؟
عزيز حك جبينه وابتسمت ريم:انا بعد اعرف ترا !
ضحك عبدالله لان محد يدري غيرهم ونايف يليّ كان مع عزيز بكل شي
رغد ابتسمت:تحمست وش ؟
عزيز سند ظهره:اخذنا الموافقه منكم ! مانبي اعتراض ، حتى انتي ياجده اول وحده بتجين
الجده هزت راسها والتفت عبدالعزيز عليها:يمه تتوقعين عزيز وش مسوي ؟
الجده ابتسمت تناظر عزيز:ولد عبدالرحمن ما يسوي الا الشي الجزِل
ابتسم عزيز وضحك من حس ريم لفت تشتت دموعها وحاوطها عبدالله
ضحكت بخفه وعضت شفتها من انحنى يهمس:لا يسمع ضحكتس غيري !
ابتسمت وهي تشوفه رافع نظره لهم ويهمس لها
التفتوا من دخل فيصل ورفع كفه يسلم:السلام عليكم
ردوا السلام ومشى يجلس عند هيام ، هيام ابتسمت وحاوطت يده وسرعان ما عضت شفتها وهي تحس بنظرات نايف بلعت ريقها بتوتر وابتسمت بخفه من شافت ابوها يسولف مع عبدالعزيز
-
« جزر المالديف ، المغرب »
ابتسمت من شافته نايم بحضنها ، عضت شفتها من تذكرت حوارهم الي كله كان عنه وكان يجاوبها بكل اريحيّه ولا خبى عليها شي ، مدت يدها لشنبه وذقنه ونزلت انمالها لعضلاته ، شالت يدها بسرعه من حسته يمثل الانزعاج رُغم ان من داخله مستمتع
بلعت ريقها ومشت تدخل دورة المياه بعجل ، مسح وجهه بضحكه ورجع يسند ظهره على السرير وفز من تذكر الصلوات الي طافته ومشى لدورة المياه ~يكرم القارئ ~ الاخرى ، طلعت ومشت تاخذ سجادتها وصلت فرضها ، رفعت سجادتها ومشت من شافته جالس على سجادته ووقفت تتأمله ، وقف يرفع سجادته ومشت تجلس
مسك راسه من الصداع ورفع نظره لها:فيه بندول ؟
رفعت كتوفها بعدم معرفه:فيك شي
مشى يحط راسه بحضنها وهمس:صداع بس
مدت يدها تمسك جبينه وابتسمت تتأمل وجهه بحضنها ، مسك يدها يحاوطها وهمس:سولفي
عقدت حواجبها بخفيف ونطقت:وش تبي اقول
فتح عيونه يناظرها ورجع خصلة شعرها خلف اذنها ورجع يسكر عيونه ، ابتسمت تناظره وانحنت تقبل خده
-
« بيت ال عبدالله »
عضت شفتها من شافته يسولف مع عزيز ويده الي على كتفه ، سحبت كراستها وترسم الاشياء العشوائيه الي بينهم لكنها تنتبه لها ، تنتبه لادق التفاصيل ، يده الي على كتف عزيز ، سندتَ ظهره على الجدار ، ابتسامته الخفيه ، نظرته لها ، كل هالاشياء انتبهت لها ، ابتسمت من خلصت بوقت سريع وكانت رسمتها عشوائيه لكنها تجمع تفاصيل له ، رفعت راسها من جاء عبدالعزيز ياخذ اغراضه وطلع زفرت بضيق ومشت تدخل لرغد وهيام وانزعجت انه كان يناظرها ولا جاها ، عضت شفتها تهمس:اوف تبينه بكل وقت حولك ! ضحكت على نفسها وابتسمت تمد يدها لعنقها وحست بحراره من شافته يحاوطها من الخلف وسحبها لخلف الجدار يهمس:ماخفتّ علي نظرتس ! بس ماقدرت اجيتس واخلي عزيز
ابتسمت بخفه وهمست:دامه عشان عزيزي عادي .
