part 12 end

214 6 16
                                    

غولف كان يذاكر لكنه لم تستطع التركيز بسبب تفكيره بحببب قلبه

اما ميو فكان جالسا يشاهد فيلما كوميديا مع اخيه الكبير

لم يتوقع اخيه انه سيضحك كثيرا بهذا الشكل هو حتى لم يكن يشاهد التلفاز معه ابدا

" ا... ا.. ميو "

" نعم؟؟ "

" هل يمكنني ان اسألك شيئا؟ "

" اسأل يا كاي "

" حسنا... اممم الم ترى انك متغير قليلا "

ترك ميو الفيلم و نظر له بتعجب

" قليلا... كيف؟ "

" اقصد انك تعرف لم تكن ما انت عليه الان، تجلس معي و نشاهد نفس الفيلم، ان الامر غريب قليلا "

ضحك ميو على تفكير اخيه العجيب

هو يعلم انه دائما يأتيه اسئله في الاوقات الجيده لكن في معظم الوقت تكون اسئلته غير مناسبه لوقت مثل هذا

كان ميو على و شك الحديث لكنه سمع صوت اشعار رساله ما في هاتفه

ابتسم عندما وجد انه غولف لذلك استقام من جانب اخيه و ذهب الى غرفته بسرعه تحت نداء اخيه

" على مهلك يا فتي حتى لا تقع...انه لا يستمع حتى "

جلس ميو على السرير و قرأ رساله غولف بكل حب

" ميو..هل انت متفرغ، انا اشعر بالملل في المنزل....ما رأيك ان نذهب و نتسكع قليلا "

وافق ميو على الفور، هو  يكون مستمتعا مع اخيه لكن الاستمتاع مع غولف افضل بكثير من ذلك

الساعه ٧:٣٠ مساء

كان غولف ينتظره عند النهر بفارغ الصبر، هذه ستكون اول ليله يقضون فيها معا منذ فترة

نظر إلى ساعته ثم اخذ يتأمل النهر في ملل بسبب تأخره

وصل ميو الي المكان و وجد غولف ينظر الى النهر، ذهب اليه مسرعا و وضع كلتا يديه على عينيه

" من انت....و ما الذي تفعله؟ "

" احزر من انا "

" احزر...لحظه فقط..انت...انت ميو صحيح "

ضحك ميو عندما علم من هو...

ابعد يديه و وقف امام غولف بسعاده

" لا تفعل ذلك مجددا "

" لما، اعتقد ان الامر كان ممتعا "

" انه ليس ممتعا..."

تركه غولف و ذهب بعيدا عنه لكنه فقط كان يحاول اغاظته فحسب

" هااي...لا تحاول الابتعاد مجددا "

عبس ميو و ركض سريعًا اليه

وضع يده على كتفه و عبس له ثانيا مما اظهر له مدى طفوليته

𝙈𝙀𝙎𝙎𝙀𝙉𝙂𝙀𝙍  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن