14 . شُّعْلَةُ

397 33 15
                                    

فانسيا

توسعت عيناي عند شعوري بشفته تراقص خاصتي بقوه أستطيع الشعور بدقات قلبي ترتفع مع عدم شعوري بقدماي لم أعد اتنفس شيئ سوي عطره وشعوري ليديه التي تخترق خصري تقربني إليه مع إستمرار قبلته ، ليبتعد بهدوء ينظر إلي وهو يري توسع عيناي مع انفاسي المطربة يهمس إلي بالقرب من اذني بجوار وشمي تحديداََ ب " نجوم رائعه "
مع إصطدام أنفاسه بوشمي ليبتعد وهو ينظر إلي بابتسامه مستمتعه يمرر أصابعه علي شفتي يشير إلي أن أصمت ليخرج يغلق الباب خلفه لتخور قواي أجلس علي الارض خلف الباب مع ملامح الصدمه التي تملئ وجهي

ما الذي حدث واللعنه كيف يقبلني بل كيف سمحتُ له بتقبيلي كيف لم أصفعه ، لقد فقدتُ عقلي بالكامل أستمريتُ بالدوران بالغرفه في محاولة أنكار ما حدث منذ قليل توقفت أتنفس بعمق وأنا أتوجه إلي الباب سأخرج وأهدم ذلك المنزل فوق رأسه وفور وضع يدي علي المقبض أستوقفني سماع صَوته الغاضب

- لما أتيت
- لأراك
- إذن فالترحل فلقد رأيتني بالفعل
- لقد تغيرت
- لم أفعل
- بلا أري ذلك بوضوح حفيدي العزيز
- من الأفضل لك أن ترحل جيمس
- إذن سأنتظر مجيئك
أستمعتُ بعدها إلي صوت أقدام جده تغادر المكان ليعم الهدوء لدقائق يليه صوت تَكسِير فَتحتُ الباب مسرعه أريد قَتله ، هو حتي لا يجيد الحديث مع جده ، عند خروجِي أنظر من حولي بحثاً عنه فُوجئت به يجلس علي آحدي الارائك بكل هدوء و ينساب الدماء من يديه ليلطخ الأرض و هو يستمر بمشاهده قطرات الدماء تتساقط دون مُحَاوله إقافه تجاهلتُ ذلك المنظر المليئ بالدماء فأنا لن انسي تحرشه بي عندما رفع عينيه التي أصبحت مائله للأحمر ينظر إلي ، ليتقدم نحوي وهو يطالعني ببرود
- ماذا آعجبكِ الأمر
- كثيراً
- لا بأس لمعاودة الأمر أذا فلقد أعجبني
كان يبتسم بطريقه تثير إشمئزازي بشده ما اللعنه التي يتفوه بها ، و عند تقدمه خطوه ناحيتي صفعته بقوه أصرخ بيه
- ما الذي تظن نفسك فاعلاً ، اعجبتني رؤيتك غاضباً و رؤيه دمائك القذره وهي تلطخ الأرضيه ولكنني لن أصمت علي ما فعلته !!
كنتُ غاضبة للغايه بالفعل وأستطيع الشعور بإرتجاف أناملي من الغضب الشديد أما هو فأستمر بمطالعتي ببرود وهو يمسح أطراف شفتيه أثر الصفعه
- سوف تعاقبين علي ذلك والآن فالتغربي
لن أسمح له لن أسمح أن يهينني بتلك الطريقة القذره ألتفت تاركني خلفه لأصرخ بغضب
- وإن لم أفعل ما الذي ستفعله نحن لسنا بالعمل ولن أنصت لحديثك الفارغ يمكنني الذهاب الآن للإبلاغ عنك و لن أتردد بتشويه سمعتك سيدي العزيز
- بماذا ستخبرينهم
- بتحرشك بي
- تحرش ، لما لا يبدو لي ذلك أيتها الآنسه فأنتي الآن بمنزلي وأيضاً يبدو لي إنها أعجبتك فلم تظهري اي مقاومه
صرخت بغضب بسبب أستمراره بالثرثره حول خطتي للتقرب منه ذلك العاهر ولكنه تركني يدير ظهره إليه ويستمر بالصعود متجاهلاََ صراخي ، خرجتُ مسرعه من منزله اللعين أغلق الباب خلفي بقوه

THE Dark StarWhere stories live. Discover now