هامستر و هر (لطافه لأبعد الحدود)

كيف نينى يعتنى بيون يون؟

-لقد مر اسبوع على كون جين اللطيف ذو العامين شقيق اكبر.

-لكن
هههه هناك مشكله لطيفه.....

"واااااااااء"
-استيقظ يونى يبكى معترضا.

-"يوووونننى "صاح جين فزعا يسرع إليه.

"ااااااع ههههه "
-ليتوقف يون يون عن البكاء ؛و يصيح بسعاده رافعا ذراعيه الصغيرتان يريد أن يحمل.

-لكن نينى اللطيف لا يفهم ماذا يريد يونى؟

-"أو يونى يم يم "

-تسأل جين يقرب إصبعه الصغير من فم يونى مثلما قالت أمه ليرى أن كان جائع ام لا .

-لكن يونى انقلبت شفاه الصغيره ليبدأ بالبكاء مره اخرى. و هو يصرخ مادا ذراعيه أكثر.

أو !!!!انقلبت شفاه جينى
ثم...
"واااااء مامااااااااا" بكى جين جالسا بجوار سرير أخيه يبكى.

-لتسرع الام للداخل لترى يونى و جينى يبكيان

"أو ما الخطب ماذا حدث؟".
تسألت مسرعه لهما.

-"يون يون يبكى نينى لا يعلف ماذا يليد يونى
(نينى لا يعرف ماذا يريد يونى)".

"أو"!!!
- تعجبت الام من طفلها .

-لتنظر له ثم ليونى الذى احمر وجهه من كثره البكاء مادا يده فى اتجاه جينى لتضحك عليهما.

-لم يفهم جينى حتى الآن ماذا يريد يونى؟

-"جينى صغيرى اصعد على المقعد "
تحدثت الام .

-لينظر جين لها متعجبا ثم يفعل ما قالته له امه
متسلقا المقعد ".

-حملت السيده كيم يونى الذى توقف عن البكاء يراقب من حمله .
ليراها تنظر له بحب.
ل.....

"اااااع وااااااء "صاح معترضا.

"هههههه" ضحكت عليه بلطف.
"اعلم اعلم ليس أنا"
"ها نحن ذا"
- تحدثت واضعه يونى فى حضن جين.

"أو هههههه اااااع "

-ناغى الصغير بسعاده و هو يمسك يد جين بقوه بيده الصغيره يرفض تركها .
-نظر جين ليونى بتعجب ثم لأمه.
"لقد كان يريد عناقا جينى يريد أن تحمله
انت ".
تحدثت له بلطف.

-للتتسع اعين جينى و ينظر ليونى الذى يضحك بسعاده يراقبه بحب و فضول.

-"اووو يونننى نينى اسف" تحدث جين يقبل رأس يونى الصغير.
"ااااع "و يونى يناغى يحرك رأسه بلطف.

ثم ..
"واااااء "
-بدأ يونى يبكى مره اخرى شادا يد جين ليضع إصبعه فى فمه .
"أو أنه جائع هيا لاطعامه
همم ".

-تحدثت و هى تحضر مرضعته ؛و تعطيها لجين و تساعده فى إرضاع يونى الذى التقمها جائع يرضع بسرعه.

-"اووو يونى يم يم يونى تم نم يونى حبيبى".

-ظل جين يغنى ليونى الذى يتناول مرضعته و يراقبه بسعاده.
-بعد إرضاعه و تغير ملابسه.

-حان وقت الإفطار .

-جلست العائله تأكل الطعام و جينى فى مقعده العالى.
و ان كنتم تتسألون أين يونى؟

-فهذا اللطيف رفض ترك جين لذلك قامت السيده كيم بحمله.

-و يونى قام بمد يده الصغيره اللطيفه ممسكا بذراع جين رافضا تركه .

-حتى .أنهى جينى طعامه و تفرغ للعب مع يونى قدر ما يريد هذا اللطيف.

-الذى يحب عناق الدمى التى يقربها جينى منه
يصرخ بسعاده ؛و حماس كلما قربها جين من انفه اللطيف.

-ليقضيا اليوم بأكمله يلعبان ثم يأكلان ثم النوم .

-و يونى نائم بين عناق جين رافضا أن يتركه خائف
و جينى يتعلم كيف يعتنى بهذا الهر الصغير
اللطيف .

-و كيف يعطيه كل حب الدنيا
لمدلله يون يون.
.....

يتبع

اخبرونى بارائكم