اتظن اني لا أدري

557 45 5
                                    

في الصباح التالي
احد يدق باب المنزل .........
ميدوريا وهو متكاسل من فتح الباب: اخخخخ منَ يدق الباب من الصباح الباكر
و هو يسير ينظر إلى غرفة امه
ميدوريا: اظن انها ذهبت مبكرة إلى العمل
يكمل سيره إلى الباب
ميدوريا: حسنا حسنا انا قادم
يفتح الباب
ساعي البريد: مرحبا ايها الفتى هل هذا منزل ميدوريا؟
ميدوريا: اه نعم ماذا تريد
يقدم ساعي البريد صندوق و معه ظرف ميدوريا
ميدوريا: °اذا لقد وصل أخيرا ° ابتسامة
صغيرة مع عيون نعست من كثر التفكير
ماذا كان يفكر؟
حسنا هذا ما سنعرفه بعد قليل
يكمل سيره إلى غرفته انه يعرف الاجابه
°لكن للتأكد فقد° هذا ما فكر فيه
يمسك  بي كرة صغيرة حديدية ليقوم بالنقر عليها ليظهر أمامه
أول مايت: واو أهل ايها الطالب المتميز
ميدوريا بوجه جامد او دعنا نقول بارد كل صقيع: حسنا اعطني الاجابه فقد و كفى مقدمات
تفاجى أول مايت ليكمل حديث من أجل الخروج من هذا الجو المربك
أول مايت: حسنا ميدوريا شونن لقد حصلت على المركز الأول
ميدوريا: حسنا فهمت
أول مايت: اوه نسيت ان اقول ا........
لم يكمل أول مايت حديثه لأن ميدوريا و ببساطة ضغط على الكرة لتغلق الخط ويرميها في القمامة
ميدوريا:  لا أحتاج لسماع الترهات
صمت سادَ المكان
ميدوريا: اسوف تضل صامت
........
لا جواب
ههه ضحك ميدوريا بسخريه
ميدوريا: اتظن اني لا أدري بوجودك
.......: لقد ظننت انك نسيتني
ميدوريا بهدوء: كيف انسى صديقي المقرب
.........قال بسخريه: صديقك المقرب ؟ ظننت ان كاتشان  هو صديقك فقد
ميدوريا: حسنا لاعترف انت لست صديقي المقرب
......... بقي صامت من الصدمه
يكمل ميدوريا: انت جزئي الثاني انت هو نفسي انا و انت واحد أليس هذا ما قلته انت يا رين
رين بانفعال : ايزوكو انا اسف لأني لم اكلمك منذ أن عدت إلى الأرض لقد كنت أرك مستمتع لذالك قلت لنفسي ليس علي التدخل في حياتك بعد أن كنت متلهف إلى العودة
انا انا.. اسف انا أخطأت
ميدوريا بهدوء: حسنا حسنا اهدا أولا اظن انك اخذت عادتي في الصف الرابع انت تتكلم بسرعه و تلوم نفسك كثيرا ااااه لقد اشتقت لك يا رجل لا تفعل هذا من جديد
رين بصوت يبدو عليه السعادة: حسنا ايزوكو
ميدوريا:  يا رجل انا جائع هل يمكنك أن تبحث في ذكرياتي عن أي وصفه قد لمحتها في مجلة ما؟
رين : لا تقلق اترك الأمر لي
.
.
.
ميدوريا: لقد كان عشاءً لذيذ
رين : امم و الآن ماذا نفعل
ميدوريا: لا أدري بصدق اممممم اوه مارأيك ان نزعج كاتشان
رين بصوت شرير : لما لا
اتجه ذالك الأخضر نحوا منزل صديقه
على الجانب الاخر
نيزو: أن هذا الفتى غريب
أول مايت: من كان يظن انه سيغلق الخط في وجهي
ايزاوا صامت لا يتكلم
ليخرج بعدها من القاعة و يتجه إلى منزله
ايزاوا: ذالك الفتى الشقي ااااه
تنهد تنهيده طويلة و هو يتذكر ما حدث مع أمس
فلاش باك

