الحلقه ١٩

1.7K 80 5
                                    

كامل الاوصاف الحلقة ١٩

كانت عشق تتابع تغير ملامح كنان وهو بيحكى لكن استغربت أنهم دخلوها في الموضوع وسألتها:

طيب حضرتك ليه دخلتنى فى اللعبة ده 

مسك أيدها كنان وبدأ يشرح لها :

افهمك كل الا حصل ابوي كان قطع الامل في أنه يقنعني أن مش كل البنات والا الستات زى امى، وفي بنات عندها كرامة ومش كل همها الفلوس وبس ،لكن أنا مكنتش مصدقه ولم نزلت معاكى وقتها ولدك الوحيد الا كان عارف انى كنان أنصدم أنه شافك جايبنى لحد الكافية وكمان بتعرفنى عليه انى أيمن الا يشتغل بديل منك عند مستر كنان واتجمعت أنا وولدك وابى في مكتبه واتكلمنا في الموضوع ده بعد كده كان رأي ولدى فى البداية هو وعمي حسين 

فلاش باك

ضحك رفيع علي الا حصل :

انت بقي أيمن الا هتشتغل فى الكافية

كان كنان على آخره :

وانت فاكر انى أوفق لا طبعا هخرج اقولها انك مش موافق 

ابتسم رفيع :

وليه نزلت معها من الاول ،ودلوقتى تطلعنى وحش لا كنان أنا شايف ده الفرصة انك تتعامل مع كل العمال والموظفين على انك عامل زيهم وبعد كدة اختبارها شوفها كاملة الاوصاف والا لا 

قطعت حديثه عشق باك :

كاملة الاوصاف الا هو ايه يعني

تنهد كنان وكمل وقال :

ابوى رهائن ان هلقي  بنت موجودة وتكون  كاملة الأوصاف يعني انسان كويسة وأخلاقها وكمان مش بتحب المال والسلطة وكمان ممكن تقف معايا في مراضي قبل صحتي  يعنى مفهاش غلطة ،وانا مكنتش مصدقه لكن هو شاف فيك الشخصية ده،و قال انك واخدة كتير من ابوكى وان ولدك فضل يراعي زوجته سنين لحد ما ماتت ،أنا مكنتش مصدقه وقتها وكنت خارج اقولك انهم رفضوا شغلي وانسحب لكن 

سألته عشق :

لكن ايه ليه كملت فى الرهان ده اوعى الرهان كان عليا أنا 

نظر لها وهو يدفع عن نفسه:

بجد انا وقتها مكنتش عارف ايه اللى حصل ،فجأة تسمرت اقدم عيونك ولهفتك أن اشتغل ،انتى كنت واقف بلهفة غريبة تعرفي قبلونى والا لا ،وقتها كنت محتار فجأة لاقيت نفسي بقولك قبولنا شفت الفرحة في عيونك وبدأت تشرح لي كل حاجه عنى شوفتى انتى انصدمت ،ازى لم شفوتى كل هدومك في  الدولاب لم عرفتي أن أعرف كل حاجه تخصك وانا غريب عنك ،هو ده كان احساسي فى الاول كنت فاكر انك متفقة مع أبوى ، تعملوا الفيلم ده عليا عشان اتعلق بيكى، لكن مع الوقت اكتشفت ا،قد ايه ،انك شخصية فعلا مفيش زيها  بنت بمائة رجل، زى ما بيقول الكتاب ، يوم ورا يوم لاقيتك توامى نسخه منى ،بنت كل حياتها ابوها عندها استعداد متعيش لحظة  وأبوها بيتالم كنت بشوف حزنك والمك  الا أنا عشته زمان مع ابوى ،وقتها لم ابوى طلب امضى على توكيل، وانا كنت حاسس انى مش عايز أفارقك لحظة كنت بتواصل معاكي بشخصيته  كنان من خلال الرسائل، سالتك انك كنت بتحب حد والا لا كنت عايز اطمن أن قلبك مش مشغول بشخص غيري قبل ما أوفق وكنت كل ما ابعت ليك رساله  وبكون واقف بلهفة منتظر رد فعلك كنت بنصدم كل مرة من تحليلك و انك فاهمة دماغي فقررت اقرب منك وافهمك

كامل الاوصاف عشق وكنان Where stories live. Discover now