بارت 27

13.7K 695 50
                                    

كاتبة سالي
-
-
-

اطمنت شويه رغم كلبي نار علي كضيت هاي اربع  الايام من اصعب ايام حياتي ... اجة يوم محكمة ، كعدت من صبح اصلاً باليل من گد تفكير ما گدرت انام ، من نمت جنت بين واعية و نايمة ....... غصبتني امي على اكل ، اكلت لگمتين لخاطرها ، كبل بدلت و بين ما كملت احمد جان محضر روحة .... ينتضرني يم باب مطبخ باوعتلة و
اني ببالي فكرة لو ما ادري شيصير اله اطبقة..... َ(ڳّأُتٌبّةَ سًأُلَيْ )

احمد : اقوالج مسجله بس اتثبتينها يم القاضي

اني بس اهز براسي ، بس ما يدري بشنو دا افكر و شنو ناوية اسويها ، ما اكدر اتخيل ردة فعلهم ... گلبي يوجعني عليهم .... احمد مو بس نسيبي احمد ابوي هو رباني على ايدة ماريد اخيب ضنة ... بس بنفس وكت ما اكدر اشهد ضد ركاد .. گلبي تعلق بي

سمر : اروح وياكم

هي گالت هيج احمد خزرها و هي گبل ضحكت
سمر : اشاقه حبيبي شبيك !

احمد : هيه محكمه لو صايره ازدحام بغداد

ناره : ليش؟!

احمد : من المجرمين والمحاكم وطلاقات الي ما تخلص الطلاك صار بفلس

صعدنة سيارة و اني ادعي الله يسهل علينة  ، وصلنة للمحكمة و گلبي دگاتة يقرا الف ... نزلنة و دخلنة بسهولة بسبب احمد ، ضليت انتضر ركاد ، انتضرتة هواي و ما اجه ... كل ساع اباوع لطريق الي اجينة من لحد ما حس علية رؤوف و گال َ(ڳّأُتٌبّةَ سًأُلَيْ )

رووف : ما يجيونه منا لا تنتضرين ؟!

ناره : چا منين ؟!

رؤوف: من باب ثاني يدخلونه

ضلينه كاعدين وعلى كولت احمد المحكمه صدك ازدحام صايره لوين اله صاحو باسمه وشفت ركاد لابس قميص اسود وبنطرون اسود ولحيته طالعه خفيفه مكلبجين ادي صاح القاضي ب أسامينة اشرلي احمد اكوم لمكان المخصص

القاضي : المتهم ركاد... .

ركاد : نعم سيدي

القاضي : الموكله ناره... .

حجيت وصوتي يرجف
ناره : نعم سيدي

القاضي : تكدرين اتشرحين كلشي بنتي اتفضلي

اشرلي محامي احجي و باوعت بيعيون ركاد السود ماكو اي ندم ابد بالعكس جان بيهن امل بس مبين علي التعب و الحزن ... جان يباوعلي بهيام حجيت بدون ندم

نارة : ركاد ...ما خطفني سيدي !

احمد انتفض من مكانة كال بصوت مليان غضب
احمد : شنوو هل حجي!!!!

باوعت على رؤوف ما تغير ملامح وجه كأن جان متوقع مني هاي الحركة ، باوعت على ركاد جان منزل راسة و يضحك لان اهتزن جتافة

القاضي : لتصيح حضره الضابط او نطلعك بره... كملي بنتي

حجيت واني مدنكه راسي خايفه ومتوتره وخجلانه وفخوره وضميري مرتاح...

هوس الركاد Where stories live. Discover now