(بــِــــسم الله الرحمٰن الرحيـم)
# هيْجَاء الرَعبوبة
بـ قلمي: شيـࢪو الـ تميم
حبايب گلبي لاتنسون
متابعة للحساب+تصويت +تعليقاتكم الحلوة بين الفقرات🤎
قراءة مُمتعة🤍
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
:- ولكم بنتي شمامة رُوحِي راحت من أيدي ولك سَلام ماحَافظت على أمانتك من أمَنتني عليها راحت مني حسبي ﷲ ونعم الوكيل
تصرخ باعلى صوّتها وبكُل ما بيها مِن بقايا القوة و تتخبط بالحيطان و كأن روحها بدأت تنسلب منَها إرْباً إرْباً،
بمُجرّد ما وصل لنا خبر الانفجارات الي حدثت ببغداد واختفاء بريهان هيَّ والكادر أصبحنا بوضع لا نُحسد عليَّ
اخذنا بالساعات واحنا نتصل ونبحث ما بقت طريقة ما عملناها في سبيل نتواصل وياهم
لكن اصابة محاولاتنا بالفشل وما وصلنا الهم
اشعر وكأن شيئًا بداخلي تهشم، فكرة عدم تواجد بريهان بيننا تفقدني صوابي!
كفكفت دُموعي المُنهطلة على و جناتي بإبهام أيدي وانا احاول ابعد الافكار السيئة مِن مُحيط افكاري وأكون قوية بـ مثل هيچ وضع مُحزن حل بيننا وبعائلتنا،
ربتت أيدي على كتف عمه المحتضنة مُهجة الصدرها، وآهات الانين تخرج من أفواههّن بقلة حيلة ممزوجة بألم، تمالكت نفسي من الانهيار وأخذتهم لحُضني همَّ الاثنين، جلست ماما بحذونا وطوقتنا باديها بشهكات مسمعوة تخرج من داخل ثُغرها، من هنا ادركت لا مفر من الانهيار!
دُمنا على هَذا الوضع لـ حد ما حل بينا الظلام ولا زالت بريهان مفقودة، اما عن حالة عمة فـ هيَ من السيء الى الاسوء
اما بابا وجون كُل شويَ يا رايحين يا جايين مِن المركز ولازال البحث مستمر عليها لحد هذا الوقت مِن الليل...
ختض بيتنا بالانفاس البشرية منهم الجوارين ومنهم رجال الأمن متجمهرين حول بابا وجون اليتوسطونهم وكم وحدة من نساء المنطقة كذلك يمنا بالاستقبال و يواسون بينا على ما بلانا
:- خالة
نطقت بهذهِ الجملة بصوّت متحشرچ وگلبي يتكطع عليها وانا اشوفها شلون مفرفحة و عيُونها مُغرغرة بالدُموع
YOU ARE READING
هيجَاء الرعبوبة
Mystery / Thrillerيَا مَن أَفقدتنِي صَوابي سَأَفقدكُم أَروَاحكُم سَأَعُد لَكُم بِـ جَحيم يَحرق طُغيانكُم، وَيزعزِع أَمَانكُم مَهلًا أَلَا وهيَ أَيام لرُبمَا أَشهر أَو حتمًا سنين لِتطبق عدالَةُ اللَّهِ عليكُم، وبشر الظالمين بـ ظُلمِهِم بِقَلمي شِيرو الـ تَميم
