عالم الجريمة

البحر

في صباح اليوم التالي....

عقد ساسكي اجتماعا مع المساهمين في المساء لذلك كانت هيناتا متعبة للغاية ونامت فور عودتها لغرفتها، احست بالحزن لأنها لم تقم بتقدم في انتقامها لشقيقتها.

لم تحس الا على الطرق على غرفة بابها... نظرت إلى الساعة على الحائط ولم تكن الا السادسة والنصف.
(من المزعج الوقح في هذا الصباح ) فكرت وهي متوجهة لفتح الباب.

كان ساسكي ينوي قضاء الصباح على الشاطئ، لذا استيقظ مبكرا وذهب لإخبار هيناتا... بعد طرق الباب فتحت هيناتا كانت لا تزال نصف نائمة مع ثوب نوم قصير ولطيف.

عندما رأى ساسكي هيناتا وجنتيها محمرتين من النوم وشعرها أشعث، قال لنفسه إنها تبدو رائعة بكل بساطة، وللمرة الأولى لم يحاول العثور على أي عذر لتبرير حقيقة انجذابه إليها.

-استعدي سنذهب للبحر.

-حسنًا، سأستعد وبعد خمسة عشر دقيقة سنلتقي في الردهة إذا كان الأمر على ما يرام. لكن..... اعتقدت أنه سيكون لدينا الكثير من الاجتماعات لحضورها، ألا يتعين علينا التحدث مع المهندسين المعماريين ومفتش المبنى؟ -قالت هيناتا.

-لم اقرر بعد، لذا اسرعي!

بعد خمسة عشرة دقيقة.....

كانت هيناتا تقف على الشاطئ....

لم يكن هناك أي شخص تقريبًا على الشاطئ. ربما كان الوقت مبكر بالنسبة لمعظم ضيوف الفندق الآخرين. على طول الشاطئ كانت هناك مظلات، موضوعة هنا وهناك، وكذلك كراسي استلقاء للتشمس. كان الأمر أشبه برؤية الجنة، ذات الرمال البيضاء الناعمة، وأشجار جوز الهند، وزرقة البحر المبهرة.