عض شفته ينزع جلالها عنها ودفن وجهه بنحرها وحاوط خصرها ، قبل عنقها لثواني طويله ونزل ينشر قبلاته على ساحة عنقها
بلعت ريقها بتوتر ومدت يدها لصدره:مو بييتنا ترا !
ابتسم يبعثر شعره:الي اعرفه زوجتي وحلالي بكل مكان ؟
عضت شفتها تحاوط عنقه وخلخلت يدها بشعره:بس حنا مو لحالنا الحين !
حاوط خصرها وقربها يهمس:تجهزي بنمشي
ميلت شفتها بخفيف ونطقت:طيب
سكرت عيونها من حست يقبل ثغرها وابعدت تدفن وجهها بصدره ، ضحك يحضنها وابتسمت تضحك من دق جواله وابعد يناظرها:انا تحت
هزت راسها ومشت تدخل بسرعه تاخذ اغراضها وتدخل تودعهم
هيام كشرت:مسرع
ريم ضحكت:تعالوا انتوا عندي ترا مرات وقت كله اقضيّه نوم
رغد هزت راسها ومشت ريم تودعهم كلهم وطلعت ، ابتسمت من شافت عزيز واقف وعبدالله مو عنده ، توجهت له ونطقت:عبدالله وين ؟
عزيز ابتسم يرفع نظره لها:راح لعمي
هزت راسها وقربت تحتضنه:انتبه لنفسك
ابتسم يحاوطها ونطق:وانتي بعد !
ضحكت تهز راسها وابعدت من جاء عبدالله ومشت تركب ، عضت شفتها تتأمله واقف يسولف مع عزيز وركب يناظرها:تبين شي؟
هزت راسها بالنفي وسندت نفسها على كتفه ومشوا ، جمدت انظارها من شافت الطريق مقفل ورجال الشرطة حواليّن السياره الي متدمره من الحادث رجفت تشوف السياره ولفت من شافته بينزل:وين بتروح ؟
عبدالله بعجل:بشوف شصاير
بلعت ريقها تناظره ونطق بسرعه:لا تخافين
نزل وتجمعت الدموع بعينها ، اخذت نفس وهي تشوفه يطلع بطاقته وسمحوا له يدخل ، دخل واقترب من السياره ولف انظاره لرجل الاسعاف:شفيهم ؟
اعتدل المُسعف ونطق:الحادث قوي ولا قدرنا نطلع كل الي بالسياره ، طلعنا السايق وباقي الام وبنت صغيره ما قدرنا
عبدالله عض شفته وقرب يحاول يفتح الباب ونطق العسكري:نقدر نقص الباب بس احتمال يشكل خطر
عبدالله ناظره:شغلنا مافيه شي اسمه احتمال ، تعالوا قصوا الباب بسرعه حياة الام والبنت بخطر
اعتدلوا من جاء الضابط ورفض يقصون الباب لانه بيكون خطر على الام والبنت وتنرفز عبدالله يناظرهم:المسؤوليه علي قصّوه
الضابط:لو صار شي انت بتتحمل النتيجه ، وتراك بالنهايه عسكري فكر فيها
عبدالله هز راسه ونطق بسرعه:تعالوا بسرعه
قربوا رجال الدفاع المدني يقصون الباب وعبدالله يناظرهم بتوتر ، عض شفته وصرخ يوقفهم:وقفوا وقفوا ، البنت الصغيره راسها عند الباب جمدت انظارهم لان كانوا قريبين لراس البنت واقترب عبدالله يكسر الشباك ومد يده يحاول يفتح الباب واخذ نفس من انفتح طرف الباب وطلع يده الي تجرحت من القزاز ، اخذ نفس يفتح الباب بصعوبه بحكم ان السياره مقلوبه صعب عليهم ، مد يده يطلع البنت الصغيره الي عمرها ما يتجاوز الـ ٦سنوات .
