part_17_

30 8 1
                                    

#سيد_البلاط
Master of tiles

الجزء السابع عشر 🖤🏢
كتابة: روزي

___

كالورد أنتٓ .. تُبعثر نبضات القلب كجُرعة تفاؤل لعالم آخر لا يوجد به إلا السّلام و أنتٓ 

___

" أريد تزوق العنب بشفتيكي "

دائما ما يجعل قلبي يرفرف بكلماته وغزله الحلو العبق...

عاودت تقبيله عدة قبل متقطعة خفيفة وابتسمت ملء ثغري ونظرت الي عينه بعمق

لقد كانت ترابية لامعة ...بلون البن أو النسكافيه العتيق....

لقد شعرت فجأة بالحزن وارتخت ملامحي حتي نبس

" ما خطب الحزن بوجهك؟ "

وعيت على نفسي واعدت رأسي الى الخلف ولم أشعر بنفسي إلا وذلك السائل المالح الخانق يتدفق من على جفني

تسللت يده تمسح دمعي من خدي مطبطبا عليها

" هيا عزيزتي ...تعرفين أنني لا اتحمل رؤيتك هكذا ...اخبريني ما سر هذه الدموع التي تلى السعادة "

هززت رأسي ورحت اقول...

" يا تاي انها امور من الماضي أرجوك لا تشغل نفسك بها"

أمسك يدي يحتضنها بين يديه

" هيونا عزيزي ...أنا وانت الآن واحد ماضينا وحاضرنا واحد ... حزنك من حزني وآلمك من آلمي وسعادتك من سعادتي "

لقد احاطت كلماته جروحي كالوسادة الطرية

" يا تاي انني ام أري أبي منذ اثني عشرة عاما...منذ كنت في الخامسة عشرة "

بدي مهتما بما قلت وسألني

" هلا أخبرتني ما السبب ...أريد أن أعرف كل شئ عنكِ"

كأن حملا ثقيلا سينزاح عنها كان كتفيها صارا بخفة الهواء بعد أن شاركها محبوبها ذلك الهم ينتصفه معها ...

" سأحكي لك يا تاي ...

تعلم أنني نشأت في انجلترا  مع أمي وابي وان والدي كوري الأصل من عائلة لقبها بارك وأمي انجليزية

لقد كان أبي رجلا عظيما بنظري فكل فتاة بأبيها معجبة لقد عاش معي كل أيامي الحلوة والمرة ...

ولكن عندما وصلت سنة الثالث عشرة بدأت محاليل الحزن تكتسح جسد أسرتي الذي أضحي مريضا....

سٓيـد البٓـلاط _ MASTER OF TILES Where stories live. Discover now