لوس آنجلوس - ٠١ .

33 2 4
                                    

-

غُرفَةٌ ضَيّقَة، قَاتِمة مُعتِمة تَوسَطهَا ذُو الـ 18 رَبيعًا ، بأنفَاسٍ مُكتَضة ومُقلَتينِ خَائفَة ، كَانَ يَرجُف ، ما بِخَاطِرهِ إلا ذَلك الحَادِث .. مَسبَح .. غَرق.. 


" النَجدة!! ، سَاعدني.. "


 كَانَ يَستَنجِد ، خَوف.. رَهبَة، صَدمة .. كَما لَو أنهُ..


إنتَفضَ بَينَ رجَفاتِه حَينما سَمع مُناداةَ أحدِهِم لَه 


" جُونغ كوك! "


 كَانت المُحققة أمامهُ تَجلِس تَحتُ النُورِ المُنفرد فِي الغُرفة الذي قَبعَ فَوقَ رأسيهِما


" هَل قتلته؟ "


***


- قَبلَ عَاميّن .


: " هَاه!! سَننتَقل!! "


بَصوتٍ صَاعِد وعَصبيّ نَبَست لَلذي كَانَ بِحاجبيهِ يَعقِد ، بَملامح ضَاجرة بينَما كَانَت أنامِلهُ مُنشغلة بِتوضيب الصَناديق للرَحيل


: " أجَل سَننتَقل!، لا تَصرُخ أيهُا العَاق ، لوس آنجِلزس لَيست بَذلك السُوء!"


وبَملامِحٍ مَذهولة ضَحكة سَاخرة خَرجت مِن ثُغري، كَما لَو أنهُ سينتقل مِن بوسان لِسيؤول، هُو سينتقل مِن كورِيا لِ كَاليفُورنيا!!


: " أتُمازِحُني يَا هَذا؟، الأنتقال لِبلد أُخرى تَمامًا لا يَعني شيئًا؟!"


فَما شَعرتُ إلا بألم مهُول عَلى مُؤخرِة عُنقي، فَقد كَانت صَفعة مِن أبي


: " لمن تَقولُ - يا هَذا - أيَهُا الوَغد! ، سَنُغادِرُ غَدًا الآن أذهب لِتَوضيبِ مَلابِسك أو مَا شَابه، دَعني مَع العُمال كَي ننقُل الأغراض أنتَ تُعيقني!"

سَبع سَاعات l J.JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن