26

12 6 0
                                    

... . و بعد لحظات سمعنا صوت ارتطام.... كان يعود لريليانا،نفذت طاقتها و هذا ناتج على عدم اكلها لمدة 3 ايام، كان فقط صوت الذئب من يسمع..... يمسح على وجهها و يحاول ايقاضها و كأنه خائف عليها لكن ما من مجيب فالسيدة فقدت وعيها.........
عند الشباب
مرة 4 ساعات و هم يبحثون في كل كوخ او كهف يبصرونه لم يتركوا بقعة الا بحثوا فيها، نامجون كالعادة يهدأ في تاي لكنه لم يهتم له و واصل تصبيب غضبه على اي شيء يراه.... الحراس مرعوبين من سيدهم و نامجون ايضا انضم لهم... لم يتجرأ على الحديث معه لانه يعرف اشد المعرفة اذا ناقشه في حرف سيمسح به الارض......كان تلك البقعة هي اخر ما تبقى في الجبل فواصلوا طريقهم الى هناك..... لكن عارض طريقهم شيء
تاي: هذا اللعنة لماذا هو هنا نامجون ابعده عن طريقي او اقتله
نامجون: يااا، الا تراه انه ذئب صغير سأبعده عن طريقك بسهولة
نزل من حصانه و ذهب ليبعده من هناك لكن الذئب لم يتزحزح ولو نقطة و بقي هناك يعوي عليهم..... نامجون استغرب من تصرفاته لانه كان يمسك رداءه و يسحبه معه...... نزل تاي ايضا لما اصر على عناده، لكن انتبه لشيء جعل من قلبه يخفق و يرسم على وجهه علمات الدهشة
تاي(يخاطب نامجون): انظر لهذا القماش اليس و كأنه قطعة من فستان
نامجون: نعم صحيح لكن لماذا هو ملفوف على رجل الذئب و من لفه
تاي: ليس هذا المهم، هذا الفستان اعلم من صاحبه،😳 ايعقل ان ريليانا هنا
لما اراد نامجون التحدث تخطاه تاي و ذهب مسرعا لذلك الكوخ و كانت المفاجأة..... رأى ريليانا مغشي عليها في الارض حرارتها مرتفعة جدااا و صوت انفاسها هو من ينسمع..... انهلع تاي و بقي يهز كتفها لكن لم يجد استجابة حملها على وضعية العروس و اخرجها من الكوخ ليركبها فوق الحصان ثم ركب هو و انطلق متوجها الى القصر اما الشباب هناك فلم يبالي لهم و كأنهم غير مرئيين، لحقوا سيدهم........ بعد مدة تقارب ساعة كان تاي قد وصل الى القصر و معه نامجون
....... وما ان دخل الى الداخل حتى جاءت له إميليا مسرعة و على وجهها الخوف و في نفس الوقت سعادة
إميليا(بخوف لما رأت منظر ريليانا) اخي لماذا تأخرت علينا و كيف حال ريليانا
تاي لم يبالي لها و تخطاه صاعدا الى غرفة ريليانا ليضعها هناك ثم خاطب نامجون
:(بحدة) بسرعة نادي على الطبيب و لا اقبل التأخر اريده هنا في الحال اذهب
نامجون: امرك سيدي سأعود بسرعة
ذهب الى منزل الطبيب الذي يقع في الجهة اليسرى من القصر........ثم عاد و معه المطلوب بسرعة.......لما وصل الى الغرفة استأذن و لما سمع صوت يسمح له بالدخول شرف
الطبيب: مرحبا سيدي، بماذا تأمرني
تاي: افحص الاميرة فحصا دقيقا لا اريد التهاون، بسرعة قم بعملك
طبيب: امرك سيدي
اخرج مستلزمات الطبية من حقيبته و بدأ في عمله... فحص اولا درجة حرارتها ثم انتقل الى دقات قلبها بعدها الى عينيها و انتهى فحصه بفحص عضلات جسمها يرى اذا كان هناك كسر و لما انتهى التفت لعند تاي و خاطبه
طبيب: سيدي لقد انتهيت من فحص الاميرة،
تاي: اخبرني بالمهم كيف حالتها
الطبيب: للاسف، حالتها حقا مزرية درجة حرارتها مرتفع بشكل غير عادي، و دقات قلبها اقل من الوتيرة الطبيعية،
ايضا لديها نزلت برد حادة
تاي: اذا اكتب لها الادوية اللازمة لشفاءها
الطبيب: نعم انا على وشك ذلك
....... بعد كتابته للوصفة الطبية منحها لتاي
الطبيب: و ايضا عليكم ان لا تفارقوها و افحصوا درجة حرارتها كل ربع ساعة و عليها المداومة على تلك الادوية، طبعا بعدما تصحى
تاي:انت ستبقى هنا في حالة اذا حدث لها شيء على غفلة
