17

250 26 67
                                    

"اذاً الن تخبرني عن قصه حبكما انت وتوم" نطق دراكو منتظرا اجابه والده الذي نظر اليه بحنين الى الماضي

"لقد كنت اتعرض للتنمر من بعض الألفا بشأن شكلي كنت اتوقع انني ساتعرض للضرب ك-كل مرة لكن لم اتوقع ان في لحظة اغماض عيني مستعدا لتلقي ضرب هناك من وقف امامي فتحت عيني باستغراب وانا استمع لخطواتهم التي تبتعد قابلني وجهه المبتسم وهو يسألني عما اذا كنت بخير

لم اكن واعي حقا لما يحدث فابتسامته الساحرة قد شغلت بالي في تلك اللحظة حتى انه انتبه لهذا اذكر للان حينما ضحك على تعابير وجهي قائلا اعلم ان وسامتي قاتله لذا لا داعي للشرود

لقد وقعت في حب ابتسامته تلك اصبح يتردد عليه ويأتي الي كثيرا كان هو الآخر فتى وحيدا بعض الشيء لا يختلط كثيرا لذا كنت اشعر بالسعادة نوعا ما انه يتردد الي فقط وفي سنتي الرابعة

كانت اجمل سنه في حياتي فقد اتى توم الي في تلك الليلة ساحبا اياي معه قرب بحيرة الحديقه متسللين دون معرفه احد كانت جلسه عادية

حتى انتبهت لتحديقه تارة الى عيناي وتارة اخرى لشفتاي في تلك اللحظة وضعت يدي حول عنقه مما اعطاه الضوء الاخر كانت اول قبله بيننا هذه عبرت عن جميع مشاعرنا تجاه بعضنا عشنا سنه اخرى جميله مع بعض لكن توم كان احمقا حقا فقد التجأ للمحرمات واضاع نفسه واضاعني معه"

ابتسم دراكو وهو يستمع لوالدته وكلامه عن توم وسعادته الواضحه ومشاعر حبه الظاهرة كان سعيدا هو الاخر برؤية والده سابقا وهو يفتح قلبه له لكن رؤية عبوس لوسيوس بالاخير جعله يغير الموضوع ببعض المرح

"اييه حتى انا لم اتوقعك ان تكون رومانسي...اتركنا من هذا اخبرني كيف كانت ردة فعلك عندما علمت بحملك بي هل كنت سعيدا"

"كان يوما اخرا من الايام القليلة التي عشت فيها بسعادة كبيرة لقد كان.."

عودة للماضي

كان لوسيوس يتحرك ذهابا وايابا قلقا من القادم وهو منتظر مجيء توم ومعه نتيجه التحليل لا يستطيع وصف شعوره فهو ليس متاكد حتى

فلم تكن سوى ثواني معدودة فتح باب المنزل داخلا توم عبره وهو ينظر للوسيوس ببرود مما جعل لوسيوس يخاف حتى الموت بلا مبالغه

تقدم من توم الذي ما زال يناظره بهدوء "م.ماذا حدث" تكلم لوسيوس والتوتر طغى على صوته وربما رجفه تدل على بكائه الذي يقترب لم يقابله شيء من توم

مما جعله ينزل رأسه والدموع تحاول كسر الحاجز الرقيق في عينيه لم يشعر بشيء الا وهو مرفوع الى الاعلى وتوم يدور به وهو يقهقه فقد كان متعمدا دخوله ذاك

انزل توم لوسيوس واخذ شفاهه بقبله غير سامحا للاصغر بالكلام حتى وحين فصلهما للقبله نطق توم وهو يضع جبينه على جبين لوسي مبتسما

✨New Life✨Where stories live. Discover now