الفصل السابع والأخير

338 15 0
                                    

لم أنسى أبدًا ذكرى لقائك ..
كنت النسمة التي جاءت لتطفئ لهيب قلبي ..
أتيتي بهيئتك اللطيفة التي خطفتني ..
ومن دون مجهود امتلكتني ..
مع كل لحظة أتذكرها ؛ تزداد إبتسامتي على ثغري ..
أحببتك يا صاحبة الطف إبتسامة ..
_زينب خالد

بعد شهرين من إنتهاء الفرح..
بإحدى الكافيهات..

حفل بسيط يجمع جميع القائمين على العمل الذي قرر محمود إقامته للإحتفال بنجاح الحفل الذي استمر لشهرين .. الفرح كان أسطوريًا لدرجة بأنه ظل حديث الناس لأسابيع، الفتيات شعرن بالغيرة لما عايشته العروس من حفل مختلف وراقي، كل شيء كان مصمم بحب فظهر بشكل جذاب، خاطف للأعين .. رغم الإرهاق البدني والنفسي الذى عاشته صبا طوال هذه المدة لكن بمجرد نظرة الإعجاب والإنبهار من الجميع بداية من الحنة للتصوير، لحفل الزفاف .. الكل أشاد بما قدموه من تميز وإبتكار، يتسارعون بأخذ دور في القائمة لعمل شيء ما.

أما العروسين لم يتوقعوا أن تظهر فرحتهم بهذا الشكل .. الأمر كان أشبه بالأميرة والأميرة فقام الحفل على شكلهما، الفتاة بكت من سعادتها بعدما رأت ما فعلاه لأجلهما .. حفلها كان مميز والجميع منهم من حقد عليها ومنهم من فرح لسعادتها .. شعرت بالفخر لما استطاعت صبا أن تحققه، ورغم الإرهاق المستمر لكن النتيجة كانت مرضية لها فـ أنستها جميع ما عاشته وكأنه لم يوجد من الأساس.

انفرجت ثغرها عن ثناياه بإبتسامة مسرورة، تقف تستقبل جميع التهاني المختلفة وتثني جميع طاقهما على جهدهم معها طوال فترة عملها .. هتفت مريم براحة وبسمة متسعة:
الحمدلله .. وأخيرا راحة، على فكرة عشان تاخدي بالك أنا هاخد اجازة وهقعد في البيت .. لا تقوليلي انزليلي ولا الحقيني مش عارفه انظم حاجة

قهقهت صبا بإستمتاع مجيبة:
لا متقلقيش.. أنا نفسي هاخد أجازة .. ف متقلقيش مش هصدعك تاني

ارتخت مريم ملامحها مجيبة مبتسمة :
إذا كان كدة ماشي

أقترب هادي منهما بعدما أنهى عمله بالمطعم .. شقت الإبتسامة ثغره فتحدث:
مبروك يا بنات .. فخور باللي عملتوه

ضيقت عيناها متضايقة من تأخيره دون مبرر، فـ انشرحت ملامحه ورمقها بنظرة عميقة، أجابته منزعجة تؤنبه:
أي اللي أخرك كدة .. مش منبه عليك تيجي بدري

ثنى ذراعيه لصدره و ببراءة أجاب بتوضيح:
كان في طلبيات جاية للمطعم في فرع التجمع، وكان لازم أروح بنفسي .. يدوبك خلصت وجيت

رمقتهما بسعادة لعودتهما مرة أخرى .. كل منهما يكمل الآخر بطريقته، تحدثت مريم ببسمة:
فرحانة جدًا برجوع العلاقات مرة أخرى .. دة يا أخي كان متنكد عليا نكد، لا تدري عنه شيئًا

ضربتها صبا ذراعها حتى تألمت مريم من ضربتها القوية .. فتأوهت متألمة مردفة:
شوفت النكد .. أهي دي جرعة لا تذكر من اللي عيشته الفترة اللي فاتت

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Sep 01, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

لمحة عن الغرام Where stories live. Discover now