19

294 8 0
                                    

في صباح الغد اخذ نيكي ميرا إلى منزل والديها لتمكث عندهم و استقبلوها بحرارة كما تصالح نيكي و السيد رونالد
بعد اسبوعين تم زفاف ميرا و نيكي بشكل بسيط بناءا على طلب ميرا فهم صرحوا بأنه تزوج لكنهم لم يصرحوا عن العروس فهي قالت إنها ليست مستعدة للظهور في الصحف و ان يعرفها الجميع بعد كما قالت إنها ستظهر عندما تكون مستعدة و حاليا هي ليست مستعدة ابدا كما انهم انتقلوا إلى قصرهم الخاص بالإضافة إلى أن يدها قد تحسنت

في قصر نيكي

يستيقظ نيكي على وجه زوجته الجميل ليتأملها قليلا ثم يبدأ بايقاظها بينما يعبث بشعرها و يقبلها

نيكي: استيقظي جميلتي النائمة

ميرا: اممم

نيكي: هيا عزيزتي انه وقت الاستيقاظ

ميرا: اممم ليس بعد

ليبدأ نيكي بتقبيل شفتيها بقوة لتدفعه هي بأقصى قوتها

ميرا: لا تعتد على التلامس بيننا انا لازلت لا احبك

نيكي: لم تكوني تقولين هذا البارحة

ميرا: أن ذلك شيء مختلف عن هذا انه شيء يجب أن يحصل بين المتزوجين كما انك اجبرتني و قد حصل و لن يحصل مجددا

نيكي: في أحلامك عزيزتي

قال ليلمس انفها باصبعه
لتضرب هي يده

ميرا: اذهب و استحم اولا دعني اكمل نومي

نيكي: ما رأيك بالإستحمام معا

لتنظر له بحدة بينما احمرت خجلا لتأخذ المخدة و تضربه بها لينظر لها بحدة مصطعنة لترجع هي للوراء بعد أن شعرت ببعض الخوف بينما انفجر الآخر ضاحكا لتضربه مجددا ثم يذهب هو للحمام و يستحم ليخرج و يجدها جالسة على الفراش و شاردة في شيء ما ليقترب منها و يضع يده على رأسها

نيكي: ميرا هل حدث شيء ما

ميرا: ل-لا لماذا تسأل

نيكي: لقد رأيتك شاردة فظننت أن هناك مشكلة

ميرا: لالا لا يوجد أي مشكلة

نيكي: اوه حسنا

ليتوجه نحو خزانته

ميرا: في الحقيقة ...

نيكي: ماذا

ميرا: انا اريد شيئا ما لكن ..

نيكي: لكن ماذا

ميرا: فقط أنسى الموضوع

نيكي: ميرا تحدثي "بحدة و نبرة آمرة"

لتحك الأخرى يديها مع بعضهما بتوتر

ميرا: ا.ا.ا.انا ....

نيكي: اجل انت ماذا

ميرا: اممم .. كما تعلم

نيكي: ماذا أعلم تحدثي بوضوح

ميرا: انا أنهيت الجامعة و لم استطع زيادة أعوام بسببك لكن كل هذا لا يهم الأهم انني لن ابقى في المنزل كمن بلغت 60 عاما انا اريد العمل فأنا لم ادرس لكي اجلس في المنزل "قالت بسرعة و نفس واحد"

HE WANTS HERWhere stories live. Discover now