الطبيب: امرك سيدي
خرج الطبيب من الغرفة متوجها الى غرفة الجلوس، لم يستغرب من طلب سيده لانه متعود على بقاءه في القصر لما يمرض فرد في القصر.
في الاعلى
لما خرج الطبيب بقي تاي لوحده مع ريليانا هناك... نادى على الخادمة يونا.... و امرها بتغيير ملابس سيدتها و هو خرج ذاهبا الى مكتبه.... ليجد نامحون هناك
:هل عدت سيدي (يخاطبه باحترام لان الجو كان متوتر)
تاي: ماذا ترى ايها الغبي
نامجون: اهه اسف على السؤال التافه، كيف حال سيدتي
تاي(بحدة) لماذا تسأل، لا دخل لك في امور اسيادك
نامجون(لم يهتم لكلامه القاسي لانه يعلم طبيعة تتي لما يغضب): اسف
تاي: اريد منك بعد الظهيرة ان تذهب الى مقر عمل ذلك اللعين و قدم له هذه الرسالة
نامجون: حاضر
تاي: الان اذهب الى عملك، و في طريقك نادي على حراس بوابة القصر
نامجون: امرك، استأذن بالمغادرة
ذهب ليحضر ما امره به تاي ثم ذهب الى الغرفة المتعود على استخدامها، ليستحم و يأخذ قسطا من النوم
من الجهة الاخرى
:انا لا اتحمل وضع ريليانا و معانتها، اخبريني يا يونا ماذا سافعل
يونا:انستي ارجوك اهدأي، علينا فقط بالصبر، البكاء الان لايغير اي شيء
إميليا: ليس بيدي، انا خائفة جدا على ريليانا، خائفة اذا كان قد اصابها مرض خطير انظري لحالتها كيف هي
يونا: لا، لاتقلقي و ابعدي الافكار السلبية من رأسك، سيدتي قوية و لا تستسلم امام المرض، ستكون بخير عن قريب
اميليا:...شهقة..... اتمنى...شهقة... ذلك لاني.... شهقة.... لا اتحمل.... شهقة.. رايتها متؤذية.....
يونا: انا ايضا اتمنى ان تكون سيدتي بخير و تصحى عن قريب، لكن مثلما قلت لك علينا بالصبر و دعاء لها بالشفاء، و ايضا الطبيب، هنا لن يفارقها حتى تشفى
إميليا(بحزن): انا سأبقى معها و اهتم بها، اذهبي الى عملك انت
يونا: آنستي انا عملي هو خدمة سيدتي، سأبقى انا ايضا بجانبها
إميليا: مثلما تريدين، لكن علينا ان نلتزم بالصمت و الهدوء
..... بعدما جلست كل واحدة منهما في موضعها امام ريليانا، ساكنتان بدون اي كلام يونا حاملة المنشفة بين يديها تمسح و تمسح لها جبينها اذا تعرق اما إميليا كانت جالسة في مكانها تفكر كيف حدث هذا و ما السبب الذي جعل ريليلنا تخرج من القصر
في المكتب
تاي يخاطب الحارس بعدما استدعاه نامجون
تاي(بحدة):ذكرني انت ماهو عملك في هذا القصر
الحارس(بتوتر):حارس البوابة سيدي
تاي:فقط بالكلام، لو كنت مجتهد في عملك لما خرجت ريليانا من القصر
الحارس: انا اسف سيدي، لكن لم انتبه لها كنت احرس من الجهة الامامية. لن اكررها مرة ثانبة
تاي: طبعا لن تكررها، لان لا يوجد هناك مرة ثانية
الحارس: عذرا سيدي؟؟؟؟
تاي: انتم مطردون من العمل
الحراس: لا سيدي ارجوك اعفو عنا، لن نكررها مرة ثانية، ارجوك لا تحرمنا من عملنا
تاي: لن اكرر كلامي، هيا لا اريد ان ارى وجهكم القذر هنا في القصر
الحراس(بيأس) حاضر، سمو الامير.. نستأذنك بالمغادرة
...خرجوا من المكتب ثم من القصر كله بدون عودة مرة اخرى حزنين و نادمين على تهاونهم في العمل
في المكتب
وصل لمسامع تاب صوت دق الباب و مباشرة علم انه نامجون فسمح له بالدخول
نامجون:تاي، هناك مشكلة
تاي:ماذا هذه المرة
نامجون:.............
______________________

هاي كيف الاحوال يا محبين بتس 🤗🥰
نشاء الله بكون عجبكم البارت عم تكتب فيه في المدرسة 🌚
احم ⬇️⬇️⬇️⬇️

♕المسكين ريليانا و شو صار فيها
♕تاي، نامجون، إميليا، يونا
♕تاي مع الخدم و تعصبه
♕يا ارى ماهي هذه المشكلة
♡العاب الالكترونية ام العاب اليدوية♡
بااااي نلتقيي في بارت جديد و احداث جديدة على خير

ريليانا Where stories live. Discover now