★الفصل الثامن ★

288 30 11
                                    


\\ في الفصل السابق//

تاكيومي: أيها الحقير أخرج اختي إلا هنا حالا

سانزو: انها اختي أنا أيضا أيها الاناني

حاولت جوليا كتم ضحكتها عليهم فهذا يذكرها بلماضي عندما كانو اطفال و تاكيومي في سن المراهقة

لتتقدم نحو الباب و تفتحه ليدخل تاكيومي بغضب وهو يصرخ على سانزو

جوليا: اهدء قليلاً

قالت جوليا كلامها ليتنهد تاكيومي و يجلس على الأريكة

سانزو: اختي ستعيش معي أليس كذلك

تاكيومي: أنت تحلم

كانا يتكلمان مثل طفلين يتقاتلان على لعبة المفضلة لهم

جوليا في نفسها: متى سينتهي هذا الشجار

٭★ تكملة ★٭

في اليوم استيقظت جوليا لتجد ريماس بجانبها

ريماس: صباح الخير سيدتي

جوليا: صباح الخير...

وضعت وقتها ريماس الدواء بجانب جوليا لتأخذه وتضع حبة في فمها
و تشرب الماء لتنهض و تدخل الحمام
وتقوم بروتينها الصباحي

و بعد انتهائها نزلت إلا طابق السفلي جلست على الكرسي لتظع ريماس الفطور امامها

جوليا: اين هو أخي

ريماس: لقد اتاه اتصال منذ صباح و غادر

جوليا: حسنا...

امضة جوليا الوقت في المنزل وفي المساء و بينما تجلس في الحديقة
فتحت البوابة لتدخل سيارة سوداء
نزل منها سانزو و توجه نحوها وعلى وجهه ابتسامة عريضة

جلس بجانبها و قد كانت السعادة بادية على ملامحه

جوليا: هل حصل معك شيئ جيد

سانزو: اجل...

جوليا: هل استطيع معرفته

سانزو: الزعيم اعطى مهمة لتاكيومي و لن يعود إلى بعد أسبوعين
لهذا ستأتين معي كي اوفر لك الحماية

جوليا: اشك في كونك متورط في هذا الموضوع

سانزو: تقريبا...ههههه

جوليا: كنت اعرف

سانزو: إذا هيا تعالي

جوليا: امهلني دقائق حتى أخذ ثيابي

سانزو: لاحاجة لقد اشتريت لك ثياب جديده

جوليا: ماذا...

لم تكمل جملتها إلا و سانزو يجرها خلفه من يدها يبدو على ملامحه الحماس
لذالك لم ترد جوليا إفساد الأمر عليه و كتفة بذهاب معه

بعد وصولها إلى منزل سانزو بدأ يريها أنحاء المنزل و في نهاية وصلت إلى غرفتها التي انبهرت من جملها لتبتسم وهي تقول في نفسها

جوليا في نفسها: اجعل غرفة اجمل من الغرفة التي أعطاها لي تاكيومي متعمدا
أم انا اتوهم

جلس سانزو مع جوليا يسألها كيف كانت تعيش خارج البلاد و اشياء مختلفة حتى أنه كان يسأل اسألة كثيرة و بسرعه
لم تعترض جوليا على تصرفه فقد بدت السعاده على وجهه
و في الليل و بينما جوليا نائمة سمعت أصوات في الخارج نهضة من سريرها لتنظر من النافذة
لتلمح سيارة سوداء يقف سانزو بجانبها وهو يتكلم مع شخص كان موجود بداخل ومن نبرة سانزو المحترمة معه يبدو وكأنه يتكلم مع رئيسه
لم تهتم للموضوع و عادة إلا مكانها و لاكنها لم تعد تصتطيع النوم بسبب العطش
نزلت إلا طابق السفلي و توجهة إلا المطبخ فور أن سقت نفسها خرجت من المطبخ متوجهتا إلا غرفتها لاكن وقبل أن تصعد الدرج سمعت صوت مؤلف ينطق بإسمها
التفتت لترى مايكي يقف خلفها تجمدت مكانها وهي تنظر إليه يتقدم نحوها
حتى أصبح يفصل بينهما إلا قليل

ظل ينظر إلى عيونها دون قول شيئ لتتورت جوليا أكثر فهي لم تره منذ لقائهم الاخير بعد أن عبرة عن كونها تكره العصابات و تركته خلفها قائلة انها لا تريد رأيته

فجأة شعرت بيده تمسك خدها برفق ليزداد توترها اكثر

مايكي: هل أنت بخير وجهك أصبح أحمر

قال جملته وهو يتفحص وجه الاخرى بيديه
لتبعده عنها وهي متأكدة أنه لو تكرر هذا الموقف سيتوقف قلبها عن نبض

جوليا: أنا... أنا بخير لا تقلق...

قالت جملتها وهي تتراجع إلى الوراء لتهرب إلا غرفتها تاركتا الآخر خلفها للمرة الثانية

مايكي في نفسه: اعتقد أنني تسرعت في اقترابي لتلك الدرجة...

كان غارقا في تفكيره وهو ينظر إلا يده التي لمس بها خد جوليا
ليقطع سرحانه دخول سانزو وهو يحمل حقيبة

سانزو: لقد أحضرت ما طلبته أيها زعيم...

مايكي: اجل ضعها في سيارة..

يتبع...

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Nov 01, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Tokyo revengers //عودة اخت سانزو Where stories live. Discover now