Trois || 03

314 99 85
                                    


Vote+ comment

مُثلج | يوم مُغاير.

.
.
.
.
.
.

.
.
.
.
.
.

شعور التمزق، إلىٰ أشلاء، أتعلم هذا الشعور، الغصة عالقة بـالحلق، تضع يدكَ علىٰ فمكَ كـي تكتُم صرخاتكَ وبُكائكَ المُستمر حتىٰ وإنّ لمِ تكتُم فـلا وجود لُـفارِق كبير!.

فـتُصبِح أبكم مع الوقت، القلب يسقط من مبنىٰ شاهق الإرتفاع فـينكسِر أشلاء ويعود لـلتراكب وأثناء العلاج يسقُط مرة أخرىٰ.

تنهمر الدموع فـتمسحها بـسرعة خوفًا مِن أنّ يراها أحدهم، وتعود لـوضع إبتسامة مُصطنعة لأنه لا وجود لـلحقيقية، لمِ ترىٰ يومًا السعادة!.

فـكان إنائك مليء بـمياه البحر المالحة، كُـلما وضِع عليها سُكرًا زادها مُلوحة، وكُـلما وضِع عليها مِلحًا زادها مرارة.

الشهقات المُرتفعة متقطعة ومسلوبة ببطء فـتكاد تشعر بِـأن صوتكَ مكتوم لا يراهُ أو يسمعهُ سواكَ، لا تروي أو تحكي لأحدهم.

رعشة اليد ليستَ أسوء مِنَ رعشة الجسد بـأكمله، تلكَ الرعشة واضحة كـوضوح الشمس لكن لا يوجد مَن يراها فـهم غير مُهتمون.

الأجنحة المقصوصة والأحلام المُتَمزقه كـإنشقاق السقف كُـلما مرتَ بـزلازيل تتمزق أكثر وأكثر حتىٰ تسقُط وينتهي أمرها.

الإبر والخيوط تَخِيطُ الجروح والأجنحة لـتلتصق بـالجسد مرة أخرىٰ، لكنها تمزقت بـالكامل و انتهىٰ أمرها لـالأبد.

كل ما تُريده في غير مُتَناول يدكَ فـلا تحلُمَ بـأن يكون بها يومًا، فـهو بـالنهاية حُلم، إن كان بيدكَ سـتستيقظ منها علىٰ كابوس!...

أيمكنني إخبار الأطفال بـهذا؟، هل سـأُدمِر أحلامهم؟، هل سـأُمزِق أمالهُم التي يبنونها علىٰ البشر عندما يخرجون لِـهذا العالم؟.

هل أُخبِرهم كمّ أنَّ هذا العالم هالِك مليء بـالسواد والكره، لا يمدون لـبعضهم سوىٰ الحقد فـكَانت المُساعدة شيء قديم.

"في ماضٍ بعيد، حيثُ عالمها الوردي، وقطرات الندىٰ علىٰ أطراف الأشجار، كانت تبتسم وتتمنىٰ، كان هو مكانها الأنسب، ولمِ يخذُلها جمالهُ يومًا، دائِمًا ما كان العالم وردي، وبِه أميرها."

وكيف أخبرهم أنه لاوجود لـذاك الأمير سوىٰ بـعالم ديزني، وعالمها الوردي، لمِ يكن بـموجود سوىٰ بـجوسكا خاصتها.

عالم بنتهُ بـأحلامها لـتعيشهُ ليلًا ونهارًا فـنهرتها الحياة بـصرخة بكماء وصفعة عرجاء جعل إعوجاج أيامها مائِل أكثر.

مُثلج|| ج.ج'كحيث تعيش القصص. اكتشف الآن