8.وَهم

179 11 16
                                    

فوت كومنت فضلًا 🧡






-
-
-
-









+نانون+


استيقظنا ظُهرًا فلم يأتي أحد ليزعجُنا لذا لم نشعُر حتى الساعة الواحدة ظُهرًا نزلنا للأسفل كانوا المُزارعين ما زالوا يعملو جلستُ بالقُرب مِن الطاولة التي فوقها المِظلة أنظر لبساطة هؤلاء الناس

ثُم أتت أمرأة تحمِل سلة مليئة بالكثير مِن التُفاح ليذهب ڤينوم على عجلة مِن أمره ليحملها عنها و يأخُذها لثلاجات التبريد حتى يبتاعُها بالغد

" أيُمكنني مُساعدتكم؟ "
صاح ڤينوم ناظرًا نحو المُزارعين ليبتسموا له

" إني جاد أود مُساعدتكم حقًا ! "
قال مُقتربًا نحو مُسن عجوز يقطف البرتُقال مِن الأشجار كان يُحادثه و يضحك على حديثهم الغير مسموع لي لكن بدا ڤينوم مِن إحد هؤلاء البُسطاء

أجل بدا لي بسيط للحد الذي تبسمتُ لرؤيته هكذا ، جميل المرء عندما يتمتع بهذه البساطة يكون كالأطفال بريء و بسيط لكن رُبما وجهة نظر ڤينوم مُختلفة عني و لرُبما لا يُحب كونه بسيط بل يتمتع بالقوة و الجبروت حتى يُثبت لحياته و عالمُه و مِن حوله على إنهُ بإمكانه أن يكون قويًا طوال الوقت

لكن على العكس هو ضعيف و جدًا هو يعلم بِضعفه فإنه إعترف لي بالامس عن ذلك لذا جميل إنه رُغم كُل عيوبه هو يُمكنه مواجهة ما هو عليه و يثق بِذاته كما لو إنه عظيم بإي شيء يفعله ..

بقيتُ أنظر لهُ بينما هو يُساعد هذه و هذا يحمّل السلات و يضعها في ثلاجة التبريد ثُم يعود لقطف الثِمار مرتًا أخرى

" ألن تنضم لنا؟ "
قال لإهز رأسي نافيًا ليبتسم هو لي مُكملًا ما يفعله قام برفع أكمام كنزته ثُم ذهب لجلب سلات فارغة

" كيف أصبحت اليوم نانون؟ "
أتى السيد فوي جالسًا أمامي لأهز رأسي مُبتسمًا

" بخير و جدًا شكرًا لك حقًا كنتُ بغاية تعبي و إرهاقٍ"

" يا صغير ليس عليك شُكري فوجودك هُنا يعني لي الكثير حقًا و إعتناؤكما بي شيء سأقوم بتقديره إلى أخر نفس لي "
قال هو مُبتسمًا مُتنهدًا

mafia boys | ONWhere stories live. Discover now