ايزاوا: °عندما ذكر نيزو معلومات فتى المشاكل تذكرت اني كنت قد اطلع على هذه القضية
أسرعت بعد انتهاء الدوام إلى ذالك الأبله
فتحت الباب بقوة
المحقق و لقد افزعه فتح ايزاوا للباب : يارجل لقد ظننت ان احد المساجين قد هرب
يكمل وهو يبعثر بشعره : اااه إذا ماذا تريد
ايزاوا يتقدم إلى صديقه المحقق ويمسك به من قميصه
ايزاوا:  لما لم  تخبرني بأنه عاد
المحقق: عاد ؟ من تقصد؟
ايزاوا بجديه: ميدوريا ايزوكو
المحقق: اااه ذالك الشقي
ايزاوا:اجل  ذالك الشقي ماذا حدث هيا أخبرني
المحقق: حسنا يا رجل اهدا قليلا اااه
يطلق تنهيده طويلة ويكمل
المحقق: بعد سنة من اختفاء ذالك الشقي لقد آتنا بلاغ من السيدة ميدوريا بأنها تريد سحب القضية مع اننا اوهمناها ابننا اغلقنا القضية
من أجل أن نستكمل في التحقيق المعمق
لأننا كنا نظن انه تم خطفه من قبل منظمة الاشرار
لذا.......
يقطعه ايزاوا:  ايها الغبي انا اعرف ذالك بالفعل
أخبرني بما قال فتى المشاكل
المحقق: حسنا حسنا اهدا بعد ما تلقينا اتصل من السيدة ميدوريا تحركنا سريعا اتجاه منزله لكن لقد حاولنا
لقد حولنا بشده أن نصل إلى حل يرضيه من أجل أن يروي لنا ما حدث لكن لم يستجب
ايزاوا: اذااان لما لم تجلبوا قارئ افكار او آين يكن
المحقق يتنهد للمرة الالف: لقد فعلنا بلفعل لكن لم ينجح
ايزاوا: كيف هذا؟ ماذا تقصد
المحقق: لقد جلبنا اكثر من واحد لكن لم يستطعوا أن يقرأون أفكاره لقد اخبرونا بأنهم كلما حاولوا قرأتها
وجدوا أنفسهم في فراغ تام لا شيء
لا يستطيعوا أن يتحركوا حتى أن تفكيرهم قد شل
لكن هناك أغرب من هاذا
ايزاوا صامت لا يتكلم
يكمل المحقق و هو ينظر إلى الفراغ: هناك احساس عندما تقترب منه احساس الغريزي يحذرك بأن
تبتعد عنه
انه يهدد حياتك
حل الصمت
.
.
.
نهاية الفلاش باك
ايزاوا و هو متمدد على الاريكى
يستقيم ليغادر إلى مناوبة الليليه
و هو يتفقد الطرق يلمح صاحب الشعر الاخضر
يجلس على قمة برج متهالك
ليسرع لذالك الموقع
يقترب ببطء كي لا يشعر ذالك الذي يتأمل النجوم به
لكن من يخدع
ميدوريا: لقد كنت انتظرك ايها البطل ايرهيد
تفاجأ ايزاوا: °لقد شعر بوجودي حتى لو كان قوي جدا كيف يمكن أن يشعر بوجودي حتى أول مايت يجد فيه صعوبة عندما أكون متخفي °
يدرك ايزاوا انه تعمق في التفكير و قد نسى الذي أمامه
ايزاوا: ماذا تفعل هنا يا فتى المشاكل
ميدوريا بهدوء و هو لا يزال مركز على نجم الشمال
ميدوريا: ايمكنني أن أسألك سؤال ايها البطل ايرهيد
شعر ايزاوا أن الفتى الذي أمامه ليس بخير
ايزاوا:  تكلم انا اصغي لسؤالك
ألتفت إلى ذالك البطل و ابتسام وعينها تنظر الى الأرض مع قليل من آلام الذي ظاهر على وجهه
انكمش قلب ايزاوا على هذا الفتى الذي أمامه لقد أحس بأنه يحتاج إلى شيء لاكن لا يريد أخبار احد بما يريده
يرفع ميدوريا عيناه ويركز على ايزاوا
ميدوريا: حسنا هل يمكن لأي إن كان أن يصبح بطل
تفاجأ ايزاوا من هذا الكلام بطبع يمكنه او بالأحرى ماذا ينقصه ليقول هاذا
لكن ايزاوا أحس أن هذا الموضوع حساس لذالك و لأول مرة يظهر ايزاوا هذا الجانب منه
ايزاوا يمسح على رأس ميدوريا ويبتسم بهدوء: بطبع ايها الفتى و لما لا اظن انك ستكون افضل بطل قد أره
يبادله ميدوريا الابتسامة ويعاود النظر الى النجوم
يوصل ايزاوا ميدوريا إلى منزله ليس وكأنه يحتاج حماية من احد بل لان ايزاوا أحس بضرورة القيام بذالك
ليعود هو الاخر إلى دوريته
لم يدرك ايزاوا أن تلك اللحظة قد قام فيها بتغيير بحياة شخص ما قد كان مطرب و جعله ينام بهناء

ميدوريا لم يكن يشكك بقدرته أبدا لقد اصبحت شخصيته قوية و واثقة لاكن ما مر به لم يكن قليل
لقد خذل من قبل الجميع لذالك قد كان مطرب

رين لم يستطع طمأنته هذه المرة حسنا هو في النهاية جزء من ميدوريا  اي انه يكافح و تطرب مشاعره مثل ميدوريا
.
.
.
في اليوم الثاني غبار كثيف عند بوابة المدرسة
يظهر فتى بشعر أخضر و هو ينظر إلى ساعته بملل
ميدوريا: واخيرا لقد تأخر 6 ثواني بحقك لما انت بطيئ
باكوغو: أخرس ايها الأحمق انت هو السريع
ميدوريا: بلا بلا هيا ايها الخاسر
باكوغو وهو يخرج متفجرات: ماذا قلت
ميدوريا بملل و هدوء : كما سمعت
رين: واو انت جيد فعلا في الاستفزاز
ميدوريا و هو يراوغ متفجرات باكوغو: °بحقك ماذا كنت تظن بي°
رين : ههه لا شيء هيا تبعا ما تقومان بفعله بينما انا أشاهد
يستمر هذا الصراع لينتهي بي باكوغو مضروب بشدة و ميدوريا ينفض الغبار عن ملابسه
يكملا السير إلى الفصل ذو باب الضخم

. .

١١٤٣ كلمة سايونارا

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


١١٤٣ كلمة
سايونارا

اين كنت Where stories live. Discover now