Part 11

1K 88 21
                                    

كلو يضغط على النجمه 🥺🤍

الروايه ملهاش مواعيد لما بكتب بارت بنزله على طول لانها مفيش ريتش اوردي وانا مش هضغط نفسي على الفاضي

**********************************

نظرت له ببرود وكادت ان تذهب من امامها الا انه اوقفها وهو يمسك ذراعها بقوه وغضب

سليم بغضب: هو انا مش بكلمك.... بتمشي لي

فريال ببرود: عايز اي؟!

سليم بغيظ: مين اللي كان بيكلمك وبيقلك بحبك دا

فريال: وانت مالك... ثم اكملت بجديه: فوق من الدور اللي انت عايش فيه دا مش لايق عليك ولا عليا

سليم بغضب جامح: انت اي يا شيخه قلبك دا اي هاا... حجر انت مش بتحسي خالص معندكيش نظر انا جوزك فاهمه يعني اي جوزك

فريال بوجه مصفر: لا مش جوزي... اللي احنا فيه دا اسمه لعب عيال مش جواز وبعدين انت مالم مصدق نفسك اوي كده لي متشغلش بالك بيا خليك في حالك احسن

سليم بصدمه: انت ازاي كده.... ازاي زي الصنم كده... ثم اكمل بنبره حزينه: ثقي فيا مره ادي لنفسك فرصه

فريال بحزن: مفيش حد في الدنيا دي يستاهل ثقتي ولا حتى محاولتي علشانه.... إذا كان امي طردتني من بيتها سنين وانا مترمطه في الشوارع متجيش دلوقتي وتقلي ثقي فيا لانه مش هيحصل

تركته وذهبت وهو ينظر في طيفها بشرود فكيف سيتم اقناع هذه الفتاه العنيده كيف عليه التعامل معها... هو حتى لا يستطيع الحديث معها بشمل عابر...

**********************************
في صالة المنزل

قد نزل من غرفتهم هدى وامير وكانوا يجلسون بجوار بعضهم والابتسامه تزين وجوههم بشكل جميل فمن يراهم يقسم بأنهم عاشقان منذ سنوات طويله وقد اجتمعوا واخيرا.... تعجبت فريال كثيرا ولكنها لن تبالي طالما صديقتها سعيده لا يهم اي شيء اخر مرت عليهم دون حديث وصعدت لغرفتها ونزعت حجابها واخذت قرص من دواء الصداع الخاص بها واراحت رأسها قليلا على الوساده بشرود

ام سليم بخضه: خير يارب مالها فريال... لي طالعه وشها اصفر كده

هدى بقلق: انا هطلع اشوفها

محمود بضيق: زمان ابنك سمعها كلمتين منا عارفه دبش

امير: انا هروح اشوفه... متقلقوش

**********************************

في غرفة فريال

دقت هدى الباب فلم تجد اي رد فدخلت وهي قلقه للغايه ولكنها وجدت فريال ممدده على السرير تضم يديها وتضعهم على جبهتها بضيق... اقتربت منها بقلق وتوتر فليس من العاده ان تظهر فريال حزنه ابدا كانت دائنا ما تدفنه بداخلها وتظهر الجمود والبرود فقد... انا الان فوجهها يتحدث عن ما بداخلها وجهها شاحب وعيونها مظلمه بشده تمسك رأسها من كثرة الالم الذي به

  (نوڤيلا) ضحية التنين Where stories live. Discover now