اذاً كوو ران شي ، هل تعترفين أنك من قمتِ بخداع جيون جونغكوك للذهاب لمنزل السيد تشوي ؟
سألها المحقق بحزمٍ بينما الأخرى تبكي بحرقةٍ فأعاد سؤالها مجدداً ببعض من الحدة لحثّها على التجاوب معه .
اومأت كوو ران و قالت بين بكائها : اقسم بأنني لم أرد له الأذى....لقد ظننته فقط سيقوم بتوبيخه او التشاجر معه .
اومأ لها المحقق بينما يردف : ما هي علاقتك بجيون جونغكوك على أي حال ؟
قالت كوو ران بتوتر : لقد كنت أعمل عنده كمساعدته الشخصية بالماضي ، و قد نشبت بيننا بعض المشاعر و لكننا لم نتواعد او شيءٌ من هذا القبيل ، و لم أره طوال السنوات الثماني الماضية .
اذاً لما عدتِ الآن ؟
سألها بحدة لتجيب : لقد.....لقد هجرني بعدما اعترف لي بإعجابه بي ، و قد كنتُ طفلة لذا قد آذاني هذا كثيراً ، لهذا أردتُ الانتقام منه.... أردته أن يواجه الرجل الذي يهرب منه منذ سنوات .
و لما جونغكوك يهرب من السيد تشوي .
سألها المحقق بشك ، فهو لا يعلم الماضي .
صمتت سيري ثم أجابت بحذر : هو يلقي اللوم عليه في وفاة ابنته سيري ، و قد كان يحاول اختطاف شقيقة جونغكوك و إبنه عدة مراتٍ بالفعل .... لهذا كان يتجنبه جونغكوك....بل يخاف منه .
قام المحقق بغلق التحقيق و طلب منها الانتظار هنا حتى يتم اتخاذ قرارٍ ضدها .
مهلاً سيدي ، هل.....هل هو ....على قيد الحياة ؟
سألت برجاءٍ بينما ناظرها الآخر بسخرية : هل حقاً لا تعلمين ؟ ماذا تتوقعين بعدما أخذته الى حتفه بيديكِ كوو ران شي ؟ أنصحكِ بالقلق على نفسكِ الآن....إنْ ثبتت تهمة الشروع في القتل عليكِ فيكون جزائكِ هو الإعدام.
لفظها بحدةٍ لم تخيفها ، بل ما عصر قلبها هو كلامه المُبهم عن جونغكوك....هل مات ؟
كل ما تعلمه في ذلك الوقت أنها ركضت خارج الفيلا و أتصلت بالإسعاف و الشرطة .
خرجت لأنها لم تشأ أن تكون نقطة ضعفه بالداخل ، فلا يستغلها السيد تشوي ضده .
اللعنة ! لما قبضت عليها الشرطة قبل رؤيتها لحالة جونغكوك اولاً ؟ ولما لا يجيبها اي شرطي لعين على اسئلتها ؟
نظرت بيأس إلى الأصفاد بيداها لتتنهد و تهمس لنفسها : إن كان قد مات ، فأرجو أن أحصل على الاعدام .
هل أنتِ بخير يا صغيرة؟
نسبها صوتٌ رجولي خمسيني لتنظر للمتحدث بدهشة ، و ما كان سوى السيد شيهيوك بنفسه .
لم تجيبه ، بل كانت دموعها التي انهمرت بشدة و كأنها كانت بإنتظار تلك اللحظة ، كانت إجابةٌ كافيةٌ له .
YOU ARE READING
The maid ||•|| الخادمة
Actionلقد اعتدتُ الألم لذا أنا لا أستطيع الاستمتاع بالدفئ أبداً . كنت ميتة رغم نبضات قلبي ، و كنت أنتظر نهايتي بفارغ الصبر . لكنه جاء و أنقذني ، بشكلٍ غير متوقع ، اكتشفت أنني ربما أستيطع البقاء على قيد الحياة ! أو ربما ، أنا من سأقتله معي ، حتى نتقابل بحي...