Cabaret girl.4

711 10 0
                                    

     

                 الفصل الرابع | قبلة في السيارة

....في ذلك الملهى المشؤوم
الذي لا ترتاح منه الا يوم واحدا!

ها هيا ذي...جالسة امام مرأة
التزيين تضع اخر لامساتها!
على وجهها الفاتن!.

قاطع عملها جيسي؟ العاهرة
التي تعمل كمغنية... بدلا منها؟

تسمعها كلامها اللاذع... كالعادة؟

-امس... عندما انهيت! غنائي
رؤيت رجل وسيما جدا؟كان يجلس
امام البار و كان منجذب
لصوتي كثيرا...

نظرت اليها ايلي... بانزعاج؟ من كلامها؟
بينما هيا كانت تبتسم...و هيا
تدخن من سيجارتها...

و تنظر الى وجه اليزابيث! تترصد
اي تعبير غضب منها!

هل دانييل كان هنا امس...

تسألت في نفسها؟ بينما مشاعر
الخيبة ملأت قبلها؟ المتوحد من
انعدام المشاعر الدافئة...

-و ما دخلي انا؟...

اعادت نظرها الى المرأة؟
غير مهتم بما سمعته الان!او تدعي ذلك.

فهذا ليس من شأنها... فهو احد
الزبائن؟ و هذا امر عادي!

و لكن لما المها قلبها... و ارتجف
لسماع هيأته فقط! فى هي ليست
متأكدة حتى ان كان هو
او رجل اخر؟..

-اتعلمين ماذا حدث...

لم ترد سماع كلامها لذى لم
تلتفت اليها؟ بل نهضت من مكانها
تريد الخروج من هنا...

-لا اريد ان اعلم... شكرا!

فالمكان اصبح خانقا! بالنسبة
لها... و ليس هناك اي تفسير لهذا
الاختناق!؟

لكن كلام جيسي... اوقفها!
و ارجف داخلها... و ايضا احزن
خافقها!!

-لقد طلب مني؟ ان نقظي
ليلة معا! و ايضا...  لقد كانت
في فندق؟

رغم ان كلامها كان مثل... سهام
سامة؟ توجه الى قلبها!. 

الا انها... لم تظهر ذلك ابدا! رفعت
انظارها عن الارض... التي
التهمت نظرات حزنها؟ و صوبتهم
عليها...

-و ما دخلي انا!...في ما يحدث
في حياتك؟

اجابتها بصوت رزين...و حاد
العادة؟ مما اثار استغراب
جيسي! التي قالت ذلك الكلام لها.

فقط لكي تغيضها! لكن للاسف
لم تنجح؟

فى اليزابيث!! اعتادت على خيبة
الامل في حياتها... منذ اليوم الاول
لها هنا!..

نزلت الى الاسفل...و اول مكان
نظرت اليه...هو البار؟

لكنها لم تلمحه هناك... و هذا اكبر
دليل على صدق كلام جيسي!
المؤلم...

Cabaret Girl فتاة الملهىWhere stories live. Discover now