PART30

162 19 9
                                    

AUTHER POV:

Ops! Esta imagem não segue nossas diretrizes de conteúdo. Para continuar a publicação, tente removê-la ou carregar outra.

AUTHER POV:

حل الصباح بالساعة الباكرة.

حيث إخترقت خيوط أشعة الشمس الخافتة وجه الشابة المستلقية على السرير والمحاطة بمختلف زرقة الجروح و ثقوب خيوط الجراحة.

جعلت أعينها تتكمش بإنزعاج إثر مضايقة نومها.أولنقل.
أنه وأخيرا إستفاقت ليلي من نومها الباطني.

راودها صداع رهيب في رأسها المحاط بالشاش الأبيض.لكن كان ينخفض تدريجيا.

حينها حملت جفناها.لترى العالم الخارجي أخيرا.و بالكاد تستطيع التذكر ما حدث ولما هي بالضبط هنا.

لكن بسبب ذاكرتها القوية.بدأت تسترجع أحداث البارحة التي تعتبر ذكرى مظلمة بحياتها.

تنهدت بخفوت لتناظر والدتها النائمة فوق الأريكة التي تبعد عن السرير بأربع خطوات.إبتسمت ليلي بلطف.لتحاول التحرك.لكن تألمت بشدة و تأوهت بصوت خافت بسبب ألم الجروح.

رغم ذلك الهمس إلّا أنه كان مسموعا من قِبَل العمة مورو.ففور أن إستفاقت لتجد إبنتها تصارع الألم من أجل الجلوس بشكل جيد رغم أن ذلك خطر بسبب أن الجروح لم تلتإم بشكل جيد و قد يؤدي إلى تلف الخيوط التي تغلف الجروح العميقة.

نهضت العمة مورو تبتسم بإمتنان لتركض ناحية إبنتها.لتعانقها بخفة وحذر شديد كي لا تألمها رغم أنها تريد إغراقها بحضن كبير.لتشد على وجه ليلي بكلى كفيها.والدموع تعلقت بوجنتيها.

العمة مورو:إبني عزيزتي كيف حالك؟يافتاة أتعلمين كدت أموت بعد علمي بالأمر !

وجدت ليلي صعوبة كبيرة في التكلم بسبب ألم حنجرتها.رغم ذلك صارعت نفسها وتلتقط ما أوتي لسانها...على الأقل كي ترد وتُشْعِر والدتها أنها بخير.

ليلي(بصعوبة):ب...بخير...أمي!

العمة مورو:سأنادي الممرضة لتتفحصك !

قامت ليلي بتحريك رأسها بخفة بسبب طوق الرقبة التي إرتدته.

لتأتي الممرضة وتُشرف بإبتسامة مرحبة و جميلة.

مشرقOnde histórias criam vida. Descubra agora