دعني احلم بكِ في يقظتي
قبل أن أنام
لعلّ النوم يكمل مشواري معك في متاهات السفر خلف النجوم
هناك انتِ وانا
كوكبان سيّاران لا يحكمنا إلّا الحبسألتني ذات مرة
أتحبين الظلام ؟؟؟
فأجبت
لا أحد يحب نعيق الغراب،
ولا نوم المقابر
ولكن حين تكون الغربة هي الحل فموت القلب أختيار
نحن اللذين قيل لهم اسكنوا امنين،
وحين حطت رحالنا تم دهسنا بقطار الأحلام، نحن المقتولون بسيف الحياة
إننا الغائبون الحاضرون، المنسيون
كأننا لم نكن راكضين للوصول، الميتين بقطار احلام السعي
وما زلتِ تسألني... أتحبين الظلام؟؟؟
كيف لا احبه وهو من احتواني بالرغم من كرهي له إلا أنه نجاتي
اما زال فؤادك ينزف الأسئلة ولا تستطيع الترجمة ؟