Chapitre 7 : الأعداء

1.7K 122 65
                                    

___________________________________________

«من الممل أنه ليس لديها أي أعداء»

___________________________________________

دخل الحارس بعد سماع الصوت القابع خلف ذلك الباب يأذن له بالدخول

وقف ذلك الرجل تحت خيوط أشعة نور صغيرة مختلطة تحت ستار الليل ،، كان تقريبا الفجر لم تعد السماء حالكة بالاسود بل طغى عليها الرمادي في كل مكان

لقد كان الطبيب شبيها بالنور الذي يحاول تبديد ظلام الليل الحالك وبشدة

إستدار بهدوء يناظر الحارس يعيون خضراء زمردية ،، تنضج بالحياة ،، لقد كان هذا رجل مخلوقا يبعث الراحة في النفوس ،، لكن جسده الصلب والقوي لم يكن يمنح نفس الطمأنينة التي تحملها ملامحه ،، ربما هذا لأنه رياضي ويمارس رفع الأثقال كثيرا وبنيته تمنحك صورة ملاكم شرس

«سيدي وجدنا الجاسوس»

«هل عرفتم لمن يعمل؟»

« پرياس رودريك»

ضحك أريس بشكل رنان قبل أن يحمل كأس من الويسكي المثلج ويرتشفه دفعة واحدة

« ماهي أوامرك»

اماء بهدوء

«ليس لدي أي أوامر ،، لدي هدف معالجة الآنسة الجميلة فقط وسألتزم بذلك ،، أمور العاشقين تترك للعاشقين»

كان سيخرج لكن إستوقفه نداء اريس مرة أخرى

«ويليام دع الخاطبة تعرف بأفعال خاطبها ،، فأنا في النهاية تابع لعشيرة أوكلي ولا دخل لي ببپرياس لأتستر عليهم»

إنحنى له ويليام وخرج فورا بينما عاد أريس لشرفة غرفته يناظر السماء مرة أخرى بهدوء

كان الجو باردا وعقله مشوش ،، تلك الشفاه الزاهية التي وضعت عليه كانت نوعا ما تسبب له الأرق ،، أرق مملوء بالشوق ،، اه من هذه المرأة ستسبب له جلطة دماغية فقط

دخل للحمام مرت حوالي 30 دقيقة كان قد انتهى من إرتداء ملابسه بعد إراحة جسده بمياه باردة تشغل عقله عن الأمور المثيرة التي كان يستطيع القيام بها

جاءه صوتها المرح وهي تجلس على العمود الأبيض لشرفة المطلة على الحديقة ،، إنه مجرد عمود رقيق من الإسمنت الابيض المنقوش لكنها تحرك ساقيها كأنها على الارض وليست معلقة في الهواء ،، فمن لا تخاف الموت لن تهتم بمجرد إرتفاع بسيط

الشيطانة الملائكية Where stories live. Discover now