الجزء التاسع

813 45 4
                                    

المأذون :بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما بالخير

وبص لنقاء وريم :مبارك ليكم وعمل نفس الحاجة لاطلس وسهم

فريد بسخرية :وبتبارك لنقاء ليه يا سيدنا الشيخ اضن الي بتتجوز ريم

المأذون :انا كتبت كتاب سهم على الدكتورة ريم
وكتاب الدكتور اطلس على الدكتورة نقاء
استأذن انا بقى

فريد بعدم استيعاب :ههههه انت لسعت يا شيخنا

نقاء بعدم فهم بصتله ومررت نظرها لاطلس : مش فاهمة انت قولت ايه حضرتك

اطلس قام ببرود :اتفضل انت يا شيخنا

فريد بغضب :يتفضل فين ايه الي قاله ده بالزبط

سهم بنفسه :ربنا يستر

المأذون :انا كتبت دلوقت كتاب الدكتور سهم وريم
والدكتور اطلس والدكتورة نقاء

نقاء بغضب :ده على اي اساس ده ليه كنت سألتني موافقة ولا لا ولا انا وقعت على ورق جوازي وانا مش عارفة

فريد بغضب قرب من اطلس :اتقي شري وابعد عن سكتنا

اطلس طنشه ووصل المأذون للباب تحت نظراتهم المتجننة
ورجع بص لسهم : هو ما يعرفش انه الشاهد على جوازي وبص لفريد وغمزه انت ما تعرفش يا فريد تؤ تؤ ازاي تشهد وتوقع على حاجة مقريتهاش

نقاء بغضب :ايه البرود ده كلامك ده على اساس اني موافقة عليك واني وقعت برضايا ايه الجنان والهبل ده

اطلس بصلها بطرف عينه وسابها تتكلم زي ما هي عايزة

فريد زقه بغضب ولكمه بوكس واطلس رده ليه وضربه وكأنه بينتقم من عذاب سنين في اللحظة دي
وفريد بيحاول يقاوم على قد ما يقدر

سهم كان بيحاول يفكهم يبعدوا عن بعض لكن لا كل واحد مثبت في التاني وبينتقم منه

نقاء حضنت ابنها الي خايف جدا و بصرااخ :بس اسكتوا واطلعوا لاتنين بره بيتي

اطلس بعد عنه وهو متعصب واتكلم وبصوت عالي : اسمعني يله من هنا وجاي الست الي هناك دي مراتي لو شفتك بس جي ناحيتها اقسملك ما هيحصل طيب هدفنك مطرح ما تكون اتقي شري فااهم

فريد بغضب:وانا اقسملك بالذي احل القسم انك ما هتشوف يوم حلو معاها وبصلها بغضب
كل الوقت ده بتقرطسيني كنتي تقدري تقولي عادي مش عايزاك لكن ما تلعبيش بمشاعري بالاسلوب الوسخ ده بالاول خنتيني مع امير واتجوزتيه مع اننا كنا بعلاقة ودلوقت خونتيني مع الوسخ ده اقسملك ما هحلك لا انتي ولا هو

خرج فريد
واطلس متابعة
ونقاء لسه مصدومة
وريم الصمت غالب على ملامحها وكأنه مفيش حاجة خلاص بقت تفرق معاها

سهم حاول يهدي الوضع :اهدوا يا جماهة كل حاجة تتحل بالتفاهم

نقاء نزلت لمستوى سيف ومسحت دموعه :سيف حبيبي ادخل اوضتك دلوقت وانا هجيلك

عودة الجاحد Donde viven las historias. Descúbrelo ahora