𝑳𝒊𝒕𝒕𝒍𝒆 𝑺𝒕𝒂𝒓.

HYUNSUNG | Hoodie

استمتعوا بالفصل اللطيف !~ ( و القصير )

---

تثاءبت بنعاس أدفع باب غرفة هيونجين ، قضاء معظم اليوم في الأستوديو قد استنزف طاقتي بأكملها . أظن أنني أحتاج إلى رؤية حبيبي حتى أنسى التعب .

بمجرد دخولي إلى الغرفة المظلمة أدركت أنه نائم ، ابتسمت بخفةٍ ثم استمررت بالتسلل إلى الداخل .

اتجهت نحو خزانته ، و وقفت أمام ثيابه محتاراً لثانية .
حتى وقعت عيناي على الهودي الأصفر الذي كان معلقاً على الطرف .

سحبته ابتسم أوسع ، كان هو نفس الهودي الذي أعطاني إياه جيني لأرتديه بعد أن تبللت من المطر ذات يوم . و هكذا قد اصبح المفضل لدي .

ارتديته فوق القميص الذي أرتديه ، و ابتسمت برضا حين رأيت كم كان كبيراً علي .

قربت ياقته من أنفي آخذ نفساً ، و شعرت بسعادة حين تدفقت رائحة هيونجين إلى حواسي.

دائماً عندما يكون حبيبي بعيداً و ينتهي بي الأمر بدونه في المسكن ، أمتلك عادةً معينةً أبدأ بها دائماً .

كنت أتسلل لخزانته ، و أسحب ملابسه خفيةً لاستنشاقها لأنني كنت أفتقده للغاية ، رائحته تجعلني صبوراً على بعده .

لم استطع ترك هذه العادة ، عندما أحمل غرضاً يخص جيني سأشتم رائحته مباشرةً ، رغم أن هذه عادةٌ لا تشبه البشر لكن ما بيدي حيلة إن كانت رائحته تشعرني بشعورٍ جيد

تشعرني بأنني بخير ، بأن هيونجين دائماً هنا لأجلي ، و بأنني لا يجب علي القلق بشأن أي شيء .

و بعد كل تلك المشاعر ، لم أكن في مزاج جيد للذهاب و النوم في غرفتي لوحدي .

اتجهت نحو سرير هيونجيني ، و صعدت فيه بهدوء بقدر ما استطيع .

و لمفاجأتي ، بمجرد ما استلقيت وجدت ذراعه طريقةً لتلتف حول خصري في عناق . و حينها علمت أنه لم يكن نائماً حقاً

" لا تستطيع النوم ؟ "

همست له أحاول التمعن في ملامحه رغم الظلام المسيطر على الغرفة ، و شاهدت عيناه تفتح عندما همهم .
ثم بعدها هو همس بدوره

" اشتاق إليك ؛ كنت انتظرك حتى تأتي لننام معاً "

احمررت بخجل تجاه جملته ، يا إلهي ..

" ماذا كنت ستفعل ان اتجهت الى غرفتي مباشرةً ؟ هل كنت ستبقى مستيقظاً طوال الليل ؟ "

سألت في محاولةٍ لكسر الخجل ، و رأيته يبتسم ..
ثم هو دفن وجهه في عنقي . و قلبي ضرب بشدةٍ بفضل ذلك

" ربما ، و ربما سآتي إليك و اتسلل بجانبك كما فعلت انت . و على كل حالٍ كنت شبه واثقٍ انك ستأتي "

هيونجين قد اجاب ، و لم يكن مني الا ان ابتسم .
هو قد انتظرني لآتي اليه ، الوقت يكاد يكون منتصف الليل و هو لا يزال ينتظرني ، كيف انتهى بي الأمر مع ملاكٍ مثله ؟ انا حقاً لا استحقه ..

" و أيضاً ، لما تتسلل إلى خزانتي ؟ هل انت لصٌ ما ؟ "

صوته قد قطع حبل افكاري ، و لا ادري لما شعرت بالارتباك حين أردت اجابة سؤاله .

" ظننتك نائماً و أردت استعارة شيءٍ لارتدائه "

هو ابعد رأسه عني ، و يده قد امتدت لتصل الى الدرج قرب السرير يضغط زر اضاءة المصباح .

رمشت بتتابع في محاولةٍ للاعتياد على الضوء المفاجئ ، و حينها فقط رأيت هيونجيني الذي يراقبني بصمت .

هو اعتدل جالساً يسحبني للجلوس معه ، و شعرت بالخجل لنظراته التي تفحصتني و أنا غارقٌ في الهودي الخاص به .

هو وضع كفاه على كتفي ثم اطلق انتحاباً ، حتى نطق

" أرجوك .. تبدو لطيفاً للغاية في الهودي خاصتي ! اتمنى ان استطيع جعلك ترتديه طوال الوقت ! "

احمررت مجدداً ، لطالما اشعرني مديحه لي بالخجل البالغ ..
و لم اعرف بماذا اجيبه ، و لكنه لم ينتظر اجابةً مني حتى .

هو سحبني لاسقط على صدره ، لا أدري لما يحب أن يفعل هذا لي طوال الوقت !
و لكن بعدها ، وضع يديه حول وجنتاي الساخنة ، ثم تحدث

" آه ، الآن أنا فقط ارغب بتقبيلك طوال الليل بدلاً من النوم "

ابتسمت رغم الخجل ، و تسلقت حجره لأجلس عليه . هو يعلم انني لن ارفض أمراً كذلك .

" في الواقع ، لا شيء يمنعك عن ذلك ~ "

و في الواقع ، مر أكثر من اسبوعٍ منذ آخر مرةٍ كنا فيها معاً لوحدنا ، كنت دائماً ما ابقى في الاستوديو لوقتٍ طويل ، و قد كان هيونجين ملتصقاً بغرفة التدريب .
لذا أنا لا اشتاق لشيءٍ اكثر منه و من قبلاته الحلوة .

هو أدنى وجهه نحوي ، و ببطئٍ أغلق الثغرةَ التي كانت بين شفتينا .

لم احتج وقتاً لأذوب في حجره ، أحطت عنقه بذراعاي نتبادل تلك القبل اللطيفة .

كم اشتقت إليه ..

و كم أحبه ..

_______________