المحظية الإمبراطورية تريد فقط أن تكون سمكة مملحة

الفصول 1016-1020

الفصل 1016

عانقها لوه تشينغهان بأعينه وأيديه السريعة، وسألها بعصبية.

"ما خطبك؟ ما خطبك؟"

هزت شياو شيشي رأسها: "لا بأس. الأمر فقط أن الحركة عندما استيقظت كانت كبيرة بعض الشيء وكان رأسي يشعر بالدوار. إنه أفضل الآن. دعنا نذهب." لوه عبس تشينغهان ونظرت إليه

، وبعد التأكد من أنها بخير بالفعل، شعرت بالارتياح قليلاً.

وخرج الاثنان من قاعة الاجتماع وشاهدا على الفور الوزراء الخمسة ينتظرون خارج الباب.

من الواضح أن وزراء الحكومة لم يتوقعوا رؤية المحظية الإمبراطورية هنا، لقد أصيبوا بالذهول، ثم سلموها للتحية.

"الوزير يشيد بالإمبراطور والمحظية الإمبراطورية."

لم يرغب لوه تشينغهان في شرح سبب ظهور المحظية الإمبراطورية هنا. فسحبها إلى عربة التنين وقال بهدوء: "اذهبي إلى الدراسة الإمبراطورية".

تحركت عربة التنين للأمام بسلاسة على طول طريق القصر، وتبعها الوزراء عن كثب.

لقد تبادلوا سرا عدة نظرات على طول الطريق، وكانوا جميعا يتساءلون لماذا كان على الإمبراطور إحضار خليته معه حتى إلى المحكمة. هل كان الإمبراطور يحب خليلته حقًا لدرجة أنه لا يريد أن ينفصل عنها للحظة؟

إذا كان الأمر كذلك، فهذا ليس بالأمر الجيد.

ولهذا السبب، كان الوزراء الخمسة قلقين بعض الشيء.

عندما وصلوا إلى الدراسة الإمبراطورية، تم ترتيب شياو شيشي للراحة في الغرفة الداخلية، بينما واصل الإمبراطور والوزراء مناقشة الشؤون السياسية.

كان مظهر الإمبراطور كعادته، وما زال حاسما في التعامل مع شؤون الحكومة، ولم تتأثر كفاءة عمله على الإطلاق بوجود المحظية الإمبراطورية، بل على العكس من ذلك، كان الوزراء ينظرون دائما نحو الغرفة الداخلية من وقت لآخر. لبعض الوقت، كما لو كانوا قلقين بشأن ما إذا كانت المحظية الإمبراطورية ستكون هناك.اغتنم الفرصة لفعل شيء غبي.

ونتيجة لذلك، لم تظهر المحظية الإمبراطورية حتى استراحة الغداء.

ظلت هادئة في الغرفة الداخلية من البداية إلى النهاية دون أن تصدر أدنى صوت.

إذا لم يروا وزراء الحكومة المحظية الإمبراطورية تدخل الغرفة الداخلية بأعينهم، لكانوا قد شككوا في ما إذا كان هناك أي شخص في الغرفة الداخلية.