الصداقة في الإسلام

46 1 0
                                    


قال عليه الصلاة والسلام :
"المرء على دين خلیله فلينظر أحدكم من يُخَالِل"

وإنما ينجذب الإنسان عادة إلى من يشاكله, ويكون مناسباً له. فيميل إليه طبعه ويحصل بينهما من المواطأة والتوافق والإلف ما لا يقادر قدره 🧲

فإذا أحب أهل الخير فإن ذلك يدل على أن نفسه تنجذب للخير فنفسه تميل إلى الكمالات وتحبها وتطمح إليها

صديقى يجب آن يكون

يكون تقيا

يكون إلفاً يؤلف

أن يستر عيبك وينشر فضائلك

يكون واضحا غير ماكر

يكون صاحب مروءة وعطاء في المواقف

أن يكون تقيا

فالصداقة قائمة على الثقة والثقة لا يمكن أن تكتمل إلا لمن خشي الله سبحانه فهو الذي يحفظك في غيبتك, فيستر عرضك ويحفظ أمانتك ويصاحبك في الطاعات ويبعدك عن المنكرات

أن يكون الفا يؤلف

يكون ذلولاً في معاملته سهلاً في شخصيته يحب الناس ويحبه الناس, رقيق القلب, كريم السلوك، وفي الحديث المؤمن يألف ويُؤْلَف، ولا خير فيمن لا يألف ولا يُؤْلَف»

أن يستر عيبك وينشر فضائلك

وفي الحديث: من ستر أخاه المسلم في الدنيا ستره الله يوم القيامة» (أخرجه أحمد وصححه في صحيح الجامع) فاحذر من يتحدث بعيبك ويكثر نقدك ولايرى خيرك

صاحب مروءة وعطاء

وفي الحديث: «أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس» فاحذر من يظهر في السراء ويختفي في الضراء واحذر البخلاء واحذر من يتركك في مواقف الشدة, ومن يخاصمك إذا اختلف معك.

واضحًا غير ماكر
ففي الحديث: «المكر والخديعة في النار فاحذر أهل المكر وأهل الكذب، واحذر المرائين والمتلونين واحذر ذوي الشخصيات الغامضة، والذين يكثر في كلامهم الخفاء والتورية

النتيجة؟

نهؤلاء إذا صادقتهم: أمنت وإذا صحبتهم سلمت، وإذا خلفتهم على ما تثمن حفظوك فيه, وإذا استشرتهم نصحوك بما يحبون لا يحسدوك ولا يستكثرون عليك نعمة

ولا يغتابوك ولا ينتقصوك. ولا يخادعوك ولا يمكرون عليك ولا يغشوك, بل يكونون لك الردء والظهر والمعين. فتصحبهم صحبة خير عميم وتسير معهم في طريق مستقيم

نصائح دينيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن