P_4

67 8 7
                                    

إستيقظت ڤانسي بحيوية متحمسة لرؤية جيمين

ذلك الجميل ذات الأعين الزرقاء

خرجت من غرفتها لتجد الاخر جالس حاملاً هاتفه و ينظر إليه بتركيز متجاهلاً وجود الأخرى و تحمحماتها للفت إنتباهه تنهدت بإحباط عندما إستوعبت ان الاخر غير مدرك لوجودها

لتقول بهدوء _ جيمين _ الاخر همهم بملل

الاخرى عقدت حاجبيها على تلك الهمهمة لتقول _ ماذا سنفعل اليوم ؟_ سألت بنوع من الحماس

ليقف كوك و على وجهها معالم السخرية

ليقول ناظراً إليها بإستخفاف _ ستعودين لمنزلك بالطبع لا وجود لكِ هنا بعد الآن _ قال جيمين ببرود

الأخرى عقدت حاجبيها بخفة لتقول _ لكن أنا أحبك بالفعل و انتَ أخبرتني _ قاطعها جيمين بلا إهتمام لكن داخله يصرخ بقهر و سعادة _ ايا كان ما أخبرتك إياه كان كذباً كنت أريد الاستمتاع و كنتِ انتِ من أمامي لكني وجدتك مملة و قد مللت منكِ بالفعل ، لذلك غادري أنا لا أحبك مثيرة للشفقة كيف أنا أحبك انتِ _ قال جيمين بسخرية و غرور لكن قلبه يتألم و يتألم

هو سيدمر و يموت للأبد بعد ذهابها

رأي جيمين الدموع تتكون في أعين ڤانسي و هذا جعله يتألم

ڤانسي قالت بنبرة متألمة _ أنا مثير شفقة ؟_ قالت  بصعوبة تبتلع تلك الغصة القوية

جيمين فقط أدار رأسه على الدراما و قال _غادري الآن سريعاً إغربي عن وجهي رؤية وجهك يجعلني أشعر بالقرف ..!!_ قال جيمين بتململ جالساً علي الاريكة بينما يقبض على يده بقوة حتى أبيضت مفاصله ألمه أصبح لا يحتمل ..!!

لا يمكنه البقاء مع من يحب ..!!

سمع جيمين شهقات ڤانسي و دموعها التي تخرج غصباً عن الأخرى

خرجت ڤانسي من المنزل مع ألم في قلبها الذي لا يهدأ تتذكر الجمل الجارحة التي قالها _ مثيرة للشفقة ، أنا لا أحبك مثيرة للشفقة كيف أنا أحبك انتِ ، قد مللت منكِ بالفعل ، كنت أريد الاستمتاع_ وقعت ڤانسي أرضاً تمسك قلبها بألم

_ اللعنة علي هل ظننت اني في إحدى الروايات سأحب شخصاً ما و أعيش معه في سعادة للأبد لا بالطبع هذا لن يحدث  ، أنا لا أستحق السعادة ؟ أنا مثيرة للشفقة ..!!_ ظللت تردف ڤانسي تلك الكلمات حتى رأت حذاء لشخصاً ما يقف أمامها

رفعت الأخرى رأسها ببطئ لتتضح الرؤية و تجد انه زوج خالتها

الاخر عقد حاجبيه بإستغراب _ هل هي من يحب جيمين ؟_ فكر كوك بينما يرى أعين ڤانسي الدامعة و حالتها المذرية

جونغكوك إنخفض لمستواها الأخرى كانت لا تملك اي طاقة لدفعه هي فقط شعرت برغبة بالموت هي مللة و مثيرة للشفقة كما قال جيمين

_ ڤانسي لقد كنت ابحث عنك طوال الوقت اين كنتِ لم أجدك أبدا لما تبكين هل حدث شئ _ سأل جونغكوك بقلق هو لا ينكر انه يحبها و قلق عليها حقا ..!! وكان يبحث عنها حقا و لم يتوقع انها ذاتها الفتاة التي يحبها هيونجه

ڤانسي رفعت رأسها و نظرت ل جونغكوك بأعينها الدامعة شعرت برغبة كبيرة في الحصول على عناق دافئ عناق يأخذ هذا الألم بعيداً

أرادت جيمين رغم الألم الذي سببه لها لم تعلم أنه يتحمل أضعاف ألمها الآن و لا أحد بجانبه ..!!

_ هل يمكنني الحصول علي عناق _ قالت مع شهقة كبيرة الاخر سرعان ما سحبها ل حضنه و عانقها بقوة ربط بخفة بأحدي يديه على ظهرها و بيده الأخرى على شعرها محاولاً في جعلها تشعر بالإطمئنان

اما في مكان اخر جيمين كان يتألم يطريقة مريعة كان يريد قطع معصمه بسبب الألم الذي يفتك به عدا  ألم قلبه

كان جيمين يصرخ بسبب الألم بينما يرى خط حياته ينتهي في تلك اللحظة أظهر القمر ظله الاسود إنخفض اللون علي جيمين و أعينه الزرقاء لمعت بشدة جسده أصبح يتحول و يتغير

أخرج جيمين عواء عندما أكمل تحويله لذئب للأبد 

ذئب ذات فرو أبيض و أعين زرقاء ذئب جميل للغاية

إنطلق الذئب الي وجهته المعتادة

جيمين كان هناك بالداخل ...كان هناك يتذكر ڤانسي بداخل عقله هي محفورة بداخله للأبد و ان كان ذئباً سيظل يذهب للمكان التي تجلس به و ينظر إليها كما كان حتى تنتهي حياته كا ذئب أيضاً و يذهب بعيداً

كم كان جيمين يتألم ، كم كان يتحمل الألم،  لم يريد تركها لم يريد جرحها بتلك الكلمات أراد الحصول على لحظة واحدة معها ينظر لضحكتها عن قرب يسمع أنفاسها يشعر بقربها منه ولو لحظة و لو ل ثانيه  لقد أحبها كالمجنون ..!!

يتمني أن يعتني جونغكوك بها هو واثق بأنه قادر على ذلك لكن لازال خائف

اما في مكان اخر ساعد جونغكوك ڤانسي على العودة للمنزل و قد جعلها تصعد لغرفتها و أخرس عمتها التي كانت ستدخل في نوبة صراخ عليها لكن كان كوك هناك ليجعلها تصمت

خلدت ڤانسي للنوم مع دموع على وجنتها و مع قلب متألم

كان جيمين يلاحقها في أحلامها

كل ليلة كان يظهر في حلمها ليقول انه يحبها ثم يضحك بسخرية و يقول انا احبك انتِ

كانت تتألم حتى في الحلم ..!!

كم كان مريراً ، لم تتحمل كل هذا ، لم تكن قادرة على هذا تحديداً

هذا شئ لم تستعد ل مواجهته

_ لربما على ان أودع هذا العالم
  من يحتاجني هنا ؟  _ همست ڤانسي ببطئ لتدخل الحمام و تنظر للشفرة التي في يدها و الي معصمها

لحظة و كان الحمام ممتلئ بدمائها ..!!

يتبع ...!!!

 𝐔𝐍𝐃𝐄𝐑 𝐒𝐇𝐀𝐃𝐎𝐖 𝐎𝐅 𝑻𝑯𝑬 𝑩𝑳𝑨𝑪 𝑴𝑶𝑶𝑵 ᴾᴶᴹ Where stories live. Discover now