لف انظاره للمسعفين:تعالوا حاولوا تطلعون الام و.. قطع كلامه ونيّن المرأه الكبيره وقرب للباب:خاله ! تقدرين تتحركين ؟
هزت راسها بالنفي وهمست:رجلي ما اقدر احركها
عبدالله اخذ نفس وناظرهم:حاولوا تفتحون الباب لها وانا بوديّ البنت الصغيره لزوجتي
هزوا رؤوسهم ومشى عبدالله بسرعه لريم وفتح عليها الباب ، لانت ملامحه من شاف رعبها ودموعها:ريمي اسمعيني
ريم ناظرت البنت الي بحضنه:شفيها
عبدالله مدها لها:امسكيها بطلع امها واجيتس
ريم نزلت دموعها تتأمل البنت الي بحضنها:حرام توها صغيره تجرب فقد اهلها
عبدالله عض شفته:انتبهي لها ، جايتس
هزت راسها ومشى عبدالله بسرعه ، حضنت البنت الي بحضنها وعضت شفتها تمنع دموعها لاجل ما تخاف وهمست:تسمعيني
البنت هزت راسها وحركت يدها بألم وعفست ملامحها
ريم مسكت يدها تحركها:توجع ؟
هزت راسها وابتسمت ريم تحتضنها ونطقت البنت بهمس:ماما وينها
سكرت ريم عيونها بوجع ونطقت:ماما بيطلعونها الحين وتجيك ، وسعت عيونها من شافتها تغطي وجهها وتبكي حضنتها وهي تحاول تمسك دموعها ومسحت على شعرها تسميّ عليها
طلع عبدالله الام بصعوبه ومسك راسه يناظرهم:الام افحصوها ، وين الابو
المُسعف ناظره:ودوه بالاسعاف
عبدالله هز راسه:خذوا الام الحين والبنت انا بشوفها
الضابط هز راسه بالنفي وربّت على كتفه:مشكور الحين حنا بنشوف شغلنا وبناخذ البنت الا ان تصحى الام
عبدالله بذهول:وتقعد البنت لوحدها ؟
الضابط:لا لا بناخذها للمركز عندنا وبتكون بحمايتنا الا ان يطلعون اهلها ، جيبها
عبدالله مسح جبينه واخذ نفس:طيب
مشى عبدالله لريم وفتح الباب يمد يده بياخذ البنت ، ريم هزت راسها بالنفي:عبدالله لا حرام تقعد لحالها
عبدالله انحنى يناظرها:اسمعيني يقلبي هي بتكون بالمركز وبتكون عندها وحده تهتم فيها ما اقدر اخذها
ريم بكت تناظر البنت الي نامت بحضنها:ما اقدر عبدالله اتركها ، امها شفيها
عبدالله عض شفته لان الام كانت توصيه على بنتها:بخير واخذوها بالاسعاف
ريم مسحت دموعها تناظر البنت:بتكون بالمركز ولحالها هي توها صغيره على كل هذا عبدالله تكفى انا اهتم فيها ليّن تصحى امها والله بس ما اقدر اتركها
عبدالله اخذ نفس يمسك يدينها:ريمي حنا ما نعرف البنت ولا نعرف اهلها عشان ناخذها
ريم عضت شفتها:حتى ولو عبدالله شلون تبيني اتركها وتدخل المركز وهي توها بهالعمر ! تكفى كلمهم والله اهتم فيها بعيوني
عبدالله مد يده يمسح دموعها وحضنت ريم البنت الي بحضنها:ما اقدر حرام والله
عبدالله مسك البنت الي بحضنها:بس ما اقدر اخذها بيرفضون ، ، عطيني اياها
ريم سكرت عيونها تحتضن البنت وتبوس راسها:عبدالله افهم هي صغيره شلون !
