الجزء الثاني«الأولي»

28.5K 1.5K 505
                                    

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🥀
رواية "عصيــــــــــــــــان الورثــــــــــــــــــــــــة»_الكاتبة لادو غنيم
عشق الأحفاد»
______
مرت ثلاثة أشهر با «90 يوما» علي أخر حدث في حياتهم وخلال تلك الفترة الزمنية تغيرت الكثير من الأمور فثاني يوم خروج نادية من منزل رضوان علي يد حياة. تلقة حياة خبر وفاة والدتها ذلك الخبر الذي قسم قلبها الي نصفين "مما جعلها تحمل مسئولية الوفاة لذاتها ظنت انها لم تستطيع معالجة والدتها" مما سبب لها عقدة من مزاولة مهنتها الطبيبة و اخذت قررار قاسي عليها و أستقالتها من المشفي "وقررت الرجوع والعيش في منزل خالها حسن فلم تكن تود روئية أي شخص من عائلة رضوان العزايزي بعدما رمت الوم علي صفوان لانه لم يجعلها تذهب لروئية والدتها حينما ارادت منه".. اما صفوان فخلال تلك الفترة ظلا يتابع أعماله بصلب كما كان فمنذ ذهاب حياة من ثلاثة أشهر وهو لا يتحدث معا أحد الا بعصبيه بسبب تحميلها له عدم روئيتها لوالدتها".. اما ليلي فخلال الثلاثة أشهر كانت تتلقي كلمات تقتل قلبها وصفعات تهشهش وجهها وجسدها من والدتها التي حاولت بكل الطرق ردعها للزواج من حسان لكنها كانت ترفض وتتحمل كل الأهانات والصفعات لكي لا تعطيه لوالدتها".. اما حسان فخرج من المشفي وعاد الي متابعة أعماله بالمزرعة واصبح اكثر حرصا مما سبق اما مازن فكان يرافق حسان في عمله ويساعد صفوان في متابعة اعمال الأرض وهو يشعر ببعض الملل بسبب رحيل حياة عنهم" اما فارس فكان يستقر في القاهرة معا عمه عواد وابنته فرح يتابعون اعمال مصنع الحوم"اما ورد فكانت تعيش صحبة نادية تلك العقربة التي تمثل عليها الحب والعطف لتكسب وتستولي علي عقلها الذي ملئته لها بالأحاديث عن حسان لكي تذيد تعلقها بهي"اما زيدان فكان يهتم بمتابعة أعماله والهو معا الفتيات اخر الليل ولم ينسي عقله حياة التي تشغل له البال حتي بعد رحيلها" اما الجد رضوان فكان يراقب بعين متحصرة ذلك الفراق الذي يحدث بين الأحفاد مما كان يجعله يشعر أن من السهل التدخل بينهم واشعال وقود العصيان علي بعضهم"اما نجية فكانت تعيش حياتها المعتادة كما كانت برفقة الحجة وصيفة التي كانت تشعر ايضا بالحزن حيال ماحدث وبالأخص لأبتعاد حياة ورفضها العيش معهم بعد الأن"اما هنادي أخت صفوان فقد تزوجة منذ شهر من شاب مرموق يعمل مهندس معماري وبعد الزفاف سافرة معه الي دبي مكان عمل زوجها"..
_____________________ وفي اليوم الواحد والتسعون أستدعا الجد صفوان في المساء الي المندرة"ليتحدث معه في امرا هام"ودلف صفوان الي المندرة بعدما عاد من العمل وهو مرتدي قميص أبيض طوه اكمامه وادخل اطرافه داخل البنطال القماش الأسود وحذاء أسود وبيده الهاتف المحمول "وكان وسيم رغم عودته من العمل وجلس أمام جده متحدث بوجه مبتسم ببعض الرسمية__
مساء الخير ياجدي"

رد عليه بوجه مبتسم بعتاب__
لسه فاكر ان ليك جد"بقي يعني متجيش تشوفني والا تقعد معايا غير لما اقولهم يبعتوك ليا".

عصيان الورثةWhere stories live. Discover now