chapter 2 / اخوة

154 26 34
                                    


بالنسبة لتويا فان شوكو لم تكن سوى اخت ساذجة عديمة الفائدة

لم يكن يركز عليها انديفور عكس توامها شوتو ولهذا لم يكن يكرهها او يحقد عليها لكنه ايضا لم يشعر باي مشاعر اخوية تجاهها كانها لم تكن شخصا مهما بالنسبة له

مجرد اخت صغيرة تملك قدرة شاذة عكس باقي افراد عائلة التودوروكي ما جعلها خزي بنظر انديفور ولم يتعرف بها كابنة لها قط

مجرد شيء اضافي للعائلة ولن يكون مفاجئا اذا قرر والده رميها يوما ما دون تردد وتركها فبالنسبة له

لم تكن شوكو سوى تجربة فاشلة اخرى  لاجل تحقيق هدفه الاناني

✵✵✵✵

لهث تويا من التعب وهو يمسح عرق جبينه بيده

كان لا يزال يأبى الاستسلام بشان قدرته رغم أنها تضره واصر ان يثبت نفسه لوالده انه يستطيع ان يصبح بطلا ويحقق حلمه

في المكان الذي لا يعرف احد مكانه

باستثناء شقية صغيرة او كما يراها تويا كتكوت احمر يتبعه بالارجاء

"تويا ني انت بخير؟"

التفت تويا للصوت القلق اللطيف واللطيف الذي صدر من شقيقته

"اجل بخير"

اجاب وهو يقترب منها بعبوس طفيف

لم تكن هذه المرة الأولى ولا الثانية التي تاتي فيه شوكو الى تل سيكوتو لمراقبة تدريبه بعد ان ازعجته بالطبع

رغم انها طفلة لكنها عنيدة للغاية لدرجة لا يمكن تصورها عكس حجمها الضئيل اللطيف

حسنا هو لا يمانع حقا وجودها فهي هادئة اغلب الاوقات باستثناء قلقها الزائد عليه

"تويا ني ذراعك .."

اشرت شوكو نحو ذراع تويا التي كانت مصابة بحرق ناتجة عن الإفراط في استعمال قدرته

" لقد قلت لك انا بخير "

اجاب بقلة حيلة ليكمل

" لا تنسي اتفاقنا ساسمح لك بمراقبة تدريبي بشرط عدم التدخل به باي طريقة"

عبست شوكو ونظرت للاسفل مثل طفل رفض والداه اعطائه الحلوى قبل العشاء

رغم انها طفلة في المقام الاول

"حاضر"

أجابت بصوت منخفض ثم رفعت راسها مجددا لتراقب تدريبه رغم أن نظرت القلق لم تفارقها اطلاقا بسبب ذراع اخيها التي كانت محمرة بشدة

ارادت بشدة ان توقفه لكنها وعدته بعدم التدخل بما يفعل لتقف عاجزة وعلى وشك الانفجار بالبكاء

شعر الاخر بنظراتها التي أبت التوقف ليحدق بعيونها الزرقاء العالقة دموعها خلف زرقاوتاها النقيتين كما لو كانت هي التي تشعر بألمه وترغب بالبكاء بدله

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 13 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

×I will put out the fire×حيث تعيش القصص. اكتشف الآن