3

750 63 115
                                    

اكمل سيريوس أعماله بمكتبه لكي يضرب التحية لنفسه على مجهوده لهذا اليوم ، هاري يسرق شبابه بهذا العمل المتعب بنسبة له انه بالفعل فقط يوقع أوراق وهو يجلس على كرسي احمر محشو بريش النعام لكنه يتذمر من التعب كل دقيقة!!

بينما سيريوس يخرج من البوابة و يطلق رنين بشفتاه لنشيد بريطانيا انه رجل محب لوطنه لكن لا يصل هذا الحب ان تدندن بالنشيد !!

نظر للمبنى الأخضر لكي يجد الشقراء تخرج ايضا وهي تفرقع العلكة و تمشي بصندل قش وردي كيف يسمح لها مالفوي بالإستمرار حتى بمعبده المقدس وهي على هذه الشاكلة !!

"مراحب بفتاة الافعى الخضراء"لوح سيريوس لها و هي ردت ايضا

"كيف حالك يا من تعيش بقطار قد وصل لنهاية الطريق" ابتسمت بجانبية انها تعني الكثير بهذه الجملة وهذا لم يزعج سيريوس انها الحقيقة رجل قد قارب على الدخول للأربعين بدون زوجة او اطفال او منصب عالي لماذا قد يغضب حتى منها

"الا يكفي انك تخدمين عش الافعى و فوقها تأكلين علكة الضفدع هذه!!" أشار على صندوق العلكة الذي كتب عليه امضغ حتى تصبح أخضر مثل الضفادع القبيحة ،هذا لا يهم لونا انها تحب هذه العلكة كثيراً

"لا يوجد فرق انا اخدم عرين الافعى لكنك تحمل العرين فوق راسك " انها مدهشة يمكنها الرد على اي شئ و هي تعني بالفعل شعر سيريوس الذي يشبه مكنسة الحديقة الخلفية للمدرسة

اندهش سيريوس هو الان يعلم جيدا ان مالفوي لن يطرد بياض الثلج هذه حتى تشيخ مثل حاله بهذه المدرسة كاد ان يرد عليها لكن هاتفه و هاتف لونا اطلق إشعار بنفس الوقت ليخرج سيريوس هاتفه الذي كان غلافه علم بريطانيا انه رجل شغوف بحق بينما لونا كانت به مدالية تحمل ضفدع و غلاف لونه كا لون المخاط

انزل كلاهما رأسهم للهواتف لكي يتنهد سيريوس و تصفر لونا بدهشة

"هذا سوف يجعله يصبح كا غوريلا على وشك الإنجاب "همست لونا بهدوء وهي تتخيل ان يقرا مالفوي الرسالة التي وصلت من دار المسابقة

مرحبا بالمدرسة الاخضراء و الاحمراء
يطلب منكم المركز ان يأتي كل من المدير و النائب معا الطالب المختار لتوقيع الرجاء الحضور غدا
تحياتي المركز ميرا

"هذا جميل لا ارغب بتلوث سمعي يكفي انني املك اعصاب المعدة و تقرح بقدمي" سيريوس تذمر بقهر لكن لونا كانت بالفعل تتصل على مالفوي لتخبره بالأخبار لكي يفتح الآخر عيناه بصدمة

"ايتها الانتحارية توقفي"أخذ منها الهاتف و أقفله

"لقد كنت على وشك تحريك الدب من السبات السنوي !! " ضربت قدمها على الرصيف وهي تدعي الغضب لكنها ليست كذلك بالفعل

Green||RedWhere stories live. Discover now