الفصل 4- نزهة قصيرة🍀

102 12 0
                                    

اثناء نومي سمعت بعض الضجيج من خارج الغرفة واستيقضت فورا.

"ماللذي يحدث؟.."

نهضت من على السرير فورا.

"لقد اخبرتك عدة مرات! لن الغي ذلك! اللعنة عليك!"

قمت بفتح الباب واختلست النظر على الخارج.

كان هناك الماركيز وهذا الشخص.. عين رمادية وشعر اسود..لابد من انه مساعد الماركيز، على ما يبدو.

'هاه؟..اليس صغيرا ليكون مساعدا؟..انه يبدو فقط في أول العشرينات من عمره..'

"سيدي..تزويج الآنسة في هذا العمر...أكبر خطأ قد تفعله!"

'تزويج...ماذا؟..'

نظرت للخارج للحظة ثم تحدث مساعد الماركيز مرة اخرى.

"حسنا ولو قبلت الآنسة الزواج..البارون يبلغ العمر التاسعة والثلاثين! انه زواج ميؤوس منه! لن ينجح بأي طريقة!"

'مستحيل؟..من الممنوع ان يتم تزويجي في هذا العمر..هذا الجسد فقط يبلغ أربعة عشر عاما..'

تجاهل الماركيز كلام مساعده تماما.

"سيدي!"

"اصمت! انا سيدك! يجب عليك عدم وضع رأيك والاستماع لكلماتي بأصغاء!"

صرخ الماركيز بقوة.

'انه...يحاول بيعي ولا يرغب بالغاء الزواج؟..'

ابتعد الماركيز ومساعده عن المكان.

"يجب علي الاستحمام وتبديل ملابسي.."

قمت بالاستحمام وتبديل ملابسي.

'لا اهتم حقا بالمساعدة في الاستحمام،لكن..من لا يساعد سيده في الاستحمام في هذا العصر؟..'

نظرت للنافذة لبعض الوقت.

"انه بالفعل النهار...ربما يجب علي الخروج كما خططت البارحة؟.."

عندما كنت على وشك الخروج من الغرفة قام الياس بدخول الغرفة.

"ماذا؟ هل كنتي على وشك الخروج؟"

'ماللذي تراه اذا؟..'

"ماذا؟ لا تغضبي لم أكن اقصد ازعاجك"

بطريقة ما، بدا وكأنه يسخر مني.

"انا لست غاضبة، اطلاقا."

"اطلاقا؟."

قمت بتجاهله وخرجت من الغرفة.

"هاي انتظري لم انهي حديثي!"

'هل اتيت للتحدث حتى؟...'

استمررت في تجاهله وغادرت القصر لكن فجأة قام بأمساك ذراعي.

"انتظري لحظة!"

"ماذا؟.."

شعرت بالانزعاج عندما قام الياس بأمساك يدي فجأة.

"اذا كنتي ستخرجين، لا تبقي خارجا لوقت طويل، لا احب رؤية أبي غاضبا."

"حسنا."

قمت بسحب يدي وغادرت فورا.

"هاي لحظة! الن تخرجي بالعربة؟.."

"كلا."

غادرت فورا بدون الالتفات مرة اخرى.

"واه واخيرا يمكنني استنشاق هواء نقي لأول مرة.."

ذهبت للساحة في وسط المدينة، محاولة لاكتشاف اي شيء لا اعلم عنه في هذا العالم.

كان هناك العديد من الاكشاك التي تبيع اشياء مختلفة.

"الآنسة التي هناك! ما رأيك في شراء قبعة من التي لدي!"

'انا؟..'

التفت لمصدر الصوت، اتضح انها لم تكن تقصدني.

'ضننتها تقصدني..'

استمررت في التجول حتى عثرت على بائع احجار أثرية.

رأيت حجر جمشت داكنا.

'يبدو رائعا..انه يذكرني بالحجر الذي اخذت منه لون عين ريتشل..'

فجأة اصتدم احد ما بي مما جعلني أسقط وجعل الحجر ينكسر.

"اوه لا.."

عندما نظرت للأعلى، كان آخر شخص توقعت مقابلته هنا. الامير الثاني، ريتشل.

'لما هو..'

نهضت فورا وانحنيت.

"انا اعتذر.."

بدت عينا ريتشل باردة تماما.

"ايا يكن."

قال ريتشل ذلك فقط وغادر.

"اعتذر حقا بشأن الحجر المكسور..سادفع ثمنه"

"ل-لا حاجة لذلك.."

قمت بأخذ اجزاء الحجر من على الارض.

"كنت ارغب بشرائه على اي حال"

وضعت المال في يد البائع وغادرت.

عدت فورا للقصر.

عندما عدت، ما حصلت عليه كان تقريبا شيئا متوقعا.

"هيلين!! الم اخبرك عدة مرات بأن لا تغادري بدون إذن! يجب عليك طلب إذن قبل الخروج الا تفهمين ذلك؟! هل انت بذلك الغباء لدرجة انك لا تعرفين حتى طلب إذن؟!"

كانت الماركيزة غاضبة جدا.

"لم استغرق وقتا طويلا، ذلك لا يحتاج إذنً."

"لم يستغرق وقتا طويلا؟! لا بهم كم استغرقت خارج القصر! يجب عليك طلب إذن!"

"حسنا، سأقوم بذلك المرة القادمة."

بدت الماركيزة منزعجة لكنها قررت التوقف.

"ايا يكن، يجب عليك تبديل ملابسك والذهاب لتناول الطعام فورا."

"حسنا."

ذهبت لغرفتي لتبديل ملابسي.

هذه العائلة مزعجة بحق.

لا يوجد مشكلة في ان تصبح شريراًWhere stories live. Discover now