البارت السادس عشر

42 4 1
                                    

حب يعذب🔥و يلذذ 🥰 البارت السادس عشر
______________________________
--------------

في منزل السراجي 

--------------

دخل حازم الي منزل والده و هو يحمل سلامه الصغير النائم و خلفه فريده المرهقه 

اسرع لهم محمود يتفقد الصغير : اي يا فريده الواد كويس صح 

تنهد حازم و هو ينزل جسد الصغير علي الاريكه جالس علي اخره جواره بتعب : هو كويس عملوله غسيل معده و الحمد لله بقي كويس اهو علي الضهر هتلاقيه زي القرد في البيت 

جلست فريده جوار حازم بتعب : تسلم يا زوما ؛ من غيرك 

لم تكمل فقط شهقت و هي تشعر برأس اخيها علي فخذيها و هو يتمتم بنعاس : و غلاوة امك لتتخرصي يا فريده سلامه ده ابني يا ماما مش ابنك 

كان محمود قد حمل الطفل لغرفته جوار خالته ليخرج فيجد ابنته الكبري تنام مستنده علي يدها المسنده فوق ظهر الاريكه اما ابنه نائم علي فخذيها 

ابتسم بحب فتلك النومه الخاصه بهم منذ الصغر 

تركهم فقليلاً و سييقظ الاثنين للعمل 

--------------

بعد عدة ساعات 

--------------

استيقظ حازم بألم في عنقه علي صوت رنين هاتفه بأسم معشوقته 

دخل حازم الي الشرفه ليتحدث معها بأريحايه : صباح الفل يا عمري 

نغم برقه : صباح النور يا قلبي ؛ انا قولت افكرك ان شبكتنا النهارده 

تنهد حازم داعياً لحماه فهو من وقف جواره بهذا الخصوص : ربنا يخليك ليا يا جد العيال ؛ و الله ان ابوكي ده عسل ؛ بس مقولتليش امك وافقت ازاي انها متجيش معانا 

نغم : لأ بابا ظبط كل حاجه و قالي كمان انه سامحلنا نخرج بعد الشبكه بس انت تيجي تتغدي هنا الاول 

حازم بتهليل : يا الف نهار ابيض و امك هي الي هتطبخ علي كده 

نغم بغيظ : لا يا خويا هتدبسي في الأكل كله 

ضحكت بقوه و هي تتذكر كلمات والدتها : بتقولي دوقيه اكلك يمكن يرجع في قراره 

ضحك هو الاخر و اردف بمشاكسه : يعني اي يا قلبي مبتعرفيش تطبخي ولا اي 

و قبل ان تجيبه فزعت و هي تري والدتها تدخل عليها بشكل مفاجئ 

نعمه بغيظ و هي تري ابنتها تمسك الهاتف : قالك هيطفح اي ولا لسه 

سمعها حازم و اعاد كلمتها بعدم تصديق : هيطفح 

نغم بهدوء : مالك يا ماما  ؛ هو انا لحقت اكلمه 

حب يعذب و يلذذ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن