Ep 2

94 9 5
                                    


أقسم بأنني شعرت به هناك
لقد كان في غرفتي...لقد شممت رائحة في غرفتي كانت مميزة بين سجائر مع عطر عربي الأصل

وضعت "غيمة" أطراف أصابعها على فمها ثم  قائلة بريبة :  "لقد لامست شفتاي شفتاه"

كيف يعقل هذا ؟ هل يمكن أن أشم رائحة في المنام؟
وبعدها خطر في بالي سؤال أهم
"لم قام بحرق سيارة "أمي"...؟!"

و ما هي ألا دقائق معدودة وقد أتت سيارة الشرطة
و الإسعاف يحققوا بشأن حريق السيارة والدتي

قال أحد المسعفين "بأنه من الجيد أن السيارة لم تنفجر"
قالها وهو يحاول أن يدخل الطمأنينه في قلوبنا

"لم يحدث شيء سوا أن قلبي بدأ يرتجف أكثر"

بعد ذالك وعند الصباح نحن لم ننم حتى ، أتى باص المدرسة وذهبت إلى هناك وأنا في عالم آخر
لقد كُنت شاردة الفكر طوال الوقت
دون وضع السماعات في أذني وتشغيل أي موسيقى

أنا لم أفكر للحظة بأنه حادث مفتعلاً
ولكنني لم أرفض أن أصدق أمي بشأن "جبل"
كنت أسمع صوت في داخلي يقول بأنه شخص جيد

كنت أفكر في كل كلمة قالها لنا...هو لم يقم بتهديدنا
بل سخر منا وأصغر من قيمتنا

أجل، لقد كان حلماً...

هو لم ينظر إلي حتى وكأنني لا شيء أمامهُ

فجأة كسر القلم بيدي عنوة ! وقد أحدث هذا صمتاً كبيراً بأرجاء المكان
رفعت رأسي كان "أستاذ" الإنكليزي ينظر إلي
ويقول بتسأل : "غيمة" أأنتِ بخير ؟

نظرت إليهم حيث الجميع كان ينظر إلي
أتمنى بأنني لم أكن أفكر بصوت عالي حينها سأقع في ورطة كبيرة

وقفت لأستأذن من الأستاذ أن أغادر الصف  ، ثم ركض خارج الصف دون أن أسمع موافقتهُ

بدأ "الأستاذ " يصرخ بأسمي طالباً أن أعود ولكنني تجاهلتهُ ، وخرج من المدرسة دون أن يلحضني أحد

فتحت عيناني و لم أرى سوى "جبل" ينظر إلي
لقد كان يحدق بي ينظر إلى عيناني مباشرة

أبتسمت
لقد سيطر عليَّ ..أنا لم أعد أراه بأحلامي فقط
بل في كل مكان...أنا في المدرسة لم هو أمامي الآن؟

جبل : هل أتيتِ بمفردك ؟
غيمة : ها !؟

نظرت إلى ما حولي وإذا بي داخل قصر "جدي"
الذي علمت بوجوده مؤخراً
أنا لا أعلم كيف وصلت إلى هنا ؟ اللعنة !
كيف أتيت إلى هنا ؟

Side Effect - الأثر الجانبي  Where stories live. Discover now