عبدالله ناظر الضابط الي ينتظره:ريمي هاتيها تأخرت
ريم سكرت عيونها بوجع من حسته ياخذها من حضنها وناظرته يحتضها يوديها ، عضت شفتها وهي تستودعها الله وسرعان ما غطت وجهها بيدينها وتبكي بحرقه
مشى عبدالله يعطيهم البنت الي نايمه بحضنه ومتمسكه بثوبه ناظرها بكسّره ونطق:ما يصير اخذها ؟
الضابط هز راسه بالنفي:مايصير
عبدالله عض شفته يشوف برائتها بحضنه ومسح على شعرها ينطق:طيب ما اقدر اجي اشوفها
الضابط:تعال المركز وتشوفها بس
عبدالله هز راسه وباس راسها ، تنهد من اخذوها ومشوا ، ركب ولف انظاره لها وقرب يمسك كتوفها:ريمي والله لو اقدر اخذها ما خليتها بس مايصيير والله
ريم عضت شفتها تمنع شهقاتها ورفعت عيونها له:بس حرام عبدالله صغيره بتخاف اذا دخلوها المركز بتشوف ناس غريبه عليها !
عبدالله تنهد:اقدر اشوفها وماراح اخليها بزورها كل يوم
ريم سندت راسها على كتفه وسكرت عيونها ودموعها تنزل ، مد يده يمسح دموعها ومشى
ريم بلعت ريقها وهمست:اهلها فيهم شي
عبدالله حاوط ظهرها وما قدر يخبيّ عليها:الابو يقولون حالته كسيفه اما الام رجلها واحتمال .. سكت ورفعت ريم نظرها له:احتمال وش ؟
عبدالله شتت انظاره:شلل بس هذا للان احتمال
ريم ماقدرت تمسك دموعها اكثر وشهقت تغطي وجهها بيدينها ، عض شفته بوجع من شهقاتها وقربها يحتضنها ويمسح على ظهرها
-
« جزر المالديف »
اخذت شالها وطلعت تتمشى ، ابتسمت على صوت الموج وهدوء المكان ابتسمت من حاوطها وسندت راسها على صدره تسكر عيونها من حست بنسايم الهواء ، ابعد شعرها يقبل عنقها وكتفها ، ضحكت من حسته يشتم الي يدق وهمست بحياء:عييب !
ضحك وتلاشت ابتسامته من شاف ابوه الي يدق وهمس:استغفرالله
ضحكت بكل قوتها لان انخطف لونه وتنحنح يفتح جواله يرد ، عضت شفتها تضحك لانه يستغفر ويعدل نبرته ، قربت تحاوط يده وتسند طهرها على صدره ومد يده يحاوط بطنها وخصرها وابتسم:بعد اسبوع
رفعت نظرها له باستغراب وزفرت بملل من انحدرت سوالفهم للشغل والبيت ، تحركت بتمشي الا انه ماسكها رفعت نظرها له بحده وضحك بخفه على نظراتها وسكر بعد ما ودع ابوه وضحكت ملاذ:اجل الـ...
ضحك يمسح وجهه:استغفرالله بس
ملاذ ضحكت:تخيل لو درا عمي
ميهاب حك جبينه:مادرينا انه الوالد !
جلست وهي للان تضحك واقترب يحضنها ، سندت راسها على صدره ومسكت يده ، رفعت نظرها له باستغراب:وش اليّ بعد اسبوع ؟
ميهاب ابتسم:موعد رجعتنا !
ملاذ اعتدلت بصدمه:مو انت حاجز شهر !
ميهاب اقترب يدفن وجهه بنحرها وهمس:لو طولنا زياده بنرجع ثلاثه !
