The END

473 42 18
                                    

عزيزى القارئ ضع لمستك على تلك النجمة
بالأسفل قبل القراءة

.
.
.
.
.
5490 كلمة
.
.
.
.
.

طرق الباب قد جذب ذلك الجالس على الأريكة يلعب ألعاب فيديو بتركيز

تأفأف جونغكوك ونهض عارى الصدر يفتح الباب
عكف حاجبيه بتعجب
"لِما أتيت منزلى تايهيونغ؟"

ناظره تايهيونغ لوهلة قبل أن يتحدث بهدوء
"لم نتحدث منذ أسبوع ولا أنت تجيب هاتفك"

أدار جونغكوك رأسه للجانب ثم نظر له
"أنت تدرك أن هيلينا غاضبة منذ آخر لقاء،
أخبرتك لندع الأمور تهدأ قليلاً"

أماء برأسه عدة مرات
"لهذا قد أتيت، أريد التحدث معها لننهي هذا الأمر"

"دعه يدخل جونغكوك"

نظر كلاهما للتى تحدثت جالسة على الأريكة بغرفة الجلوس

تقدم تايهيونغ بملامح جادة

"تفضل بالجلوس"
أردفت هيلينا بهدوء

"لا بأس، سأخبركِ بضع كلمات
لتوصليها لصديقتك فحسب"

صمت لوهلة يشد على قبضته يخفي ضعفه
"أنا أحمق، هكذا كنتُ أعيش يعلمني صديقي جيدًا
كنت أملك الحب ولم أدرك، وعندما أدركت فات الأوان"

أخفض رأسه ينظر لقدميه
"أنا عاشق لها أجل، يدرك قلبي هذا
وهي أيضًا تدرك هذا
أخطأت، أجل اعترفت بخطأي أيضًا"

"ليس لأننا نحب بعض أن يجمعنا القدر ربما قُدّر لنا الحب والافتراق وأن يصبح كلانا ذكرى للآخر"

ارتفع طرف فاه هيلينا بإبتسامة
"مَن يحب لا يؤذي حبيبه"

ناظر تايهيونغ بؤبؤيها
"وأنا آذيتها كثيرًا،
لذا سأتوقف عن محاولة العودة إليها،
يكفي لن أصبح أداة ضغط عليها بعد الآن"

ابتسم بانكسار
"سأتركها وشأنها أعدها أنها لن تراني مجددًا
حتى صدفة، سأحرص علي ألا تحدث"

نظر لجونغكوك الذى ينظر بأسى له ثم لها مجدداً
"لدي فقط طلب واحد لها لتنفذه من أجلى"

"تفضل"
أردفت هيلينا والحزن اتخذ سيماه على وجهها

"لتقع في الحب مرة أخرى، لتتمسك بحبها ولا تكابر وتعش جيدًا من أجلى هذا فقط، ستخبريها!!"

𝑪𝒐𝒄𝒂 𝑪𝒐𝒍𝒂حيث تعيش القصص. اكتشف الآن