تاي :{ جهزي لي الحمام } تنهض وتتجه لحمامه ، تجهزه لكنها تشعر بالدوار ،تعبت كثيرا اليوم ولم تأكل شيء ايضا، تتفقد حرارة الماء بيديها الصغيرتين ، تنهض تمسك رأسها فجأة ، ترى ذلك الضباب امام عينيها ،لا اصبح كل شيء اسود ،تسقط على الارض ، تحدث ذلك الضجيج.
سمع الاخر ذلك الصوت القادم من الحمام ، فزع ثم ركض للداخل ، ووجدها مرمية امامه على الارض ، توسعت عيناه ،اسرع لها امسك رأسها ووضعه فوق فخذه وخرجت تلك الكلمة منه
تاي :{ اوركيدتي ، ما بك؟ لا تخيفيني ، هيا افتحي عينيك } ماذا ؟ اوركيدتي ايناديها هكذا بسبب رائحتها التي تشبه رائحة زهور الاوركيد
لا تجيب ، يضرب على خدها ببطئ لعلها تستيقظ، ولكن بلا فائدة ، يحملها ويضعها فوق سريره ، ينادي على رئيسة الخدم ، وهو يمسح على شعرها
اتت الاخرى مسرعة
تاي :{ نادي الطبيب بسرعة }
رئيسة الخدم :{ امرك سيدي } خرجت مسرعة
تاي :{ اوركيدتي هيا لا تخيفيني افتحي عينيك }
بعد مرور الوقت يأتي الطبيب ،يفحصها
الطبيب :{ لا تقلق سيد تاي اغمي عليها بسبب التعب ونقص الطعام ،عليها فقط أن تتغذى جيدا }
خرج الطبيب ،وترك الاخر جالسا امامها
تاي :{ احضري لها بعض الطعام } تخرج رئيسة الخدم
تستيقظ بعد فترة صغيرة ،تتذكر ما حدث معها ، تلف رأسها وتجد نفسها في غرفة سيدها تنهض من السرير بسرعة لكنها تمسك رأسها
تاي وهو جالس في مكتبه يعمل على حاسوبه :{ من قال لك انهضي ،ارجعي الى مكانك، الاكل امامك كلي }
انزلت رأسها
تاي :{ لا تجعليني اغضب هيا } جلست وبدأت تأكل ويديها ترتجف ، اما هو فجالس يراقبها ، تأكل وغصة مؤلمة في حلقها
اتجه لها يحمل الاوراق
تاي { وقعي } نظرت له باستغراب
تاي:{ اوراق الزواج هيا ام تريدن ان انادي الشرطة لتأخذك} نفت برأسها بسرعة وبخوف
تاي :{ اذا وقعي } تقترب يداها وهي ترتجف من تلك الاوراق ،تأخذهم وتأخذ ذلك القلم ،تبقى شاردة فيهم
ميرا
هل ساتزوج من أحب بهذه الطريقة ،الن يعرض علي الزواج كما تخيلت في ذلك الدفتر ، الن يقام لي حفل زفاف بسيط على شاطئ البحر ،الن أرتدي ذلك الفستان الابيض ،وجدت الحب ولكن أين انا واين هو
![](https://img.wattpad.com/cover/355147706-288-k671664.jpg)
أنت تقرأ
عشقت الخرساء الهاربة (بطولة كيم تايهيونغ)
Romanceفتاة خرساء ذات العشرين عاما ، تضطر للهرب من ماضيها الاسود ، وتلجأ لأحد البيوت ، لم تعرف ان ذلك البيت ملك لزعيم المافيا ورجل الأعمال المشهور صاحب القلب الاسود الذي يسعى للانتقام . تعمل خادمة كشرط لبقائها هناك ، كيف سيلعب القدر لعبته وماذا لو كان له...