•° ملكي أنا °•

18.5K 452 211
                                    


وقفت من مضجعها تعود لمخبئها غير مكترثة بقرع الجرس ، هي فقط اكملت طريقها حتى سمعت صوته ..

يوني

.

.

صوته المحبب أرجف اوصالها وجمد حركتها حتى التفتت بشوق تتأكد هل حضر حقاً أم أن هواجيس الشوق سيطرة عليها .

التفتت لترى محياه المحبب واقفاً عند الباب يناظرها
فهرولت مسرعة نحوه تلقي بجسدها عليه محتضنة إياه بقوة ودموعها تأبى التوقف

كيف .. كيف تتركني هكذا، أليس بعدك عقاب كثير علي ؟

استقبلها بكل شوق يرفعها ضاماً إياها إليه وكأنه ينحت جسدها على جسده

يدٌ تحكم امساكها والأخرى تمسح على ظهرها

لا تبكي جوهرتي ، لا تحزني فيصيني أضعافه .

عيناه وقعت على تلك الخادمة التي نسا أمرها

كانت تجفف دموعها قبل أن تنسحب من المكان ، فخطت اقدامه لتلك الأريكة يجلس ويحتوي صغيرته بأريحية لعدة دقائق

قبل أن يفرض شوقه لعيناها إبعادها يتمعن بملامحها

ماذا فعل البكاء بعيني صغيرتي هممم ، اكنتي سيئة التصرف كما الحال معك دائماً حينما تحزني ؟

اومئت له وهي تجفف عيناها لترى ملامحه دون غباشة الدموع

يدها حطت على وجنته بأسف حين استشعرت ملامحه المتعبة هو كذلك لتهمس

أسفة .. ايمكنك مسامحتي كما تفعل دائماً ؟

وضع أنامله على شفتيها يصمتها

اشش يوني لا تطلب السماح من أحد

مرر يده على وجنتها

كلامك لم يكن جارح بقدر صفعي لكي ، كان علي التحكم بغضبي

ناظر عيناها المتمركزة عليه

لطالما وعدتك الا أكون سبب في ألمك ولكن انظري الأن ، زبول ملامحك أنا سببها .

اعادت الاتكاء على كتفه تحشر وجهها بعنقه ويداها احتضنه وسطه

استحق هذا ، لقد كان كلامي سيئ و..

مسد على ظهرها بحنو

فلننسى كل هذا حسناً ؟

My obsessed uncleWhere stories live. Discover now