part 2

14 3 4
                                    

إذا بصوت الجرس يرن أكثر من المرة كانت عيناي مغمضة وسمعت صوته وهو‌ يذهَب إلى الباب و إذا بهِ شخص كان يصرخ لم أعرف ماذا يقول وقتها لأني أصلًا مشغولة في نفسي و أتخيل طريقة موتي،

سمعت خطواته وهوَ يذهب لقد ذهبَ إلى الخارج وبعيد تقريبًا قلت في نفسي

" هذه فرصتي الوحيدة إذا لم أستطع الذهاب فحقًا عليَ أن أتخيل طريقة موتي ولكن هذه المرة حقيقة"

ألقيت نظرة من تحت السرير و إذا بهم خرجا الأثنان

خرجت من السرير بسرعة و فتحت الباب وأنا من خوفي أسمع دقات قلبي بوضوح

خرجت من الباب وأنا لا أكاد أصدق و إذا رأيت أحدهم ينظر ألي وقالَ بصوتٍ عالٍ توقفي مكانك لكني ذهبتُ بسرعة وبينما هوَ يركض خلفي بآخرِ لحظة ركبت المصعد وخرجت منه بسرعة متوجهة إلى الحمام بقيت هناكَ لمدة..

غيرت تسريحة شعري لأنه لم يراني جيدًا هوَ فقط رأى شعري على علمي

وذهب بسرعة ألى غرفة 1388 فبكلِ الأحوال عليَ الذهاب

ركضت بسرعة ذاهبة إلى الغرفة

وعندما كنتُ أنضف أقول في نفسي

" ماذا إن عرفاني ماذا سوفَ يفعلون بي خصوصًا بعد ما سمعت محادثتهم في الهاتف؟ "

نضفت الغرفة بسرعة وخرجت على بسرعة بدون أن يراني أحد

وصلت إلى الباب فقالت لي عاملة لقد تأخرتِ جدًا لابد أنكِ نضفتي بجدًا حقًا

قلتُ في نفسي

' لو تعرفين ما حصل لكنتي طردتيني وربما حتى ضربتيني"

عُدتُ ذلكَ اليوم إلى المنزل و أنا خائفة وأفكر فقط ماذا كان سيحدث لي إذا لم يرن ذلك الشخص الجرس .

" يا إلاهي أنها الساعة الـ 5:33 و أنا مازلت لا أستطيع النوم ما هذا الإزعاج لماذا أفكر في هذا المضوع لقد أنتهى على أيَ حال"

بدأت أتقلب في السرير أحاول النوم لكن لم أنَم هذا المضوع مزعج أنه كاللعنة حقًا.

أستيقضتُ في الساعة 6:30 صباحًا

" يا إلاهي أنا متأخرة فعلًا ماذا أفعل!!! "

بالكاد غيرت ملابسي وذهبت بسرعة إلى الشارع وأستقليت في سيارة أجرة

وصلت هناك في تمام الساعة الـ 7:30، ولا أصدق أنه يومي الثاني فقط وتلقيت توبيخ.

لقد قاموا بتبديل عملي اليوم لأني متأخرة حيث قالت لي المشرفة:

" أنجل لقد تأخرتِ جدًا لذلك‌َ أعطيتُ عملكِ لشخص آخر"

قاطعتها قائلة

" أنا آسفـ.. "

أمكلت كلامهة متجاهلة لكلامي وقالت

" لذلك سوفَ تعملين مع الباقين في مكان الطعام أذهبي بسرعة فأنتِ متأخرة على كلِ حال "

هززت رأسي بالموافقة وذهبت إلى هناك أعمل وأسمع تذمرات الناس وطلباتهم الامتناهية.

.
.
.
.
قلتُ في نفسي

"حسنًا أقسمُ أنني أكادُ أموتُ من التعَب إلى متى كلُ هذا"

قلتُ بأرهاقٍ وتعب و إذا بي أسمعُ صوتَ شخصٍ من خلفي يناديني أمام الجَميع

_ أنجل ليسَ من طبعي ألفُ و الدوران تعالي بسـ..

قاطعتهُ بسرعة واضعةٌ يديَ على فَمهِ وقلتُ بصوتٍ خافتٍ جدًا و مرعوب و متوتر في نفس الوقت و قلتُ في أُذُنَيهِ:

_ ملذي تفعلهُ هنا و كيفَ تعرف أسمي !!!

نضرتهُ أليه بدقة فلم يكن وجهه غريبًا لأنه كان صديق ذلكَ الشخص في غرفة 1389

أنتهبت على حركتي الغبية و أبعدتُ يديَ بسرعة

و إذا بصوتٍ خلفي يَقول بنبرةٍ عاليةَ:

_ يا آنسة أنجل أنتِ سوفَ تأتين معنا وسوفَ تصبحين المسؤلة عن غرفتنا و الآن.!!

_هل أنتَ مجنون ملذي تقوله المدير لم يوافق

و إذا بهِ يرمي موافقة المدير في وجهي وقالَ:

_ قلتُ لمديركِ و وافقَ و أنتِ سوفَ توافقين رغمًا عن أنفكِ

قلتُ في نفسي

" لا بدَ أنهُ غنيٌ جدًا لدرجة أنه بكل بساطة يستطيع إقناع المدير"

قاطع تفكيري وهوَ يلمس يدي و سحبني من يديَ بقوة و ذهبنا ألى غرفتهِ هوَ و صديقهُ

وقالا لي

_ بدون غباء الآن يا أنجل نعلم أنكِ أنتِ من كنتِ هناك في ذلك اليوم

_ أي يوم لملذي تقوله أتركني أيها السافل..!!

قلتها و أنا خائفة وهذا واضح عليَ جدًا..!

_ هيون ملذي سوفَ نفعله بها؟

أذن أسم صديق هذا السافل هيون
قلتُ في نفسي

_  سوفَ أرى لاحقًا فقط أربطها

_ ماذا !!!، ملذي تراني أمامكَ لتربطني مثل الحيون هل أنتَ مجنون

قلتُ مقاطعًا له بصوت عالٍ

لم يهتم لكلامي وقال بنبرة عدم أهتمام وبرود

_ أرسرع لننتهي من هذا فقط يا يون وو

يا إلهي ملذي يراني أمامه هذا السالفل؟

_ لكن يا هيون كيفَــ..

قاطعهُ قائلًا بصوت غاضب وفيه نبرة من البرود

_ فقط قيدها هل هذا أمر صعب!!

حسنًا إذا عرفت أسامي هذان السافلان.

قاطع تفكيري سحبي من يديَ

قلتُ بصوتٍ عالٍ غاضبة

_ ملذي تفعلــ..
.
.
.
.
أخذني من يديَ وربطني قبل أن أنهي كلامي حتى

_ حسنًا يا يون وو راقبها
.
.
.
.

خرج من الغرفة وبقيت أنا مع هذا السافل يا إلهي ماذا سأفعل

قاطع تفكيري وهوَ يقترب مني

قلت بصوت غاضب وخائف في نفس الوقت

_ملذي تفعله أيها السافل لا تقترب مني أكثر!!

لكنه لم يعر أي أهتمام لكلامي وبدء بالتقرب مني و.....

1389حيث تعيش القصص. اكتشف الآن