TAFUKT ; الـجُّـزءُ الـثَّـالـث

65 11 4
                                    

TAFUKT WILL BE HERE FOR YOU .
الـجُّـزء الـثَّـالـث : جَـارُّهـا .
[★:☆]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ★ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ★ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


" هَـيـا تَـانـيـري،
تَنـاول طَعـامـك ."

نَبـسـت لِـ الـذي يَـأبـىٰ ان يَـتنـاول وَلـو قَضـمـة
وَاحـدة،
هُـو فَـقـد يَجـلـس فِـي الـزَّاويـة،
يَـأبـىٰ فِـعـل اي شَـيء .

" عَـزيـزي رَجـاءاََ،
عَليـك ان تَـأكـل !!."

اخـذتـهُ بَـين احضـانهـا،
تُحـادثـهُ وَكـأنـهُ يَفهـمـهـا بِـ الفعـل،
ظَلـت تُـداعبـهُ طَـويـلاََ إلـىٰ ان نَـام، فَـ وَضعتـهُ بَيـن
اغطيـتهـا وَتنهـدت .

اخـذت هَـاتفهـا وَعُلـبـة الـسَّـجـائـر،
ثُـم تَـوجـهـت لِـ الـشُّـرفـة،
تُشـعـل الـمُّـوسيقـىٰ بِـ صَـوتٍ طَفيـف،
وَبِـ قَـداحتهـا قَـد اشعـلـت سِيجـارتهـا .

أدمـنـت الـسَّجـائـر مُـنـذ فَـتـرة لَيسـت بِـ قَصـيـرة،
وارادت الـتَّـوقـف عَـن شُـربهـا،
لَكـنهـا دَائـمـاََ مَا كَـانـت ضَعيـفـة لِـ فِـعـل ذَلـك .

أخـذت تَستـمـعُ لِـ صَـوت الألـحـان مِـن الـهَّـاتـف،
تُنـاظـر الـقمـر والـنَّجـوم الـتـي تُـزيـن الـسّمـاء،
وَمِـن حيـن لِـ آخـر،
تُـراقـبُ الـشُّـرفـة امـامهـا .

انهـا الـ وَاحـدة بَعـد مُنتصـف اللـيـل بِـ الـفـعـل،
هِـي ظَـنت انـهُ قَـد غَـط عَميقـاََ بِـ النـوم،
فَـ لِمـا سَيستـيقـظ بِهـذا الوقـت تَحـديـداََ ؟.

تَنهـدت تُغـلـقُ عَينـاهـا تَـزامنـاََ مَـع النَّسـيـم الـبَّـارد،
تَستحـضـرُ هَيـأتـهُ بِـ مُخيـلتهـا التَّـي لَـم تَخـذلهـا يَـومـاََ .

تَنهيـدةُ يَـائسـة غَـادرت فَـاههـا،
فَـ قَـررت إغـلاق الـمُّـوسيقـىٰ وإنهـاء سِيجـارتهـا،
قَـبـل الـدُّلـوف لِـ الـداخـل مُجـدداََ،
مُلقيـة نَظـرة اخيـرة عَلـى القَّمـر،
النجـوم،
وَشُـرفتـه .

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jan 26 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

𝖳𝖠𝖥𝖴𝖪𝖳 : 𝖳𝗁𝖾 𝖲𝗎𝗇 || 𝖯𝖩𝖬Where stories live. Discover now