منقذي من الجحيم "الاصليه "

" الحـلـقـة 40 "

_________________

اسم القصة:-منقذي من الجحيم

الكـاتـبة:-ايـات رسـول

أصهب:-
هلا يابعدِ ناسي وهلي لا واللـه يا بعديي.
هلا بالي نورت حيَاتي لاا هَلا بنور حيُاتي

______________________________

لـيــَن:-

لا اعرف أي طَريق!

لا أعرف أيَّ طريق يقودُ إلى البعيد
لا أعرف أيّ طريق يهبُّ إلى مساعدتي
لا أعرف ماذا سيحدثُ لي
هذه الليلةَ
لا أعرف ما هو الصباح
وما هو المساء
أنا وحيدٌ
يا ربّ

يا إلهي
ولا أحد يشرب من أَلمي
أنا متروكٌ للعصافير
لدقّات السّاعة الكاسرة
وهي تُقتّل روحي
وتستهلكُ جسدي
يا ربّ
إنّ حَرفي ينطوي على الظُّلمات
واللّيلُ يفتك بأسماكي
تحت الريحِ
وجبالِ العذابِ الأسود
يا ربّ اسمعني
أنصِت إليّ
لا أريد أن أتحمّلَ وحدي
الغثيانَ وهذا العالم
ساعدني
أنا ميّت
أتدحرجُ في الوادي
مثل تُفّاحة

سأختنقُ تحت غابةِ الشتاء
يا إلهي لا أعرف
إلى أين يقُودني طريقي
لا أعرف ما هو الصواب
وما هو الخطأ
في الحقول
يا ربّ يا إلهي في الأعضاء
أنا ضعيفٌ وفقير
وحَرفي يستهلكهُ الحزنُ
من أجلك.
رمحك المغروز في قلبي
لا أجرؤ على نزعه
سيتدفق ما يغرق العالم
دعوه
سيصير قلبي حادًا
كرأس الرمح قطعةً واحدةً
أو يصير رأس الرمح لينًا كقلبي!
دائما أعجز عن قول أي شيء، أو تتجمد أحاسيسي كثيرة الخيبات، يهون على قلبي أن أقف بكل انكسار معلنًا انسحابي.
عندما يعز عليك الحديث، وتخذلك الكلمات
وتؤثر على نفسك الصمت، وتفضل الاحتفاظ بسرك، دون أن تبوح بالأسباب، ينبغي لقلبي أن يتوقف عن النبض، وضخ الحياة إلى جسدي البالي.
عندما تخذلني الطريق، ويضيع آخر أملٍ لي بالوصول، وتدفعني نحو سكة التائهين،
وجب علي إسقاط جسدي في هاوية مظلمة كي لا يرى آثار حطامي أحد، أو يشفق على نهايتي عابر روح.
يكفيني احتضان قلبي بمن فيه،
والتحاف أحزاني، فلم يعد لي سِواها يؤنس وحدتي ويسامر ليل غربتي.
لكي يبقى السر آمنا ولا يعكر صفو خلوته سؤال، أعلنت انطفائي لتبقى روحك مشعة وقلبك مضيئا.