وقفت من مضجعها تعود لمخبئها غير مكترثة بقرع الجرس ، هي فقط اكملت طريقها حتى سمعت صوته ..
يوني
.
.
صوته المحبب أرجف اوصالها وجمد حركتها حتى التفتت بشوق تتأكد هل حضر حقاً أم أن هواجيس الشوق سيطرة عليها .
التفتت لترى محياه المحبب واقفاً عند الباب يناظرها
فهرولت مسرعة نحوه تلقي بجسدها عليه محتضنة إياه بقوة ودموعها تأبى التوقفكيف .. كيف تتركني هكذا، أليس بعدك عقاب كثير علي ؟
استقبلها بكل شوق يرفعها ضاماً إياها إليه وكأنه ينحت جسدها على جسده
يدٌ تحكم امساكها والأخرى تمسح على ظهرها
لا تبكي جوهرتي ، لا تحزني فيصيني أضعافه .
عيناه وقعت على تلك الخادمة التي نسا أمرها
كانت تجفف دموعها قبل أن تنسحب من المكان ، فخطت اقدامه لتلك الأريكة يجلس ويحتوي صغيرته بأريحية لعدة دقائق
قبل أن يفرض شوقه لعيناها إبعادها يتمعن بملامحها
ماذا فعل البكاء بعيني صغيرتي هممم ، اكنتي سيئة التصرف كما الحال معك دائماً حينما تحزني ؟
اومئت له وهي تجفف عيناها لترى ملامحه دون غباشة الدموع
يدها حطت على وجنته بأسف حين استشعرت ملامحه المتعبة هو كذلك لتهمس
أسفة .. ايمكنك مسامحتي كما تفعل دائماً ؟
وضع أنامله على شفتيها يصمتها
اشش يوني لا تطلب السماح من أحد
مرر يده على وجنتها
كلامك لم يكن جارح بقدر صفعي لكي ، كان علي التحكم بغضبي
ناظر عيناها المتمركزة عليه
لطالما وعدتك الا أكون سبب في ألمك ولكن انظري الأن ، زبول ملامحك أنا سببها .
اعادت الاتكاء على كتفه تحشر وجهها بعنقه ويداها احتضنه وسطه
استحق هذا ، لقد كان كلامي سيئ و..
مسد على ظهرها بحنو
فلننسى كل هذا حسناً ؟
YOU ARE READING
My obsessed uncle
Romanceستكونين لي ذات يوم شأتي أم أبيتي حلوتي إن كانت تثيرك بجنون يمكنك مضاجعتها لربما تشفيك من مرضك البيدوفيلي أيها العم سننزف الدماء كلانا الليلة حلوتي لن يوقفنا بعض قطرات دماء