تَوَحُّدْ

123 12 9
                                    












اضغطوا على النجمة عشان تصير برتقالية و استمتعوا 💓






حالما اغلقت الباب بدأ الذنب يفتك بي هل كان علي قول الحقيقة ؟

Flash back







بعد الجنازة و دفن اخي الصغير أنا قد عدت للمنزل مع والداي امي اصبحت تجمع القمامة التي لا فائدة منها و لا ترميها ابدا و أعني الكثير من الأشياء ك قشر الموز و البيض حتى أصبح البيت كمكب نفايات


ابي اصبح حزينا امي تلومه دائما هي تحتاج الى طبيب نفسي بالفعل


اصبحت حزينا فجأة دوامة الاكتئاب تدور حولي لذلك أنا اصبحت أغلق باب غرفتي علي و لا اخرج الا إذا اردت الذهاب للحمام او لتناول الطعام لأنني أشعر ان اهلي ان رأوني سيتذكرون اخي الصغير و أنا لا اود ان اكون عبئا عليهم



خرجت نحو المطبخ لتناول وجبة العشاء و رأيت والدتي تجلس على الأرض على احدهم اقتربت لأرى انه ابي كانت تخنقه بينما لا يتحرك هل يعقل انه....؟



حالا وقفت و بدأت بجره نحو المطبخ لقد ارتعش جسدي حينما استدارت الي لكنها كانت...
خائفة



«يونجون.... بني انه...انه ليس كما تعتقد والدك فقد الوعي أنا لا أعرف شيئا اضنه قد.... اضنه قد مات»
ارتعش جسدي حينما قالت ذلك و بدأت الدموع تتجمع في عيناي بينما قلبي يدق بقوة جنونية



«ساعدني بوضعه بسلة الكيمتشي سوف اتصل بدوار الجنازة غدا و سوف يأخونه حسنا صغيري؟»
قالت كلامها لتنهيه بإبتسامة و قامت تمسح على خدي لقد كنت خائف حد الجحيم لذلك ان قد ساعدتها و وضعنا ابي هناك


قالت انها ستتصل بهم غدا لكن الغد اصبح بعد غد و بعد الغد اصبح اسبوعا الاسبوع اصبح شهرا الشهر يكاد يصبح سنة و أنا قد تعبت من الامر لذلك قد أخذت ثيابي و خرجت من المنزل سأذهب لمكان آخر لا أستطيع العيش هكذا بعد الآن 










End of flash back


دمعت تمردت نازلة على خدي يونجون الذي انزل رأسه ثم جسده يبكي هناك
«انا آسف جدا »










«هل تضن انه قال الحقيقة؟»
سأل الشرطي هوانغ الجالس امامه الذي نفى


كِيمْتْشِي | Kimchi Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora