في صباح اليوم التالي..
استيقظت علي رنين هاتفي امسكت الهاتف افتح الاتصال دون ان ارى من المتصل
نورسين: مرحبا
مايكل (بصراخ): هل لزلتي نائمة
ابعت الهاتف عن اذني
نورسين: لما تصرخ لقد ثقبت طبلت اذني
مايكل: ايتها المجنونه انها العشرة صباحا
نورسين (بصدمه): ماذا اتمزح معي
مايكل: ولما سأمزح
نورسين: حسنا مايكل سأقفل الان وداعا
اقفلت الهاتف ونهط من علي السرير ودخلت إلي الحمام استحم ..
انهيت بعد مده....... كنت اتناول طعامي ولكن تزكرت
إن اليوم جلستي مع السيد جيون
ارتديت ملابسي
لن يكن لدي مزاج ان اضع مسحيق التجميل
وخرجت من المنزل من دون ان اتكلم مع امي او اخي..........
وصلت إلي العياده دخلت لم اري موظفة الاستقبال
توجهت إلي مكتب السيد جيون ترقت الباب و اتاني
صوته يسمح لي بالدخول
السيد جيون وهو ينظر إلي الاوراق التي في يده: يونا هل اتت نورسين
ابتسمت لانه كان ينتظرني
( ملحوظه يونا تكون موظفة الاستقبال)
نورسين: نعم لقد اتيت يا سيد جيون
رفع السيد جيون نظره لي
السيد جيون (بأبتسامة): توقعت انك لن تأتي مره اخري
نظرت له بأستغراب
السيد جيون: اقصد توقعت انك خائفه ان اخبر احد في الجامعه انك تأتين إلي العياده
قلت وانا اتوجه إلي المقعد نورسين: لم انكر انك توديقني في الجامعه ولكن انت هنا توريحني
السيد جيون (بأبتسامه): يسعدني سماع هذا منك نورسين
نورسين: وايضا انت وعتني انك لن تخبر احد في الجامعه صحيح
السيد جيون: نعم لا تقلقي.. بخصوص الجامعه لما لست لديكي اصدقاء نورسين
نورسين: لان انا وضعت مسافه بيني وبينهم
السيد جيون: ولما فعلتي هذا
نورسين: لان انا لا اريد أن اصادق مره اخري وايضا انا لدي صيدق طفولتي مايكل انا اعتبره اخي ولكن
السيد جيون: ولكن ماذا نورسين
نورسين...........
يتبع...........
زيلا: مهلا لا تذهبوا لم انتهي بعد اريد قول بأن الحياه تستمر لا بأس بأن تحزنوا وان تبكوا لكن انهضوا من جديد لا تدعوا الحياة تحبطكم مهما اخذت منكم أشياء جميلة ستعوضكم بالذي اجمل ان اخذت منكم عشرة أشخاص يحبونكم ستعوضكم بواحد يعشقكم المهم ان لا تستسلمو ابدا
هذا الكلام من روايتي المفضله حقا احب هذه الروايا واحب ايضا صحبت الروايا ☺️❤❤❤🍀
شكرا لي الذي يدعموني
احبكم❤🍀
