Part 22

4.9K 99 2
                                        

هقتلك يا ياسين والله لاقتلك وهرجعك يا زهره ليا تاني وهعرفك ازاي تتكلمي علي راجل تاني غيري قدامي ودا وعد مني !!

عند زهره كانت قاعده بحزن وهي بتفكر في ياسين اللي بيكلمها بضيق بقاله يومين ومبقاش بيكلمها زي الاول واجل الخطوبه زهره بضيق : ممكن يكون راجع نفسه ولقي انه مينفعش نكون مع بعض واجل الخطوبه عشان كده !!
قبل ان تكمل تفكيرها قاطعها طرق شديد علي الباب ناظرته بخوف من ان يكون يوسف فتحت الباب وهي تحاول التماسك وجدت ياسين يقف امامها وشعره منعكش و عينيه حمراوتان للغايه ووجه شاحب وملابسه مبهدله وكأنه لم ينم منذ آيام ناظرته بقلق قائله : انت كويس يا ياسين مالك ؟
ياسين بغيره ونبره لم تفهمها : انتي لسه بتحبي يوسف !!
استغربته زهره وردت وهي تقول باستغراب : بحب يوسف انت جبت الكلام ده منين ؟!
ياسين بنفاذ صبر و غيرته تزداد: ردي علي يا زهره لو سمحتي ؟
زهره بهدوء : لا يا  ياسين كنت بحبه
ياسين بغيره : ودلوقتي !!
زهره بحب : دلوقتي في واحد تاني هيبقي خطيبي و هديله مشاعري كلها مقدرش اقول دلوقتي اني بحبه بس اقدر اقول اني انجذبت له واعتبرته حد مهم جدا في حياتي ومقدرش استغني عنه ابداً .
ياسين بغباء وضيق : ومين هو ده بقي ان شاء الله !!
زهره بضحك : هو في حد غيرك اكيد انت يا ياسين .
ياسين ابتسم بفرحه وهو بيأخد نفسه براحه وهو بيقول : انت متعرفيش انت عيشتيني يومين عاملين ازاي انا فكرت انك لسه بتحبيه وعشان كده اجلت الخطوبه لغايه ما تتأكدي من مشاعرك ؟!
زهره وهي تشعر بالضيق من نفسها لتفكيرها بهذا التفكير به قائله بحب : انا متأكده من مشاعري كويس وواثقه فيك يا ياسين ويوسف دا كان ماضي وخلاص راح !!
ابتسم ياسين بحب وفرح وهو بيكلمها بشغف وحماس عن خطوبتهم وبدأوا يتكلموا في تفاصيل الخطوبه واتفقوا انها هتبقي آخر الاسبوع

عند خالد وزمرد
نادت هبه لزمرد عشان الغدا طلعت من غرفتها بهدوء وهي بتقعد وبتبدأ في الاكل ناظرها خالد باستغراب فهي ليس من عادتها ان تجلس بعيد عنه ولا تتحدث معه عند تناول الغداء قال باستغراب : زمرد هو في حاجه !!
زمرد بضيق منه : والله اسئل نفسك بقي كل واحد ادري بنفسه ؟!
هبه ناظرتها باستغراب وخالد حيرته زادت اكتر وهو يشعر انها لا تطيقه قائلاً : انا عملت ايه طيب قوليلي ؟
وقفت زمرد بضيق وهي تقول باقتضاب وتحادث هبه : تسلم ايدك يا ماما الحمد لله شبعت
وقامت بغسل يديها والعوده لغرفتها مره اخري متجاهله خالد الذي ينظر لها باستغراب و حزن

عند يوسف كان بيكلم احد ظباط الشركه وهو يتحدث بخبث : يعني انت لبستهم في خمس سنين سجن
الضابط بطمع : ولو عايز اكتر من كده احنا خدامينك يا باشا
يوسف بخبث : لا كده كفايه عليهم اوي المهم انا عايزهم يتروقوا جوا و اتوصى بيهم علي الاخر عايزهم طالعين علي الله حكايتهم خالص
الضابط بخبث : دا لو خرجوا من هنا سلام اصلا يا باشا اطمن انت بس وسيب الباقي عليا
يوسف بهدوء : انت كده عملت اللي عليك اعتبر الفلوس وصلتك خلاص
الضابط بطمع و فرح : ودا العشم بردو لو عوزتني في اي حاجه انا خدامك في اي وقت
ابتسم يوسف بمجامله وهو يغلق الخط و يبتسم بخبث وهو يفكر في نهايه ياسين التي اقتربت و زهره التي ستعود له مره اخري وعند عودتها ستعود حياته كما كانت قاطع تفكيره صوت الهاتف نظر باسم المتصل ببرود رد وهو يقول ببرود : ها وصلت لايه ؟
هاني بهدوء : ياسين وزهره هانم خطوبتهم آخر الاسبوع ده في ******* يا باشا
يوسف بجنون : انت متأكد
هاني باستغراب : اه حضرت
قبل ان يكمل كلامه اغلق يوسف الخط في وجهه وهو يدور في الغرفه بجنون ووعيد ويقول بصوت عالي : هقتلك يا ياسين هقتلك !!

زواج مصلحةWhere stories live. Discover now