"تَنْفِيذ"

8 2 0
                                    

يمسك هاتفه موضعاً على أذنه منتظر اجابه من
خادمه في سيارته

"انتهى الأمر بنجاح سيدي .. كل شيء جاهز"

ليفصل الخط و يذهب إلى وجهته

" ابي أخبرتك أنني لا اريد حارس شخصي مجددا.. أنني واعية لا احتاج إلى حماية"

"اعرف يا عزيزتي .. لكن عليكي أن تبقي امنه أكثر"

ليدخل أحد الخدم
"سيدي لقد وصل"

ليرد السيد
"ادخله ادخله"

ليدخل ذلك الشاب بطوله و شعره الاسود الكثيف و عيونه السوداء و أكتافه العريضة و بدلته السوداء التي تظهره بمنظر انيق

ثم ينحني و يعود واقفا

"مرحبا سيدي .. انا الحارس الشخصي الجديد لأبنتك .. سأكون في حسن ظنك"

السيد
"تفضل بالجلوس تفضل"

ليجلس و يعطي نظرة لتلك الأخرى و يبتسم لها قاصدا الاحترام و التعارف

ليرد السيد اندرو
" اذا .. انت هو الحارس الذي تحدث عنه ذلك الشاب .. انت افضل من وصفه حقا.. انك تبدو كرجل غني"

لترد ابنته
"على الاقل أحضرت هذه المرة حارس وسيم "

ليبتسم الاخر

السيد اندرو
" إن كنت لا تشعر برغبة في البدأ اليوم في العمل .. يمكنك البدأ غدا"

" لا .. سأبدأ عملي من آلان .. ما زالت الساعه العاشرة صباحا.. كيف ستقضي آنستي يومها من دون حارس"

السيد اندرو
"تعجبني .. اذا .."
- يستقيم و يستقيم دايل ورائه -
السيد اندرو ليكمل حديثه
"علي أن اذهب للعمل الان .. عليك أن تتحمل فتاتي فهي عنيدة "

"لا بأس سيدي"

تحضن والدها و تقبله
" لا تتأخر .. لدي خروج الليلة ان اراك قبل ذلك"

" لا بأس .. لن أتأخرت "
-يقبلها و يخرج"

" اسمع .. انا احترم كونك حارسي الشخصي و اتيت للعمل و لكن .. ما رأيك بعدم الخروج معي عند خروجي؟"

"عفواً ؟"

"اقصد .. ليس عليك الذهاب معي اينما اذهب.. يمكنك البقاء في مكان ما .. استطيع الاعتماد على نفسي "

"انا أرفض.. احتاج الى معرفة جدولك اليومي الان آنستي"

"ترفض ؟ انا امرك .. انا الانسة هنا .. سأزيد راتبك"

ليضحك الاخر بأستلطاف

"لا احتاج الى زياده .. سأفعل ما علي فعله .. ما هو جدولك لليوم"

"لن اخبرك .. تدبر امرك "

تستدير و تمشي

"اللعنه .. كيف استحملت الثواني التي مرت للتو"

في الليل

تنزل تلك الحسناء بفستان اسود له فتحة تظهر الافخاد إلى نهاية الساق و يكشف ظهرها بأكمله ليظهر بشرتها الصافية الفاتنة

تنزل تلك الحسناء بفستان اسود له فتحة تظهر الافخاد إلى نهاية الساق و يكشف ظهرها بأكمله ليظهر بشرتها الصافية الفاتنة

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou télécharger une autre image.

𝓟𝓸𝓿 𝓐𝓻𝓽𝓱𝓾𝓻:

رفعت رأسي بعد أن سمعت صوت مشي بحذاء عالي.. لأرى معشوقتي تمشي بفستان اسود يظهر جسدها.. و هذا ما جعلني أشعر بالحراره بكامل جسدي و كدت أن اذهب و انقض عليها و لكن لا اعلم كيف لي ان اصبر هذا الصبر  .. حتى وقفت و لفظت

" آنستي .. هل ستذهبين لمكان ؟"

اتحدث بطبيعة ليس و كأنني أكاد انقض عليها و  لا اشبع منها لترد على سؤالي بصوتها الرقيق الذي يجعل قلبي يهتز في كل مرة تتحدث

" أجل .. سأذهب لمقابلة اصدقائي .. هل ستأتي معي"

اللعنة على شفاهك التي تجعلني أبتلع ريقي ستين مرة في الدقيقة

"اجل آنستي .. والدك أمرني"

لتجيبني
"ابي .. اهفف"

لتمشي امامي بعبوس

حيث ظهر ظهرها المكشوف الذي جعلني أوسع عيني .. اللعنة أنه أول يوم لي .. كيف سأستحمل بقية الايام .. ظهرها الحليبي و صفائه .. لا اعتقد أنني استطيع اكمال اليوم و هي سالمة مني

"مهلا .. هل ستخرجي هكذا؟"

لتجيبني معشوقتي

"اجل ما الأمر؟"

"الجو بارد .. ماذا لو مرضتي؟"

او .. ماذا لو اذيت رجل تجرأ و اقترب منك ..

" لا بأس .. لا أشعر بالبرد"

لتمشي و تركب بالسياره منتظره قدامي لقيادتها

اللعنة إن لم يتم اليوم بهدوء

𝓤𝓷𝓭𝓮𝓻 𝓶𝔂 𝓬𝓸𝓶𝓶𝓪𝓷𝓭  Où les histoires vivent. Découvrez maintenant