Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
تستلقي تلك البنيه محطمه على السرير الأبيض كأنها جثه دون حياه تحيط بها الاجهزه كهربائيه تشير على انها لا تزال على قيد الحياه.
فلقد مره عشرون يوما على تلك الحادثه ولا تزال متمسكه بعالم الاحلام تأبئ الاستيقاظ.
وقف ذلك الرجل ذو البنيه المعضله يبدو عليه الهيبه و الوقار.
هاله سوداء مُظْلِمه تحيط به تجعلك تشعر بخوف شديد.
ثقبه الأسود كان يراقب ذلك الجسد بدقه.
" متى ستستيقظ ؟" تسائل صاحب الهاله المظلمه نبرته الهادئه التي تجعلك تشعر بشعور غريب وكأنه هدوء ماقبل العاصفه ، سوداويتيه ماتزال تراقب ذلك الجسد الهش بدقه.
"سيدي هي الأن بغيبوبة لا نعلم متى ستستيقظ، الاصابات كان بليغه ولقد خضعت ل ثلاث عمليات جراحيه من أجل إيقاف نزيف في الدماغ وأيضا الكسور التي كانت في جسدها كثيره وضعها مايزال خطيرًا هناك احتمال ألا تستيقظ "
تحدث الطبيب مجيبا عليه بكل ثقه فوضعها سيئ و بالكاد استطاع الاطباء انقاذها لولا تهديداته و محاولته قتل الاطباء.
فصاحب الهاله قد تحول لمجنون عندما أحضرها للمشفى كان يقتل كل طبيب يطالبه بالهدوء وكل ثغر قال بأنها لن تكون على قيد الحياه الاطباء اصبحو مشرفين دائمين ل انقاذها وهذه تعتبر معجزه بالنسبه لهم لان الأضرار كانت بليغه للغايه.
تقدم منه بخطوات بطيئه ليضحى واقفًا أمام الطبيب مباشره.
امال صاحب الهاله رأسه ك مختل امتدت يديه لعنق الطبيب لتمسكه و تشد عليها.
نظر لشكل الطبيب يختنق ابتسم بسخريه ليردف
" هذا الكلام لا يهمني ..... ستستيقظ اليوم هل فهمت؟"
