رواية الخماسين
بارت 16
༺༺༻༻
رغم كل التعب چنك گمر عيد
شلت كل الجمال بضحكة الخَد
أمير الخفاجي
༺༺༻༻
بعد مسمعت صوتهم برا سحبت الكرويتات وصرت وراهن حتى ميشوفونه منتبهت ورجلي ضربت اكو كرسي وصار صوت وللاسف سمعوه ويه صوت طبت الكرسي سحبت اكو كارتونات وخليتهن علينه
دخلت تنسيم لحضني خايف عليها من الهوا
تميم: لميتها بحظني لو اعرف اسلم روحي الهم
حتى تطلعين اسلمها مدام اني بظهرج ما يصيبج
شي لتخافين
دخلوا للمكان الاحنه همه واسلحتهم كالوحش المتعطشة للدماء حتى تنقض عالفريسة
تميم: ردتت الاية اللي اعتبرها بمثابة الخلاص اليه
بذاك الوقت (وجَعلْنا مَن بينْ ٱيديهم سداً ومن خلفهم
سداً فاغشيناهم فهم لا يبصرون)
هاللحظات جانت فاصلة بين الخلاص والموت صار
يفتشون بالمڪان ويدورون علينه فعلا خلاصنه
من ذاك الوضع جان بمثابة معجزة
جنت مركز عليهم من اباوع مجنت منتبه لتنسيم
حسيتها تتحرك باوعت الها شفتاها فاتحة عيونها
ودموعها تصب بالم وعاقچة وجها من الالم جرحها
ملزوك على رجل الكرويتة يعني الضغط صاير عليه
ومانكدر نتحرك يحسون علينه
تميم: صار راسها برڪبتي صرت اهمسلها تحملي
عيوني انتـي، تحملتي اكبر من هالموقف بطلتي انتي
والله بس نتحرك يلزمونه عظي ايدي
تنسيم: همست راح اموت الالم يدگ بڪلبي اريد اموت
تميم: اسم الله على ڪليبج ريت الالم البيچ يندار بيه
انتظري فرج ربج على ساعه، انتي قوتي لتضعفين
-بقت تلك الزاوية اذهبوا وابحثوا بها وتوجد دماء
بالارض انا متاكد انهم كانوا هنا حسب الكامرات ان
البنت قد اصيبت وهذا الدماء هنا ابحثوا جيدا
واحد صاح منهم
-انا سابحث
تميم: تقدم عالزاوية الاحنه بيها صار بساني يلهج
بالاية جان الحاجز بينه وبينهم الكرويته وعليها الكارتونات تنسيم چلبت بيه مثل الطفل اللي ﯾﺟلب
بامه، بستها براسها وهمستلها اذا الله راد وڪتبلنه
حياة رايدج تنورين حياتي الظلمة جتفي نملى دموع
منها
تنسيم: اريد ارجع لبابا اريد اشوفه قبل لا اموت
رفع الداعشي الكارتونات عنه وشافنه واني متصنمين
بمكانه محركنه ساكن بقى صافن علينه
-تكلم ماذا وجدت وبقيت هكذا
المفاجئة جانت برده
-لم اجد شيئاً ليسوا هنا
تميم: بقينه متفاجئين اشرنه بعيونه نبقى بمكانه ونتطمن هزيت راسي
من كاللهم ماكو احد هنا كلهم طلعوا انتظرنه لحتى يبتعدون من هالمكان وكف على حيله تميم اني بقيت
بمكاني ايدي احسها خدرانه من الالم مااحس بيها
YOU ARE READING
الخماسين
Mystery / Thrillerمًنِ سِوٌآجّلَ آلَحًيَآةّ خِلَقُتٌ لَبًوٌةّ حًآوٌلَوٌآ تٌقُيَدٍهّآ بًقُيَوٌدٍهّمً حًآوٌلَوٌ سِجّنِهّآ بًقُفُصّ آلَحًيَآةّ سِلَآسِلَ، قُيَوٌدٍ ظُلَمًةّ ، فُرآقُ عٌآدٍآتٌ وٌتٌقُآلَيَدٍ جّآهّلَيَهّ وٌسِطِ آلَسِوٌآجّلَ أسِئلَ نِفُسِيَ مًنِ أنِآ؟! أ...
