♡ Chapter Eleven ♡

761 46 16
                                    



.
.
.









" هل تريد الذهاب إلى مكان ما؟" تكلم جيمين قبل أن يدخل إلى سيارته جاذبا انتباه جونغكوك اليه، لقد تجاوزت الساعة السابعة، قضيا أكثر من ساعة و نصف في مقهى جين و نامجون، لقد كان الأصغر سعيدا بملاقات جين و حقا قد انساه الرجل في غضبه من جيمين و صداع رأسه الذي كان ينحره منذ الصباح، ذلك انه لم يتوقف عن الضحك طوال بقائه رفقته في كل مرة يقول فيها نكتة ما او يتحدث له حول الحماقات التي يرتكبها نامجون احيانا و التي تبدوا له لطيفة جدا . هو تأكد الآن من مشاعره، جين يبدوا سعيدا مع زوجه و هو أيضا سعيد من أجلهما بل انه يتمنى لو يجد نصفه الآخر، حبيب لطيف يعتني به و يتشاركان معاََ كل اوقات الكرب و السعادة.

من جهة أخرى جيمين حضي بمحادثة طويلة مع نامجون، لم يشأ قول اي شيء في البداية و لكن عيونه فضحته او لنقل ان فطنة الأكبر و ذكاءه قد كشفاه، لطالما كان الأشقر كالكتاب المفتوح بالنسبة لنامجون، يعلم جيدا متى يكون حزينًا و متاثرا بشيء ما

" لماذا؟" سأل جونغكوك مستنكراََ الطلب المفاجئ، لما سيرغب جيمين بالخروج معه؟ هذا لا يبدوا أمرا معتادا بالنسبة له

" لا اريد العودة إلى المنزل.." هذا صحيح مالذي كان يتوقعه؟ هل كان يظن انه سيرغب في قضاء بعض الوقت معا مثل السابق؟ حتما لا!  'توقف عن احلام اليقظة جونغكوك '

" حسنا" كلمة خرجت من ثغره دون أن يعي عن ذلك، لقد كان على وشك الرفض و لكنه يريد أن يعرف مالذي سيحصل بعد هذا، مالذي يرغب به جيمين؟ ركب السيارة و لم يغب عنه ابتسامة الآخر، بقي يفكر و يستنبط المكان الذي سيتم أخذه إليه، و يتساءل ما رغبته في عدم العودة إلى المنزل؟

" هيا ننزل" قالها جيمين بعد أن توقفت سيارته عند طريق قريب من شاطئ البحر، مترجلا من سيارته بينما يعدل خصلات شعره المبعثرة من قوة الرياح، الأكبر حتما بدا اثيريا و جونغكوك لم يستطع الا و ان يحدق به، يستاءل بينه و بين نفسه، لمن يشبه جيمين؟ لا شعره و لا عيونه تشبه خاصته و خاصة ولده، حتى والدته لها ملامح مختلفة عنه!

بقي كلاهما ينظران نحو أمواج البحر التي  تتراطم على الرمال، موجة خلف أخرى مخلفة اصواتا محببة لمسامع كلا الشابين الضائعين داخل دوامة من الأفكار

" جونغكوك، الا تريد التحدث معي في أي شيء؟"
و فجأة جيمين قطع ذلك الصمت الطويل بينهما، و اخذ يخطو نحو جونغكوك مقربا المسافة بينهما، انه الوقت المناسب حتماََ.، لم يكن يخطط للخروج رفقة الأصغر و لكن يبدوا ان الفرصة قد اتته حتى قدميه و يجب عليه استغلالها، هذا المكان حيث أمواج البحر تكسر صمتهم و الرياح الباردة تلفح أجسادهم، يبدوا مثاليا لفتح نقاش هادئ و تسوية بعض الأمور

A Young Teacher  || JikookWhere stories live. Discover now