سكرت عيونها بخجل وحاوطت عنقه بعد تردد ، عضت شفتها بتوتر من حسته يتمادى ويرفعها لحضنه ، رفعت نظرها له والتقت عيونهم ببعض ، ابتسمت من نظراته المليانه حب لها وتلمع بشكل تركها ترفع نفسها تقبل خده وغمازته
حاوط ظهرها وابتسم يقابل وجهها ، حضنها يدفن وجهه بكتفها وسكر عيونه يشبع من راحة حضنها
-
« بيت عبدالله »
حضنها يمسح على راسها وتنهدت بحزن تهمس:تتوقع شتسوي الحين ؟ خايفه ولا اكلت ولا ما اكلت ! عبدالله هي بمكان يخوف وهي توها بنت ٦ سنين والله حراام
رفع وجهها له ومسح دموعها يناظرها:تتوقعين اني راضي انها بمكان كله مجرمين ! بس ما اقدر اخذها ماعندي الحق اني اخذها !
ريم عضت شفتها ودموعها تنزل ، رفعت كتوفها تناظره:بس مايصير ليه ما يعطوني اياها والله بهتم فيها ليّن تطلع امها ! على الاقل تكون بمكان امن لها بيت يحتويها مو المركز مع المجرمين !!
عبدالله تنهد بحزن:ليتني اقدر والله ما خليتها البنت امانه برقبتي ! بس مو بيدي والله يريمي
ريم حضنته تدفن وجهها بصدره وتبكي بحرقه:هي طفله ! شافت امها وابوها بحاله يُرثى لها ! مين يدري يمكن الحين هي بصدمه ؟ يمكن خايفه معرف عبدالله بس هي صغيره على كل هذا
حضنها بكل قوته يمسح على شعرها وهو فعلاً قلبه متقطع على البنت بس ماهو بيده ، قبل راسها لثواني طويله وعدل المفرش عليها:نامي وبكره اوعدتس اني اروح لها واشوفها
ريم رفعت نظرها له:وتجيبها لي ! بس اشوفها والله
عبدالله هز راسه:بحاول بحاول
ريم مسحت دموعها وسكرت بتعب ودفنت نفسها بحضنه ، حضنها يمسح دموعها ويقبل جبينها ، حاوطت يده وتدفن نفسها بحضنه تمنع دموعها وهمست بتعب:توعدني تجيبها لي
هز راسه ياكد لها:والله اجيبها بس ارتاحي يعيني
ابتسمت بخفه وسكرت عيونها من حاوطها ودفنت نفسها بحضنه وتحس راسها بينفجر من كثر بُكائها
مسح على شعرها بحزن يراقب احمرار انفها ، انحنى بقبل كتفها ويعدل المفرش عليها واحتضنها يدفن وجهه بشعرها ..
-
« الظهر ، المركز »
ابتسم يجلس على ركبتيه ويمسح على شعرها ، عض شفته بوجع من شاف دموعها نزلت واخذها لحضنه:بسم الله عليك
تنهد بحزن لانهم قالوا له رفضت تاكل او تشرب وقف يمسك يدها ونطق:باخذها ، رفع كفه يسكتهم وكمل: :ماهو من مقامك اني اقاطعك بس البنت صغيره والمكان يخوف عليها باخذها معي للبيت واذا خايفين اني اسوي فيها شي ابد ارسل ثنين من الرجال وحطهم عند بيتي بس ماني مخلي البنت
الضابط هز راسه لان البنت كانت خايفه ورافضه تسوي شي عندهم:قبلها وقع انها على مسؤوليتك لاسمح الله وصار شي
عبدالله هز راسه وتوجه يوقع وطلع يرفعها لحضنه:يلا
ضحك بخفه من شافها تشد على بدلته يبدينها الصغيره بخوف ومسح على شعرها ، ومشى يوقع خروجه وطلع يركب سيارته وخلفه ثنين من رجال الامن ، ابتسم من شاف ريم تدق واخذ جواله:سمي ياعيني ؟
ريم اخذت نفس بضيق:اخذتها ؟
هز راسه وابتسم:ايه معي لكن قبلها عدليّ صوتس من هالضيق
ريم فزت وضحكت:امانه صدق !
