"يمكننا الإتفاق أن كلانا يتبع مقولة 'لا للحب!" لذا سنجتمع بعلاقة خالية منه"
•رواية للووسان
•محتوى خاص بالبالغين
•قد تحتوي مقاطع لا تعجب البعض
•الغلاف من تصميمي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فوت + كومنت
استمتعوا
...
إستلقى على فراشه بتعب يتأمل السقف بعيون ناعسة، تنفسه الثقيل و إبتسامته الخاملة وضحت كمية إفراطه بالشرب حتى وصل إلى هذا الحال
لف رأسه بإتجاه الخزانة حيث المرآة، لم يعلم كيف تصور هيئة أحمر الشعر وسط ثمالته المفرطة تلك.. لكنه لم ينزعج بل رسمت شفتاه إبتسامة واسعة تبرز غمازتيه عميقاً
"أعلم أعلم.. الإفراط بشرب الكحول سيئ!.. لكنه ممتع.."
تحدث إلى الإنعكاس في المرآة حيث يظهر وويونغ، كان يبرر له سبب ثمالته مستذكراً أنه وفي أول لقاء لهما أخبره وويونغ أن الشرب حد الثمالة لن ينقذه.. لكنه في هذه الأيام يجد السهر بها ممتعاً يجعل تفكيره يقل مما يمده بالراحة كما يظن
سمع رنين الهاتف بجانبه فإعتدل بجلسته ليرى المتصل رغم تخمينه مسبقاً بهويته وقد أصاب! إنه وويونغ، إجاب بنفس صوته الثقيل الخافت
"مرحباً وو"
"لا تخبرني أنك ثمل مجدداً!"
"أنا ثمل مجدداً!"
قالها تلقائياً ليحل صمت قصير جداً قبل أن يسمع قهقهات الأحمر عبر الهاتف، إبتسم هو يتخيل شكله الجميل و ضحكته..
"يمكنني تخيل مظهرك المبعثر سيد تشوي"
تمتم وويونغ ليهمهم الأكبر يغمض عيناه بهدوء، فرق شفتاه بإنزعاج ثم قام بفتح زرين من قميصه الأبيض يكشف قليلاً من صدره.. كان يختنق بسببها ونالته الراحة بفكها من المنطقة قرب رقبته
"سان..؟"
همهم عند سماعه اسمه، ثم تفتح جفناه بعد سماعه صوت وويونغ الميال للقلق "هل أتي إليك؟ أشعر أنك لست بخير.."