ضحك يهز راسه ولف انظاره للبنت الصغيره:انتي بس اضحكي وانا اجيب لتس الي تبين
تنهدت بحب وعضت شفتها ببتسامه وهمست:عبدالله !! ضحكت وتنهدت تجلس
ضحك يمسح وجهه ونطق:فهمنا فهمنا لا تصيحين
ريم ابتسمت:بتتاخر ؟
عبدالله ابتسم يلف انظاره للبنت الي جالسه وهاديه ، وقف سيارته ورفع البنت لحضنه ونطق:شويات
ريم هزت راسها والتفت من سمعت صوت مفتاحه وضحكت:تستهبل
ضحك ودخل ينزل البنت على الارض ومشت ريم تحضنها بسرعه:اه ياروحي انتي !
تكتف عبدالله يناظرهم وعلى وجهه طيف ابتسامه
ابعدت تناظرها وابتسمت من لمحت الاسواره الي على يدها ومكتوب فيها "غيم" عضت شفتها تبتسم:يقلبي ياغيمتي !
عبدالله عقد حواجبه:غيم؟
ريم هزت راسها:اسمها غيم
عبدالله انحنى وهو توه ينتبه لاسمها ونسى يسأل الضابط اذا البنت لها اهل او احد من قرايبهم ، عض شفته يشوف احتراق محاجرها وكبتها لدموعها ورفعها لحضنه يقبل راسها
ريم ابتسمت تتأملهم وسرعان ما شتت انظارها من حست بغيم تبكي ومدت يدها تاخذها تحضنها من شافت انها خايفه ومستنكرتهم ، وقفت تجلس على الكنب ومسحت دموعها:ليه يعيوني انا !
عبدالله جلس بضيق:من امس كذا رافضه الكل ولا تاكل
ريم اخذت نفس وباست خدها:بروحي عنها ياقلبي ، شفت اهلها شصار عليهم
عبدالله خلخل يده بشعره:ما امداني اروح لهم
ريم بلعت ريقها بضيق وسكرت عيونها من تذكرت نفس هالحادث ، مد يده يحاوط ظهرها وحضنها وغيم وسطهم
ريم اخذت نفس ووقفت:انتبه لها بجيب لها شي تاكله
عبدالله هز راسه واخذ غيم لحضنه:ياجعلني فداها
ابتسمت ريم ومشت تتوجه المطبخ ، عبدالله ابتسم يلعبها لكنها هاديه ماتتحرك فقط دموعها بعينها ، باس جبينها مره ومرتين وثلاث ، ضحك من شافها تكشر وابتسم يحاول يضحكها وابتسم من ضحكت
ابتسمت ريم من شافتها تضحك ومشت تجلس تحتضنها:اخيراً ضحكتي ! وكملت:شلون ضحكتها
عبدالله ابتسم يسند راسه:ضحكت الي قبلها مانيّ عجزان عن البزر
ريم ابتسمت تاخذ كوب الماء وتعطيها تشرب ، لمعت عيونها من شافتها تشرب الكوب بأكمله ورفضت تاكل ، ميلت شفتها تناظر عبدالله ورجعت انظارها لغيم:يا حبيبتي بس كوليّ لو شويه
غيم هزت راسها بالنفي ، ريم ابتسمت بحزن تمسح على شعرها ، عضت شفتها ببتسامه من شافتها تحط راسها على فخذ ريم
عبدالله ابتسم يهمس:صار الحضن لغيري ؟
ريم ضحكت بخفه ودموعها بعينها لان هالحركه ما جت عليها هينه ، ابتسمت تهمس:لو تبي عيوني عطيتها
ضحك بخفه وقرب يبعد شعرها عن وجهها الي متناثر على وجهها ونزل انظاره لغيم الي بحضنها وانحنى يقبل خدها ويحاوط كتف ريم
-
